"عجوز شالني على حجره" و"أخ يتحسس أخته".. قصص مفجعة لحملة ترفض التحرش
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 04:15 م
خالد الغول
طباعة
ظاهرة التحرش بالتأكيد أصبحت شبح مخيف في الوقت الراهن؛ فالمعاناة التي تلحق بالفتيات على إثرها، قد تدفعها للانتحار أحيانًا والاعتزال أحيانًا أخرى، ولعل الضجة التي شهدتها الأيام الأخيرة حول واقعة التحرش بفتاة الشرقية، والمظهر المخيف الذي أظهر تجمع العشرات حول فتاة للتحرش بها، ولا ذنب لها سوا أنها أرادت أن ترتدي فستانًا استشعرت فيها بجمالها، ومن قبل هذه الواقعة كانت الفاجعة الكبري في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة البامبرز"، مثل هذه الأحداث دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين هاشتاج باسم "أول محاولة تحرش كان عمري"، لرصد مآسي التحرش وفضحه، ولاقى تفاعل كبير وانتشار واسع.
ولم يتوقف المشاركة فيه عند الفتيات اللاتي تم التحرش بهن في الصغر، بل امتد لروايات عدد من الشباب لحوادث تحرش تعرضوا لها:
مروه عفيفي:
"كنت مع ماما ورايحين لجدتي وكان الاتوبيس زحمة ففي راجل كبير قال لأمي هاتيها تقعد على رجلي بدل ما انتي شيلاها، انا وقتها مكنتش فاهمة يعني أية تحرش بس كل اللي حسيته إنى مضايقة وحاسة إن في حاجة غريبة بتحصل، وقومت من على رجله وبصيت لأمي بس هي مفهمتش عشان عمرها ما تخيلت أن رجل عدى الخمسين يتحرش ببنت الأربع سنوات".
"سحر محمد":
"وأنا صغيرة في 4 سنين كده، أول حد لمسني كان أقرب حد ليا -أخويا- اه اتحرش بيا لحد ما كبرت وبقيت في إعدادي، وفهمت ده ايه وبقيت أبعد عنه، بعدها خالي اللي هو أخو أمي وعادي برضو كأنه مفكرش أن ده مينفعش".
ياسمين البدري، 20 سنة:
"مش هتكلم عن أول محاولة تحرش ليا صحيح أثرت فيا، بس الأصعب منها إني أتعرضت للتحرش من أتنين أولاد عمي في عمر ال"20" وبابا مخدش موقف منهم بحكم أنهم أولاد أخوه وإني عيب أحكي حاجة زي ده، الموقف ده أثر في حياتي أكتر من أي محاولات تحرش أتعرضت لها بكل بشاعتها وزرع جوايا كره شديد لوالدي متخلصتش منه غير قريب".
آيه محمد:
"كان عمري 16 سنة كنت فى البحر، وفجأة مالقتش أرض تحتى، وكنت بغرق، لقيت حد بيشدنى، كان راجل كبير، بس بدل ما يطلعني ابتدا يتحرش بيا، حسيت بالعجز، وأنا مش عارفة أدافع عن نفسى وقتها".
معتصم رمضان:
"أول محاولة تحرش ليا كانت في السعودية كان عمري ساعتها 6 سنين تقريبا، كنت نازل أصلي خلصنا صلاة وخرجت من الجامع، لقيت إمام الجامع بيقولي تعال أوصلك البيت بالعربية، ركبت معاه في الكرسي اللي جنبه، ولاحظت أيده اللي علي "الفتيس" بتلمس رجلي بشكل متكرر، عمل نفسه مش قصده وبيكمل سواقة، شوية لقيته بيمد أيده تاني وبدأ يحسس على رجلي الشمال، أنا خفت جدًا وابتديت أبعد رجلي ومش عارف أتصرف أزاي، قولتله: أنت أزاي شيخ وتعمل كده، ومينفعش تعمل كده مع واحد قريب من ربنا".
قعد يعتذر لي كتير وقال لي سامحني يا عبد الرحمن أنا مريض، وأوعدني متقولش لحد، رديت عليه أني مش هقول لحد متخفش، ومن ساعتها بقى مكسور قدامي، كل ما يشوفني يسلم عليا ويبعد.
ولم يتوقف المشاركة فيه عند الفتيات اللاتي تم التحرش بهن في الصغر، بل امتد لروايات عدد من الشباب لحوادث تحرش تعرضوا لها:
مروه عفيفي:
"كنت مع ماما ورايحين لجدتي وكان الاتوبيس زحمة ففي راجل كبير قال لأمي هاتيها تقعد على رجلي بدل ما انتي شيلاها، انا وقتها مكنتش فاهمة يعني أية تحرش بس كل اللي حسيته إنى مضايقة وحاسة إن في حاجة غريبة بتحصل، وقومت من على رجله وبصيت لأمي بس هي مفهمتش عشان عمرها ما تخيلت أن رجل عدى الخمسين يتحرش ببنت الأربع سنوات".
"سحر محمد":
"وأنا صغيرة في 4 سنين كده، أول حد لمسني كان أقرب حد ليا -أخويا- اه اتحرش بيا لحد ما كبرت وبقيت في إعدادي، وفهمت ده ايه وبقيت أبعد عنه، بعدها خالي اللي هو أخو أمي وعادي برضو كأنه مفكرش أن ده مينفعش".
ياسمين البدري، 20 سنة:
"مش هتكلم عن أول محاولة تحرش ليا صحيح أثرت فيا، بس الأصعب منها إني أتعرضت للتحرش من أتنين أولاد عمي في عمر ال"20" وبابا مخدش موقف منهم بحكم أنهم أولاد أخوه وإني عيب أحكي حاجة زي ده، الموقف ده أثر في حياتي أكتر من أي محاولات تحرش أتعرضت لها بكل بشاعتها وزرع جوايا كره شديد لوالدي متخلصتش منه غير قريب".
آيه محمد:
"كان عمري 16 سنة كنت فى البحر، وفجأة مالقتش أرض تحتى، وكنت بغرق، لقيت حد بيشدنى، كان راجل كبير، بس بدل ما يطلعني ابتدا يتحرش بيا، حسيت بالعجز، وأنا مش عارفة أدافع عن نفسى وقتها".
معتصم رمضان:
"أول محاولة تحرش ليا كانت في السعودية كان عمري ساعتها 6 سنين تقريبا، كنت نازل أصلي خلصنا صلاة وخرجت من الجامع، لقيت إمام الجامع بيقولي تعال أوصلك البيت بالعربية، ركبت معاه في الكرسي اللي جنبه، ولاحظت أيده اللي علي "الفتيس" بتلمس رجلي بشكل متكرر، عمل نفسه مش قصده وبيكمل سواقة، شوية لقيته بيمد أيده تاني وبدأ يحسس على رجلي الشمال، أنا خفت جدًا وابتديت أبعد رجلي ومش عارف أتصرف أزاي، قولتله: أنت أزاي شيخ وتعمل كده، ومينفعش تعمل كده مع واحد قريب من ربنا".
قعد يعتذر لي كتير وقال لي سامحني يا عبد الرحمن أنا مريض، وأوعدني متقولش لحد، رديت عليه أني مش هقول لحد متخفش، ومن ساعتها بقى مكسور قدامي، كل ما يشوفني يسلم عليا ويبعد.