رؤية بوتين..علاقة ثورات الربيع العربي بمظاهرات موسكو
السبت 01/أبريل/2017 - 12:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
حضر فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، منتدى بيئي عن منطقة القطب الشمالي في رخانجلسك بشمال روسيا، الخميس الماضي، وفرض عليه الدخول في سجالات سياسية، وأعلن حينها أنه كان يفضل الابتعاد عنها، وتناول ثورات الربيع العربي وعلاقتها بالمظاهرات التي اندلعت في موسكو ضد الفساد، ومزاعم التورط في الانتخابات الرئاسية الأميركية وأزمة ضم روسيا لإقليم القرم الذي كان تابعا لأوكرانيا، واستطاع بوتين أن يخرج من هذه المآزق بسلام.
وأكد "بوتين" أن الانتقاد الغربي، لأسلوب تعامل موسكو مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مطلع الأسبوع هو محاولة ذات دوافع سياسية للتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده. واتهم خصومه السياسيين بالعمل على توجيه الأستياء العام من الفساد؛ لتحقيق غاياتهم وتلبية احتياجاتهم التي وصفها بـ"الجشعة".
وقال "بوتين" في أول تصريحات له عن احتجاجات نظمت في الشوارع الروسية في مطلع الأسبوع: "نعلم جيدًا أن هذه الأداة استخدمت في بداية ما يعرف بالربيع العربي، وما قاد إليه من إراقة الدماء التي حدثت في المنطقة".
يشار إلى أن الآلاف قد شاركوا في احتجاجات مناهضة للفساد في مختلف أرجاء روسيا الأحد الماضي، واعتقل عشرات منهم علاوة على الغرامة، ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بضرورة الإفراج عن المتظاهرين، بالإضافة إلى الدعوات التي وجهتها منظمة العفو الدولية وهو ما ندد به بوتين بحسب ما ورد في "نيوزويك" الأمريكية.
وأضاف" الرئيس الروسي": إن مناشدات من هذا القبيل إنما هي سياسية محضة وتستهدف ممارسة الضغط على الحياة السياسية الداخلية للبلاد، وتابع قائلا: "على الجميع الالتزام بالقانون وأي شخص سينتهك القانون يجب أن يعاقب وفقا للقانون الروسي".
ورفضت السلطات الروسية منح المحتجين تصريحًا رسميًا بعقد تجمعات مماثلة في معظم المدن وهو ما يعني أن المظاهرات غير قانونية من وجهة نظرهم.
وفي إشارة لافتة ثانية، نفى "بوتين" تورط روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مضيفًا أن "كل هذه الأشياء خيال ووهم وإثارة" يستخدمها البعض في أجندة السياسة الأمريكية الداخلية، فهو يعتبر أن من يروجون لمثل هذه الشائعات يلعبون بالبطاقة الروسية داخل أمريكا لتعزيز مواقفهم، على حد تعبيره.
وأكد "بوتين" أن الانتقاد الغربي، لأسلوب تعامل موسكو مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مطلع الأسبوع هو محاولة ذات دوافع سياسية للتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده. واتهم خصومه السياسيين بالعمل على توجيه الأستياء العام من الفساد؛ لتحقيق غاياتهم وتلبية احتياجاتهم التي وصفها بـ"الجشعة".
وقال "بوتين" في أول تصريحات له عن احتجاجات نظمت في الشوارع الروسية في مطلع الأسبوع: "نعلم جيدًا أن هذه الأداة استخدمت في بداية ما يعرف بالربيع العربي، وما قاد إليه من إراقة الدماء التي حدثت في المنطقة".
يشار إلى أن الآلاف قد شاركوا في احتجاجات مناهضة للفساد في مختلف أرجاء روسيا الأحد الماضي، واعتقل عشرات منهم علاوة على الغرامة، ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بضرورة الإفراج عن المتظاهرين، بالإضافة إلى الدعوات التي وجهتها منظمة العفو الدولية وهو ما ندد به بوتين بحسب ما ورد في "نيوزويك" الأمريكية.
وأضاف" الرئيس الروسي": إن مناشدات من هذا القبيل إنما هي سياسية محضة وتستهدف ممارسة الضغط على الحياة السياسية الداخلية للبلاد، وتابع قائلا: "على الجميع الالتزام بالقانون وأي شخص سينتهك القانون يجب أن يعاقب وفقا للقانون الروسي".
ورفضت السلطات الروسية منح المحتجين تصريحًا رسميًا بعقد تجمعات مماثلة في معظم المدن وهو ما يعني أن المظاهرات غير قانونية من وجهة نظرهم.
وفي إشارة لافتة ثانية، نفى "بوتين" تورط روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مضيفًا أن "كل هذه الأشياء خيال ووهم وإثارة" يستخدمها البعض في أجندة السياسة الأمريكية الداخلية، فهو يعتبر أن من يروجون لمثل هذه الشائعات يلعبون بالبطاقة الروسية داخل أمريكا لتعزيز مواقفهم، على حد تعبيره.