شاهد.. لحظة وصول الجيش السوري برفقة المدنيين إلى بلدة المجدل
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 03:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت بلدة المجدل بسوريا لحظة تاريخية، تجمع بين ممثلي الجيش السوري والمدنيين، الذي طالما أُتهم بقتله وتوجيه غاراته وهجماته ضده، فقد وصل أفراد الجيش برفقة عدد من المدنيين إلى بلدة المجدل.
وتعتبر بلدة المجدل أحد المواقع الهامة التي دخلتها المجموعات المسلحة قبل أكثر من أسبوع، حيث أعاد الجيش السوري السيطرة عليها، ضمن عملياته العسكرية في ريف حماة الشمالي، وتمكن من تمشيطها في وقت سريع لإدخال المدنيين، الذين انتظروا في القرى المجاورة، حتى انتهاء نزع وحدات الهندسة للعبوات المتفجرة.
وبحسب ما ورد في صحيفة "سبوتنيك" الناطقة بالإنجليزية، فإن الاستراتيجية العسكرية التي تسير على أساسها القوات البرية، تقوم بتأمين الطرق الرئيسية عبر تحرير القرى القريبة منها، فبلدة "المجدل" تعد إحدى هذه القرى، فهي تشرف على طرق هامة تربط حماة بمصياف وحماة بمدينة محردة، لذا تركز الجهد الميداني في بداية العمليات على تحرير مثل هكذا بلدات تؤثر في سير المعارك.
جدير بالذكر أن بلدة "المجدل" الواقعة شمال غرب مدينة "حماة"، تشكل أحد المواقع الاستراتيجية في الحرب الدائرة في سوريا، فهي ظلت عصية على المسلحين خلال السنوات السابقة، إلا أن غدر فصائل النصرة بالمدنيين مكنهم من السيطرة عليها لغايات لوجستية، بهدف قطع طريق "حماة محرده" والوصول نحو الطرق الرئيسية التي تربط الريف الحموي بعضه البعض.
وتعتبر بلدة المجدل أحد المواقع الهامة التي دخلتها المجموعات المسلحة قبل أكثر من أسبوع، حيث أعاد الجيش السوري السيطرة عليها، ضمن عملياته العسكرية في ريف حماة الشمالي، وتمكن من تمشيطها في وقت سريع لإدخال المدنيين، الذين انتظروا في القرى المجاورة، حتى انتهاء نزع وحدات الهندسة للعبوات المتفجرة.
وبحسب ما ورد في صحيفة "سبوتنيك" الناطقة بالإنجليزية، فإن الاستراتيجية العسكرية التي تسير على أساسها القوات البرية، تقوم بتأمين الطرق الرئيسية عبر تحرير القرى القريبة منها، فبلدة "المجدل" تعد إحدى هذه القرى، فهي تشرف على طرق هامة تربط حماة بمصياف وحماة بمدينة محردة، لذا تركز الجهد الميداني في بداية العمليات على تحرير مثل هكذا بلدات تؤثر في سير المعارك.
جدير بالذكر أن بلدة "المجدل" الواقعة شمال غرب مدينة "حماة"، تشكل أحد المواقع الاستراتيجية في الحرب الدائرة في سوريا، فهي ظلت عصية على المسلحين خلال السنوات السابقة، إلا أن غدر فصائل النصرة بالمدنيين مكنهم من السيطرة عليها لغايات لوجستية، بهدف قطع طريق "حماة محرده" والوصول نحو الطرق الرئيسية التي تربط الريف الحموي بعضه البعض.