التقى الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، اليوم الأحد، مع السيد إيفان ساركوس، سفير الاتحاد الأوربي الجديد، ببيت القاهر، وبحضور الوفد المرافق له، وذلك لمناقشة سبل التعاون المستقبلي بين الوزارة والاتحاد الأوربي وخاصة في مجالات المياه، والمخلفات، حيث تم مناقشة ما تم في مشروع البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة، والخطوات المستقبلية له، واستعداد دعم الاتحاد الأوربي لمصر في استضافة مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المزعم عقده في أواخر ٢٠١٨، ودور مصر في تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ٢٠٣٠ وما يخص البيئة فيها وموقف تصديق مصر على اتفاقية باريس.

وأشار "فهمي" إلى أن مصر على استعداد للتعاون مع الاتحاد الأوربي، وترحب بالدعم والشراكة من اجل إعداد مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة، للتنوع البيولوجي المزعم عقده أواخر ٢٠١٨، وهو المؤتمر الرابع عشر، مشيرًا إلى دور الوزارة في مشروع البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة، وما تم فيه والخطوات المستقبلية له، وأكد فهمي أن دور الوزارة هو تنظيمي في تطبيق السياسات أكثر من تنفيذي، إلا أن الوزارة قد تتدخل لتنفيذ بعض المشروعات، مثل مشروع رفع المخلفات والتراكمات في محافظة الاسكندرية، حيث يتم ألان الإعداد لعقد جديد مع شركات القمامة لتسليمها إلي المحافظة، وان البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة يتم تنفيذه في ٥ محافظات ومع شركاء التنمية وتأمل الوزارة أن تعد مشروع أخر على غرار برنامج مكافحة التلوث الصناعي في مجال المخلفات، حتى تكون لديها آلية تمويلية في هذا المجال وتتطلع إلي الدخول في تطبيق تحويل المخلفات إلي طاقة، هذا بالإضافة إلي أن إمكانيات مصر وعيدة في مجال الكتلة الحيوية بما يساعد على إنتاج الطاقة من خلالها.

كذلك أضاف "فهمي" أن مصر تمضي في مسار الإجراءات اللازمة للتصديق على اتفاق باريس، وانه متضمن في إستراتيجية التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، وهناك دعم رئاسي في هذا الشأن.

كما أعطى السفير ايفان ساركوس دعوة مبدئية، للدكتور خالد فهمي لحضور مؤتمر "المحيطات هي حياتنا ٢٠١٧"، الذي سيقام في مالطة في الفترة من ٥ إلى ٦ أكتوبر ٢٠١٧، والذي يضم العديد من السياسيين والخبراء في مجال المياه وكذلك المجتمع المدني وهو المؤتمر الخامس على التوالي استكمالا لأربعة مؤتمرات سابقة، ومن ضمن موضوعاته التي سيناقشها موضوع تلوث المحيطات، والهجرة غير الشرعية وكيفية التصدي لها.