عادل عوض يُطالب "غرفة صناعة السينما" بطرد "مافيا الفيلم الأجنبي"
الإثنين 03/أبريل/2017 - 05:28 م
محمد فريد شاهين
طباعة
قال المخرج السينمائي، عادل عوض، أن الشارع المصري الآن في حالة «عُنفية» زائدة وغير مسبوقة منذ 7 سنوات تقريبًا ونتائجها ظهرت على شاشة السينما، مشيرًا إلى أن ما يحدث على الشاشة هو «نتيجة لما يحدث في الشارع وليس سببًا له»، كاشفًا أن السينما حاليًا تعمل بنظام وطريقة السينما الواقعية وتحرم الجمهور من كثير من الأنواع كالفيلم السياسي والديني والكوميدي والتاريخي والاستعراضي.
وأعرب عوض خلال لقاءه ببرنامج «أحلام مواطن»، مع الإعلامي هاني عبد المجيد، عبر فضائية «الحدث اليوم»- عن استياءه من غياب الدولة عن الإنتاج السينمائي، قائلًا: «للأسف الدولة غابت منذ فترة طويلة عن الإنتاج السينمائي وهذا الأمر يؤخر من السينما المصرية، وبالرغم من ذلك فإن مصر رقم 5 على مستوى العالم في صناعة السينما والأولى أفريقيًا».
وطالب عوض رئاسة مجلس الوزراء ببحث إنشاء مشروع قومي لإنشاء وإقامة 1000 دار عرض سينمائي لخلق بداية نهضة لصناعة موجودة في مصر، مشيرًا إلى أن الأفلام هي عقارات نبنيها تدرّ ربح وتخدم الدولة وتنهض بها.
وتابع: «الشعب المصري شعب فنان وسينمائي والفضل في ذلك يعود للسينما المصرية، وعزوف المشاهدين عن السينما ناتج عن وجود نوع من السينما غير مقبول لديهم وبقية المشاهدين المترددين على السينما يدعمون هذا النوع والذي يتضمن السينما الواقعية».
وبخصوص «الفيلم الاستعراضي»، قال عوض: «الفيلم الاستعراضي مُكلف جدًا ولكنها تعيش ولا تنتهي والأفلام الاستعراضية المصرية كانت ولازالت وستبقى أيقونة السينما».
واستكمل: «كثير من شركات الإنتاج تحولت من شركات إنتاج وأعضاء في غرفة صناعة السينما إلى مستوردي فيلم أجنبي، وللأسف العديد من القنوات المصرية العربية تترك تراثنا السينمائي وتذهب للمسلسل التركي أو الهندي بمافيا أسمهم مافيا الفيلم والمسلسل الأجنبي، ومصر خرّجت ملايين الدولارات في فترة كانت تحتاجها مصر بشدة في سبيل استيراد الفيلم والمسلسل الأجنبي، بالرغم أن الفيلم العربي مُصنع للعملة الصعبة فكل الأفلام العربية يتم تصديرها بنسبة 100%».
واختتم عوض برسالة للقائمين على غرفة صناعة السينما، قائلًا: «أطردوا مافيا الفيلم الأجنبي من الغرفة لأنهم يقومون بإغراق السوق بسلعة أجنبية لتدمير صناعة مصرية أصيلة».
وأعرب عوض خلال لقاءه ببرنامج «أحلام مواطن»، مع الإعلامي هاني عبد المجيد، عبر فضائية «الحدث اليوم»- عن استياءه من غياب الدولة عن الإنتاج السينمائي، قائلًا: «للأسف الدولة غابت منذ فترة طويلة عن الإنتاج السينمائي وهذا الأمر يؤخر من السينما المصرية، وبالرغم من ذلك فإن مصر رقم 5 على مستوى العالم في صناعة السينما والأولى أفريقيًا».
وطالب عوض رئاسة مجلس الوزراء ببحث إنشاء مشروع قومي لإنشاء وإقامة 1000 دار عرض سينمائي لخلق بداية نهضة لصناعة موجودة في مصر، مشيرًا إلى أن الأفلام هي عقارات نبنيها تدرّ ربح وتخدم الدولة وتنهض بها.
وتابع: «الشعب المصري شعب فنان وسينمائي والفضل في ذلك يعود للسينما المصرية، وعزوف المشاهدين عن السينما ناتج عن وجود نوع من السينما غير مقبول لديهم وبقية المشاهدين المترددين على السينما يدعمون هذا النوع والذي يتضمن السينما الواقعية».
وبخصوص «الفيلم الاستعراضي»، قال عوض: «الفيلم الاستعراضي مُكلف جدًا ولكنها تعيش ولا تنتهي والأفلام الاستعراضية المصرية كانت ولازالت وستبقى أيقونة السينما».
واستكمل: «كثير من شركات الإنتاج تحولت من شركات إنتاج وأعضاء في غرفة صناعة السينما إلى مستوردي فيلم أجنبي، وللأسف العديد من القنوات المصرية العربية تترك تراثنا السينمائي وتذهب للمسلسل التركي أو الهندي بمافيا أسمهم مافيا الفيلم والمسلسل الأجنبي، ومصر خرّجت ملايين الدولارات في فترة كانت تحتاجها مصر بشدة في سبيل استيراد الفيلم والمسلسل الأجنبي، بالرغم أن الفيلم العربي مُصنع للعملة الصعبة فكل الأفلام العربية يتم تصديرها بنسبة 100%».
واختتم عوض برسالة للقائمين على غرفة صناعة السينما، قائلًا: «أطردوا مافيا الفيلم الأجنبي من الغرفة لأنهم يقومون بإغراق السوق بسلعة أجنبية لتدمير صناعة مصرية أصيلة».