الثروة السمكية مهددة بالإنقراض.. والسبب ممارسات الصيادين
الخميس 30/مارس/2017 - 11:42 م
منى صموئيل
طباعة
أزمة جديدة تطرأ على الأسواق خلال الفترة القادمة، فالأزمة الأن ليست اقتصادية مثل أحيان كثيرة، ولكن تخص الأسماك، سمعنا كثيرًا عن عصابات المافيا، ولكن الأن تعددت أنواع المافيا، حيث ظهرت مافيا جديدة تتخصص فى عمليات صيد وتجارة زريعة الأسماك مما يؤثر على الأنتاج السمكى، هناك بالفعل انخفاض بنسبة 50% من التكاثر على مدى السنوات الاربعين الماضية بسبب صيد زريعة الأسماك.
وصيد الزريعة السمكية لن يتوقف عند القاهرة فقط بل إمتد للقرى أيضًا، حيث توقف المسئولين بكفر الشيخ عن حملة المتعدين على بحيرة البرلس وأصحاب اللانشات المخالفة، والتي تقوم بصيد الزريعة السمكية والأسماك الصغيرة"، علي الرغم من شكوي الصيادين وتهديداتهم لمسئولي المحافظة والثروة السمكية، بالإضراب عن العمل والاعتصام المفتوح إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، واستئناف حملة ضبط مخالفات أصحاب المزارع الخاصة ببحيره البرلس، وتطهير البحيرة من التعديات والمخالفات من اصحاب المزارع الخاصة والتي أدت إلي استنزاف 100 ألف فدان مستقطعة لذوي النفوذ وتردي أوضاع الصيادين هناك.
فارس الجبيلى صياد وبائع بسوق السمك بمنطقة المنيب 34 عامًا: يقول: "زريعة البلطى بدأت تنقرض ومن المفروض منع صيد الحجم الصغير من السمك"، مشيرًا إلى أن الذين يصطادون الزريعة يقومون ببيعها فى "السوق السودة بسعر اغلى من العادى".
وقال عبد الرحيم بائع سمك فى سوق المنيب 29 عامًا: أن المزارع تأخذ الزريعة وتقوم بأدخالها لأحد المصانع ويتم تفريغها بالماكينات المخصصة لها، ويتابع عبد الرحيم، "النيل دلوقتى مبيجبش سمك ذى الأول بسبب صيد الزريعة وبنجيب السمك من كفر الشيخ والفيوم"، مضيفًا "إن الزريعة فى الوقت الحالى لم يتم رميها فى نهر النيل وعلشان كدة السمك بدأ ينقرض".
سيد حنفى صاحب مزرعة سمك بمنطقة بحر البقر: والذى أكد أن السمك البلدى ذو جودة عالية من سمك المزارع، حيث قام بوصف طريقة العناية بزريعة السمك قائلًا "نضعه لفترة معينة فى المياة مع مراعاة تغيير المياه من حين لأخر، ويجب أن يكون الجو معتدل الحراة، والوقت المناسب له من شهر 6 لشهر 11"، حيث تستغرق فترة العناية بالزريعة أربعة أشهر.
عبد الستار النيل نائب شيخ الصيادين بكفر الشيخ، أكد منزعجًا أن البحيرة كانت 200ألف فدان وأصبحت 100 ألف بسبب الاستقطاع الذى تقوم به هيئة الثروة السمكية لصالح أصحاب المزارع، وهو ما أكده رئيس شرطة المسطحات السابق اللواء محمد الرفاعى أنها "سبب خراب البحيرة" فهي تستغل سلطاتها لتأجير الشواطئ بتقرير بسيط أن هذه الأرض غير صالحة للصيد بالإضافة الى أنه يتم التعدي على مساحات أكثر من التي تم الاتفاق عليها.
ويؤكد عبد الستار، على أنه يتم فرض إتاوات من أصحاب المزارع على الصيادين لكى يصطادوا في مزارعهم. وأشارنائب شيخ الصيادين، أن المشكلة ليست فى الزريعة فقط بل اللانشات والشباك الصغيرة، فوفقًا لقانون الصيد ففتحة 2سم لمراكب الشراع هى المصرح بها داخل البحيرة والان يتم استخدام فتحة 20 سم كتعدي واضح وصريح من صيادين الأسماك الصغيرة "الزريعة"، الذين لم يجدوا أحد يعاقبهم على المخالفات التي يرتكبونها، وأرجع أيضا زيادة الانتهاكات الغير قانوينة إلى شرطة المسطحات المائية التي لا تمنع أحد من اصطياد "الزريعة".
وصيد الزريعة السمكية لن يتوقف عند القاهرة فقط بل إمتد للقرى أيضًا، حيث توقف المسئولين بكفر الشيخ عن حملة المتعدين على بحيرة البرلس وأصحاب اللانشات المخالفة، والتي تقوم بصيد الزريعة السمكية والأسماك الصغيرة"، علي الرغم من شكوي الصيادين وتهديداتهم لمسئولي المحافظة والثروة السمكية، بالإضراب عن العمل والاعتصام المفتوح إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، واستئناف حملة ضبط مخالفات أصحاب المزارع الخاصة ببحيره البرلس، وتطهير البحيرة من التعديات والمخالفات من اصحاب المزارع الخاصة والتي أدت إلي استنزاف 100 ألف فدان مستقطعة لذوي النفوذ وتردي أوضاع الصيادين هناك.
فارس الجبيلى صياد وبائع بسوق السمك بمنطقة المنيب 34 عامًا: يقول: "زريعة البلطى بدأت تنقرض ومن المفروض منع صيد الحجم الصغير من السمك"، مشيرًا إلى أن الذين يصطادون الزريعة يقومون ببيعها فى "السوق السودة بسعر اغلى من العادى".
وقال عبد الرحيم بائع سمك فى سوق المنيب 29 عامًا: أن المزارع تأخذ الزريعة وتقوم بأدخالها لأحد المصانع ويتم تفريغها بالماكينات المخصصة لها، ويتابع عبد الرحيم، "النيل دلوقتى مبيجبش سمك ذى الأول بسبب صيد الزريعة وبنجيب السمك من كفر الشيخ والفيوم"، مضيفًا "إن الزريعة فى الوقت الحالى لم يتم رميها فى نهر النيل وعلشان كدة السمك بدأ ينقرض".
سيد حنفى صاحب مزرعة سمك بمنطقة بحر البقر: والذى أكد أن السمك البلدى ذو جودة عالية من سمك المزارع، حيث قام بوصف طريقة العناية بزريعة السمك قائلًا "نضعه لفترة معينة فى المياة مع مراعاة تغيير المياه من حين لأخر، ويجب أن يكون الجو معتدل الحراة، والوقت المناسب له من شهر 6 لشهر 11"، حيث تستغرق فترة العناية بالزريعة أربعة أشهر.
عبد الستار النيل نائب شيخ الصيادين بكفر الشيخ، أكد منزعجًا أن البحيرة كانت 200ألف فدان وأصبحت 100 ألف بسبب الاستقطاع الذى تقوم به هيئة الثروة السمكية لصالح أصحاب المزارع، وهو ما أكده رئيس شرطة المسطحات السابق اللواء محمد الرفاعى أنها "سبب خراب البحيرة" فهي تستغل سلطاتها لتأجير الشواطئ بتقرير بسيط أن هذه الأرض غير صالحة للصيد بالإضافة الى أنه يتم التعدي على مساحات أكثر من التي تم الاتفاق عليها.
ويؤكد عبد الستار، على أنه يتم فرض إتاوات من أصحاب المزارع على الصيادين لكى يصطادوا في مزارعهم. وأشارنائب شيخ الصيادين، أن المشكلة ليست فى الزريعة فقط بل اللانشات والشباك الصغيرة، فوفقًا لقانون الصيد ففتحة 2سم لمراكب الشراع هى المصرح بها داخل البحيرة والان يتم استخدام فتحة 20 سم كتعدي واضح وصريح من صيادين الأسماك الصغيرة "الزريعة"، الذين لم يجدوا أحد يعاقبهم على المخالفات التي يرتكبونها، وأرجع أيضا زيادة الانتهاكات الغير قانوينة إلى شرطة المسطحات المائية التي لا تمنع أحد من اصطياد "الزريعة".