تسجيل صوتى لـ"أنغام" يكشف سبب إلغاء حفل أضواء المدينة
السبت 01/أبريل/2017 - 12:49 م
نورجيهان صلاح
طباعة
بعد أن أثار إلغاء حفل "أضواء المدينة"، الذى كان من المفترض أن تحييه النجمة "أنغام والمطرب اللبناني وائل جسار" فى مدينة شرم الشيخ أول أمس، حدث حالة كبيرة من الجدل، خاصة أن قرار الإلغاء ظل معلقا لآخر لحظة، ليفاجأ الجميع بالقرار قبل الحفل بساعات معدودة.
وتبادل جميع أطراف الأزمة الاتهامات، وألقى كل منهم اللوم على الآخر، من خلال بيانات هزيلة، لم تجب عن الأسئلة المطروحة، وهو ما جعلنا نحاول كشف الكواليس الكاملة لما دار، وحصر الخسائر بالأرقام.
البداية كانت بتعاقد قطاع الإذاعة على إقامة حفل "أضواء المدينة"، وتخصيص دخله لصالح صندوق "تحيا مصر"، وبدأت التجهيزات منذ فترة، ووفر الصندوق عددًا من رعاة الحفل، وعرضت قنوات التليفزيون إعلانات مكثفة للحفل على شاشاتها المختلفة دون مقابل مادي.
ونصت بنود التعاقد بين الإذاعة ورجل الأعمال منصور عامر مالك "بورتو" على توفير المسرح، والإقامات فى 60 شقة، تضم كل شقة 4 أفراد، إضافة إلى تكلفة طباعة التذاكر، وتركيب 160 "فلاك"، وغيرها من تجهيزات مسرح الحفل.
ودفع صندوق "تحيا مصر" 375 ألف جنيه، إضافة إلى ما يقرب من 300 ألف جنيه حصل عليها من الرعاة والمعلنين، والتزم بسداد قيمة تذاكر الطيران، وهى 40 تذكرة بقيمة 140 ألف جنيه، تم تخصيصه للفنانين والفرقة الموسيقية. وكان الهدف الرئيسى من إشراك صندوق "تحيا مصر"، محاولة من رئيسة الإذاعة نادية مبروك، للحصول على تسهيلات في نقابة الموسيقيين، وعدم سداد ضرائب على الحفل.
وزعت الإذاعة ،35 تذكرة سفر بينها 4 "VIP" ، وتجاهلت الفرقة تمامًا ، وهو ما أربك الأمور لعدم وجود تذاكر طيران للفرقة الموسيقية.
مما كان سببًا في الأزمة والتى أرجعها البعض إلي المجاملات والمحسوبية داخل "ماسبيرو"، وعدم وجود آليات للردع، أو المحاسبة، ورفض صندوق "تحيا مصر" حجز تذاكر طيران جديدة، إضافة إلى رفض منصور عامر تحمل تكلفة التذاكر أيضا، بعد الأزمة التى سببها توزيع التذاكر ، وفى النهاية خسر الصندوق مبلغ التذاكر المقدر بـ140 ألف جنيه.
ويرجع السبب الرئيسي لاعتذار "أنغام وجسار"عن إحياء الحفل، لاكتشافهما صباح الخميس الماضى بيع 60 تذكرة فقط من أصل 1500 تذكرة، وهو ما يعني الفشل فى الترويج للحفل، ليضغط منظم الحفلات وليد منصور على منصور عامر للحصول على باقى المستحقات وزيادة الأجر فى مقابل إقناع نجمي الحفل بإحيائه، وهوما رفضه منصور أيضًا، خاصة أنه أوفى بكل ما التزم به من بنود، ورفض تحمل تكلفة إضافية.
فيما طلبت أمل مسعود، نائبة رئيس الإذاعة المسئولة عن حفلات "أضواء المدينة" من وليد منصور، تأخير سداد باقي مستحقات الفنانين للأسبوع المقبل، وهو ما رفضه"منصور"، خاصة مع تأكده أن الحفل لن يجلب عائدًا من الجمهور بعد الفشل في بيع التذاكر.
حاول وليد منصور أن يحصل على باقي المستحقات المالية من صندوق "تحيا مصر"، وتواصل مع مسئوليه بهدف إقامته، إلا أنهم رفضوا وفضلوا الانسحاب، خاصة بعد تمسك النجمين بالحصول على أجريهما، في حين كان من المفترض إذاعة "أوبريت" فى الحفل، جهزه صندوق "تحيا مصر"، وكتب كلماته أيمن بهجت قمر، وألحان عمرو مصطفى، وفور الأزمة تواصل الصندوق معهما ليطالبهما بالتنازل عن مستحقاتهما المالية في الأوبريت فوافقا، وتنازلا عن 160 ألف جنيه.
أنغام حذرت مسئولي "ماسبيرو"، فتجاهلوها ،فنشرت في تسريب صوتي لها تخاطب مسئولي الإذاعة، قالت فيه "إنها لم تتعاقد مع التليفزيون ولا تعرف مسئوليه، وإن تعاقدها كان مع وليد منصور"، وقالت في تسجيل ثانٍ "إنه في حال عدم وصول باقي قيمة أجرها وأجر فرقتها لحين موعد الطائرة في تمام الخامسة مساء الخميس، فلن تشارك في إحياء الحفل"، وهو التسجيل الذي تم تسريبه من قبل بعض قيادات "ماسبيرو"، وتم تداوله بين بعض العاملين.
وصلت أصداء الأزمة إلى صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مباشرة، لتتواصل مع المسئولين، وتوجه بإحالتهم للتحقيق في الواقعة، إضافة إلى استدعائهم من «شرم الشيخ» دون تذاكر طيران.
وقد عادت نادية مبروك رئيسة الإذاعة إلى القاهرة بالسيارة لعدم وجود تذاكر طيران، في حين عاد رئيس التليفزيون مجدي لاشين في الطائرة على نفقته الخاصة.
نائب رئيس الإذاعة أمل مسعود تم حجزها في المستشفى صباح اليوم التالي للواقعة، بعد إصابتها بأزمة صحية بسبب ما حدث.
الساعات القليلة المقبلة ستشهد إجراءات مكثفة ضد عدد من المسئولين فى "ماسبيرو"، وأكدت مصادر أنه يتم حاليا بحث أسماء المرشحين لبعض المناصب في الإذاعة المصرية.
ولم تكن هذه الواقعة الاولى من نوعها داخل ماسبيرو، فقد تكررت تلك المشكلة، وذلك عندما تعاقد قطاع القنوات المتخصصة مع النجمة شيرين عبدالوهاب، ولم يلتزم القطاع ببنود التعاقد، لتفسخ شيرين التعاقد معهم، وتوقف الحفلة، إضافة إلى تهديدها بمقاضاة "ماسبيرو" للحصول على شرط جزائى، إلا أن الواقعة تم إغلاقها والتعتيم عليها بأكملها، دون محاسبة للمسئولين.
وتبادل جميع أطراف الأزمة الاتهامات، وألقى كل منهم اللوم على الآخر، من خلال بيانات هزيلة، لم تجب عن الأسئلة المطروحة، وهو ما جعلنا نحاول كشف الكواليس الكاملة لما دار، وحصر الخسائر بالأرقام.
البداية كانت بتعاقد قطاع الإذاعة على إقامة حفل "أضواء المدينة"، وتخصيص دخله لصالح صندوق "تحيا مصر"، وبدأت التجهيزات منذ فترة، ووفر الصندوق عددًا من رعاة الحفل، وعرضت قنوات التليفزيون إعلانات مكثفة للحفل على شاشاتها المختلفة دون مقابل مادي.
ونصت بنود التعاقد بين الإذاعة ورجل الأعمال منصور عامر مالك "بورتو" على توفير المسرح، والإقامات فى 60 شقة، تضم كل شقة 4 أفراد، إضافة إلى تكلفة طباعة التذاكر، وتركيب 160 "فلاك"، وغيرها من تجهيزات مسرح الحفل.
ودفع صندوق "تحيا مصر" 375 ألف جنيه، إضافة إلى ما يقرب من 300 ألف جنيه حصل عليها من الرعاة والمعلنين، والتزم بسداد قيمة تذاكر الطيران، وهى 40 تذكرة بقيمة 140 ألف جنيه، تم تخصيصه للفنانين والفرقة الموسيقية. وكان الهدف الرئيسى من إشراك صندوق "تحيا مصر"، محاولة من رئيسة الإذاعة نادية مبروك، للحصول على تسهيلات في نقابة الموسيقيين، وعدم سداد ضرائب على الحفل.
وزعت الإذاعة ،35 تذكرة سفر بينها 4 "VIP" ، وتجاهلت الفرقة تمامًا ، وهو ما أربك الأمور لعدم وجود تذاكر طيران للفرقة الموسيقية.
مما كان سببًا في الأزمة والتى أرجعها البعض إلي المجاملات والمحسوبية داخل "ماسبيرو"، وعدم وجود آليات للردع، أو المحاسبة، ورفض صندوق "تحيا مصر" حجز تذاكر طيران جديدة، إضافة إلى رفض منصور عامر تحمل تكلفة التذاكر أيضا، بعد الأزمة التى سببها توزيع التذاكر ، وفى النهاية خسر الصندوق مبلغ التذاكر المقدر بـ140 ألف جنيه.
ويرجع السبب الرئيسي لاعتذار "أنغام وجسار"عن إحياء الحفل، لاكتشافهما صباح الخميس الماضى بيع 60 تذكرة فقط من أصل 1500 تذكرة، وهو ما يعني الفشل فى الترويج للحفل، ليضغط منظم الحفلات وليد منصور على منصور عامر للحصول على باقى المستحقات وزيادة الأجر فى مقابل إقناع نجمي الحفل بإحيائه، وهوما رفضه منصور أيضًا، خاصة أنه أوفى بكل ما التزم به من بنود، ورفض تحمل تكلفة إضافية.
فيما طلبت أمل مسعود، نائبة رئيس الإذاعة المسئولة عن حفلات "أضواء المدينة" من وليد منصور، تأخير سداد باقي مستحقات الفنانين للأسبوع المقبل، وهو ما رفضه"منصور"، خاصة مع تأكده أن الحفل لن يجلب عائدًا من الجمهور بعد الفشل في بيع التذاكر.
حاول وليد منصور أن يحصل على باقي المستحقات المالية من صندوق "تحيا مصر"، وتواصل مع مسئوليه بهدف إقامته، إلا أنهم رفضوا وفضلوا الانسحاب، خاصة بعد تمسك النجمين بالحصول على أجريهما، في حين كان من المفترض إذاعة "أوبريت" فى الحفل، جهزه صندوق "تحيا مصر"، وكتب كلماته أيمن بهجت قمر، وألحان عمرو مصطفى، وفور الأزمة تواصل الصندوق معهما ليطالبهما بالتنازل عن مستحقاتهما المالية في الأوبريت فوافقا، وتنازلا عن 160 ألف جنيه.
أنغام حذرت مسئولي "ماسبيرو"، فتجاهلوها ،فنشرت في تسريب صوتي لها تخاطب مسئولي الإذاعة، قالت فيه "إنها لم تتعاقد مع التليفزيون ولا تعرف مسئوليه، وإن تعاقدها كان مع وليد منصور"، وقالت في تسجيل ثانٍ "إنه في حال عدم وصول باقي قيمة أجرها وأجر فرقتها لحين موعد الطائرة في تمام الخامسة مساء الخميس، فلن تشارك في إحياء الحفل"، وهو التسجيل الذي تم تسريبه من قبل بعض قيادات "ماسبيرو"، وتم تداوله بين بعض العاملين.
وصلت أصداء الأزمة إلى صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مباشرة، لتتواصل مع المسئولين، وتوجه بإحالتهم للتحقيق في الواقعة، إضافة إلى استدعائهم من «شرم الشيخ» دون تذاكر طيران.
وقد عادت نادية مبروك رئيسة الإذاعة إلى القاهرة بالسيارة لعدم وجود تذاكر طيران، في حين عاد رئيس التليفزيون مجدي لاشين في الطائرة على نفقته الخاصة.
نائب رئيس الإذاعة أمل مسعود تم حجزها في المستشفى صباح اليوم التالي للواقعة، بعد إصابتها بأزمة صحية بسبب ما حدث.
الساعات القليلة المقبلة ستشهد إجراءات مكثفة ضد عدد من المسئولين فى "ماسبيرو"، وأكدت مصادر أنه يتم حاليا بحث أسماء المرشحين لبعض المناصب في الإذاعة المصرية.
ولم تكن هذه الواقعة الاولى من نوعها داخل ماسبيرو، فقد تكررت تلك المشكلة، وذلك عندما تعاقد قطاع القنوات المتخصصة مع النجمة شيرين عبدالوهاب، ولم يلتزم القطاع ببنود التعاقد، لتفسخ شيرين التعاقد معهم، وتوقف الحفلة، إضافة إلى تهديدها بمقاضاة "ماسبيرو" للحصول على شرط جزائى، إلا أن الواقعة تم إغلاقها والتعتيم عليها بأكملها، دون محاسبة للمسئولين.
