عادل صموئيل: عبد الحليم حافظ كان ذو وجهين
الجمعة 31/مارس/2017 - 11:48 م
نورجيهان صلاح
طباعة
يقول عادل صموئيل، عازف الكمان بالفرقة الماسية، أن المتأمل في موضوع عبد الحليم حافظ، عادة سيلاحظ إنه موضوع "ذو وجهين"، أقصد" حليم ورفاقه، وحليم والجمهور"
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ"المواطن": "حليم رحل بجسده بالنسبة لرفاقه فقط، لكنه مازال باقى كما هو، وقيمته تزيد ومحبيه يزدادون كل يوم، حتى ممن أتوا إلى الدنيا بعد سنوات طويلة من رحيله.
وأوضح إنه يتذكر عبد الحليم حافظ، من خلال الفترة التى تواجد بجانبه بحفلات شم النسيم، حيث التجهيز لبعض الأغنيات التى قد تستغرق نحو شهرين متواصلين، ويبدأ اليوم من السادسة مساءً إلى التاسعة مساءً في منزل عبد الحليم حافظ، وكان يتفنن في جعل العازف مُحبًا للعزف والعمل بدون ملل أو كلل، وهو ما لم يفعله أي فنان آخر.
وأضاف قائلًا: "كان أي فنان يعتقد إنه مادام العازف بيأخذ أجره فهذا كل مالديه، لكن حليم أحس أن العازف المتميز من الفرقة الماسية، يجب أن يكون مرفه بعض الشئ، وليس مضغوط فى العمل، أى إنه يعمل براحته ومزاجه حلو، ويذكر إنه في ذلك الوقت، كانت المتعة الوحيدة للمثقفين فى مصر، هي التليفزيون المصري، فلم يكن هناك فيديو أو فضائيات، وكانت متعتنا سهرتين، يوم السبت "نادى السينما" ويوم الأربعاء "اخترنا لك".
واستطرد قائلًا: "كان يسألنى يوم السبت فيلم ايه النهاردة؟ اقول له كذا، وفى البروفة لما تيجى الساعة 8 كان يقول يلا نخلص بسرعة عشان تلحقوا "نادى السينما"، الفرقة كانوا بيحسوها شىء كبير جدًا، يعنى كان مطرب بيهمه إنى كعازف استمتع بحياتى، مش اشتغل حتى اتهد، واروح أنام، لذلك كان فى الأيام اللى بتحتاج مجهود شاق كنا بنتعب واحنا مش حاسين بده، زى أيام تسجيل الأغنية كنا ندخل الاستديو الساعة 6 مساءً، نطلع تانى يوم الساعة 4 مساءً.
ويعود عازف الكمان لمقولته "حياة عبد الحليم دائما ذات وجهين" مفسرًا: "كنت تجد "حليم"، عملاق أثناء البروفة وأحسن واحد بيغنى، والذكاء والخبرة في إدارة البروفة، وبعد البروفة كنت أجلس معه بعض الوقت لنراجع التعديلات فى اللحن، كنت آرى الكائن البائس المسكين المتألم، الذي يسعد الملايين، لكن لا يمكنه إسعاد نفسه، الذى كان يعمل بوفيه مفتوح، فيه كل مالذ وطاب من المأكولات لعدد غفير من البشر، لكنه هو نفسه مرضه بيحتم عليه يأكل "قطعة جبنة رومى أو معلقتين فول مع نص كوب شاى"، وفى العيد كان الدكتور يسمح له "بصباع محشى كوسة خالى من الملح وجميع أنواع التوابل".
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ"المواطن": "حليم رحل بجسده بالنسبة لرفاقه فقط، لكنه مازال باقى كما هو، وقيمته تزيد ومحبيه يزدادون كل يوم، حتى ممن أتوا إلى الدنيا بعد سنوات طويلة من رحيله.
وأوضح إنه يتذكر عبد الحليم حافظ، من خلال الفترة التى تواجد بجانبه بحفلات شم النسيم، حيث التجهيز لبعض الأغنيات التى قد تستغرق نحو شهرين متواصلين، ويبدأ اليوم من السادسة مساءً إلى التاسعة مساءً في منزل عبد الحليم حافظ، وكان يتفنن في جعل العازف مُحبًا للعزف والعمل بدون ملل أو كلل، وهو ما لم يفعله أي فنان آخر.
وأضاف قائلًا: "كان أي فنان يعتقد إنه مادام العازف بيأخذ أجره فهذا كل مالديه، لكن حليم أحس أن العازف المتميز من الفرقة الماسية، يجب أن يكون مرفه بعض الشئ، وليس مضغوط فى العمل، أى إنه يعمل براحته ومزاجه حلو، ويذكر إنه في ذلك الوقت، كانت المتعة الوحيدة للمثقفين فى مصر، هي التليفزيون المصري، فلم يكن هناك فيديو أو فضائيات، وكانت متعتنا سهرتين، يوم السبت "نادى السينما" ويوم الأربعاء "اخترنا لك".
واستطرد قائلًا: "كان يسألنى يوم السبت فيلم ايه النهاردة؟ اقول له كذا، وفى البروفة لما تيجى الساعة 8 كان يقول يلا نخلص بسرعة عشان تلحقوا "نادى السينما"، الفرقة كانوا بيحسوها شىء كبير جدًا، يعنى كان مطرب بيهمه إنى كعازف استمتع بحياتى، مش اشتغل حتى اتهد، واروح أنام، لذلك كان فى الأيام اللى بتحتاج مجهود شاق كنا بنتعب واحنا مش حاسين بده، زى أيام تسجيل الأغنية كنا ندخل الاستديو الساعة 6 مساءً، نطلع تانى يوم الساعة 4 مساءً.
ويعود عازف الكمان لمقولته "حياة عبد الحليم دائما ذات وجهين" مفسرًا: "كنت تجد "حليم"، عملاق أثناء البروفة وأحسن واحد بيغنى، والذكاء والخبرة في إدارة البروفة، وبعد البروفة كنت أجلس معه بعض الوقت لنراجع التعديلات فى اللحن، كنت آرى الكائن البائس المسكين المتألم، الذي يسعد الملايين، لكن لا يمكنه إسعاد نفسه، الذى كان يعمل بوفيه مفتوح، فيه كل مالذ وطاب من المأكولات لعدد غفير من البشر، لكنه هو نفسه مرضه بيحتم عليه يأكل "قطعة جبنة رومى أو معلقتين فول مع نص كوب شاى"، وفى العيد كان الدكتور يسمح له "بصباع محشى كوسة خالى من الملح وجميع أنواع التوابل".