في ذكرى وفاة "العندليب الأسمر".. عبد الحليم حافظ أسطورة لا ترحل
الخميس 30/مارس/2017 - 12:16 م
محمود قمر
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة أحد رواد الغناء العربي الذي امتنعا بطربه وشجنه فكانت كلماته تسري في دمائنا باكية ومفرحة، وصل صوته العذب إلى ملايين المحبين مرهفي الحس والسمع، لقبه جمهوره بـ"العندليب الأسمر" وذلك لعذب صوته الذي يرسخ بآذان المستمعين هو الفنان والممثل والرائع عبدالحليم حافظ.
رحل عن عالمنا، إلا أنه ما زال حيًا يحلق عاليًا في سماء الفن وكأنه يعيش بيننا، يبعث من حين لآخر كعادته رسائل حب بالغة الشفافية والرومانسية.
وفي ذكرى وفاته يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "حليم" الفنية بالتقرير التالي:
ولد "العندليب" في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية وهو الابن الأصغر لأربعة هم "إسماعيل ومحمد وعلية"، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل.
وعاش "حليم" في بيت خاله الحاج متولي عماشة، وكان يلعب مع أولاد خاله في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض "البلهارسيا" الذي دمر حياته، ولقد قال مرة "أنا ابن القدر"، وقد أجرى 61 عملية جراحية خلالًا حياته.
وعندما نضج قليلًا التحق بكتاب الشيخ أحمد، وأصبح رئيسًا لفرقة الأناشيد في مدرسته، ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.
ودرس بمعهد الموسيقى العربية، قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان" كمال الطويل" حيث كان" عبد الحليم" طالب في قسم تلحين، و"كمال" في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معًا في المعهد حتى تخرجا منه عام 1948، ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج، لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.
قدم "العندليب" استقالته من التدريس، والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية مطربًا ومدرسا للموسيقى في وزارة التربية، ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى عازفا على آلة الأبواه عام1950.
تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ" مجدي العمروسي "عام 1951 في بيت مدير الإذاعة "فهمي عمر" واكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم الإذاعي الكبير "حافظ عبد الوهاب" الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
"نبتدي منين الحكاية" هي آخر أغاني عبدالحليم، كلمات الشاعر الكبير "محمد حمزة" ومن ألحان الموسيقار "بليغ حمدي".
وتوفي الممتع والطبيب والملحن "عبد الحليم حافظ " عام 1977 في لندن عن عمر يناهز 47 عاما، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروس سى الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها، وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعاه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف، بوضع بالون ليبلعه، لمنع تسرب الدم، ولكن "عبد الحليم" مات، ولم يستطع بلع البالون الطبي.
حزنت ملايين الجماهير حزنًا شديدا حتى أن بعض الفتيات انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة، ليرحل الجسد وتظل كلماته في أذهاننا كأنه يطربها حيًا.
رحل عن عالمنا، إلا أنه ما زال حيًا يحلق عاليًا في سماء الفن وكأنه يعيش بيننا، يبعث من حين لآخر كعادته رسائل حب بالغة الشفافية والرومانسية.
وفي ذكرى وفاته يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "حليم" الفنية بالتقرير التالي:
ولد "العندليب" في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية وهو الابن الأصغر لأربعة هم "إسماعيل ومحمد وعلية"، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل.
وعاش "حليم" في بيت خاله الحاج متولي عماشة، وكان يلعب مع أولاد خاله في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض "البلهارسيا" الذي دمر حياته، ولقد قال مرة "أنا ابن القدر"، وقد أجرى 61 عملية جراحية خلالًا حياته.
وعندما نضج قليلًا التحق بكتاب الشيخ أحمد، وأصبح رئيسًا لفرقة الأناشيد في مدرسته، ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.
ودرس بمعهد الموسيقى العربية، قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان" كمال الطويل" حيث كان" عبد الحليم" طالب في قسم تلحين، و"كمال" في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معًا في المعهد حتى تخرجا منه عام 1948، ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج، لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.
قدم "العندليب" استقالته من التدريس، والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية مطربًا ومدرسا للموسيقى في وزارة التربية، ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى عازفا على آلة الأبواه عام1950.
تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ" مجدي العمروسي "عام 1951 في بيت مدير الإذاعة "فهمي عمر" واكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم الإذاعي الكبير "حافظ عبد الوهاب" الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.
"نبتدي منين الحكاية" هي آخر أغاني عبدالحليم، كلمات الشاعر الكبير "محمد حمزة" ومن ألحان الموسيقار "بليغ حمدي".
وتوفي الممتع والطبيب والملحن "عبد الحليم حافظ " عام 1977 في لندن عن عمر يناهز 47 عاما، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروس سى الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها، وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعاه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف، بوضع بالون ليبلعه، لمنع تسرب الدم، ولكن "عبد الحليم" مات، ولم يستطع بلع البالون الطبي.
حزنت ملايين الجماهير حزنًا شديدا حتى أن بعض الفتيات انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة، ليرحل الجسد وتظل كلماته في أذهاننا كأنه يطربها حيًا.