تقرير بريطاني: "أردوغان" لا يمانع في التضحية من أجل الإمبراطورية العثمانية
الأحد 02/أبريل/2017 - 03:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشر موقع "ميدل إيست أون لاين" تقريرًا، أكد من خلاله أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حينما فكر في الدخول إلى سوريا، كان هدفه إرساء المبادئ السياسية والاقتصادية، التابعة لفكر الإمبراطورية العثمانية، لذلك كرس جهوده في القضاء على الأكراد ومسلحي تنظيم "داعش"، مع إنشاء منطقة أمنة لإيواء اللاجئين السوريين، كونهم أصبحوا يشكلون تهديدا اقتصاديًا وأمنيًا داخل تركيا.
يرى الموقع أن "أردوغان"، أدرك جيدا بعد أن تدخلت روسيا فيما يحدث بدمشق، أنه من الصعب الإطاحة بنظام الرئيس "بشار الأسد" لذلك لم يجد أمامه سبيل سوى تدميرها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس التركي الذي وصفه بـ"الطموح" لم يجد لنفسه سبيل من أجل تحقيق حلمه العثماني في سوريا، سوى توطيد علاقته بكل من لرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكي يسمحا له بوضع قوات له في الرقة معقل داعش في دمشق، ولكي يتمكن من السير حتى يصل إلى منبج في محافظة حلب.
بحسب ما ذكر قرر أردوغان أن يغير مسار تفكيره سياسيًا، فيما يتعلق بعلاقته مع روسيا، حيث عمل على ضرب مناطق تسيطر عليها روسيا داخل دمشق، وهو ما أثار غضب روسيا بشدة، وتسبب في تصعيد التوتر بين الطرفين، لكن كل هدف أردوغان، هو تحقيق حلم إرساء الإمبراطورية العثمانية حتى وإن كان ذلك على حساب علاقته بروسيا.
يرى الموقع أن "أردوغان"، أدرك جيدا بعد أن تدخلت روسيا فيما يحدث بدمشق، أنه من الصعب الإطاحة بنظام الرئيس "بشار الأسد" لذلك لم يجد أمامه سبيل سوى تدميرها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس التركي الذي وصفه بـ"الطموح" لم يجد لنفسه سبيل من أجل تحقيق حلمه العثماني في سوريا، سوى توطيد علاقته بكل من لرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكي يسمحا له بوضع قوات له في الرقة معقل داعش في دمشق، ولكي يتمكن من السير حتى يصل إلى منبج في محافظة حلب.
بحسب ما ذكر قرر أردوغان أن يغير مسار تفكيره سياسيًا، فيما يتعلق بعلاقته مع روسيا، حيث عمل على ضرب مناطق تسيطر عليها روسيا داخل دمشق، وهو ما أثار غضب روسيا بشدة، وتسبب في تصعيد التوتر بين الطرفين، لكن كل هدف أردوغان، هو تحقيق حلم إرساء الإمبراطورية العثمانية حتى وإن كان ذلك على حساب علاقته بروسيا.