"أوغلو" يهاجم أردوغان: ساندته ثم اكتشفت تخطيطه للانقلاب
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 10:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشف زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، عن امتلاكه معلومات خطيرة عن الانقلاب العسكري، الذي وقع في تركيا في 15 يوليو 2016، وانتهى بالفشل.
قال كيليتشدار أوغلو، في تصريحات إعلامية، إنه يملك إثباتات تؤكد أن هذا الانقلاب الذي استهدف الإطاحة بأردوغان ومن يمثلون حكومته، كان "انقلابا تحت السيطرة" وأن السلطات تركته يحدث لاستغلاله لاحقا.
وأشار الزعيم المعارض، بحسب ما نقل موقع "أيه بي سي" البريطاني، إلي إن ما لا يقل عن 180 شخصا ممن يعملون في الإدارات الرسمية، استخدموا وسيلة اتصال معينة حيث أعدوا لحدوث هذا الانقلاب، وأن الاستخبارات التركية كانت تملك لائحة بأسمائهم.
وأضاف: "أنه ما دامت هذه اللائحة لا تزال سرية، فهذا يعني أن ما حصل في الخامس عشر من يوليو، كان انقلابا تحت السيطرة، لافتا إلى أن السلطات كانت تملك معلومات عن الانقلاب قبل وقوعه".
وأكد "أوغلو"، أنه أعد "ملفا خاصا" يفصل فيه كل هذه المعلومات عن هذه المحاولة الفاشلة، وعن الاتهامات التي وجهت لبعض العسكريين، بأنهم موالين للداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة بإعدادها.
ويعد تصريح زعيم حزب الشعب الجمهوري مفاجأة، لا سيما أنه كان قد أعلن، عقب الانقلاب، تضامنه مع أردوغان، إلا أنه يعارض بشدة تعزيز سلطات الرئيس، بموجب استفتاء يجري في السادس عشر من أبريل، وربما هذا ما يفسر تصريحاته التي خرج بها حاليا.
ويبدو أنه من الصعب على أردوغان، أن يقف صامتا مكتوفي الأيدي، حيث سارع إلى مهاجمة الزعيم المعارض، وقال خلال تجمع انتخابي له: "إذا كان لديك ملف لماذا لا تكشفه ؟ إلا أن الأمر لا يعدو كونه كذبة كبيرة".
وكان لرئيس الحكومة بن علي يلديريم رد فعل، حيث وصف التصريحات التي أدلى بها كيليتشدار أوغلو بـ"المهينة" لكل من لقي مصرعهم وضحوا بحياتهم، فداءً للوطن وإسقاط هذه المحاولة الانقلابية.
قال كيليتشدار أوغلو، في تصريحات إعلامية، إنه يملك إثباتات تؤكد أن هذا الانقلاب الذي استهدف الإطاحة بأردوغان ومن يمثلون حكومته، كان "انقلابا تحت السيطرة" وأن السلطات تركته يحدث لاستغلاله لاحقا.
وأشار الزعيم المعارض، بحسب ما نقل موقع "أيه بي سي" البريطاني، إلي إن ما لا يقل عن 180 شخصا ممن يعملون في الإدارات الرسمية، استخدموا وسيلة اتصال معينة حيث أعدوا لحدوث هذا الانقلاب، وأن الاستخبارات التركية كانت تملك لائحة بأسمائهم.
وأضاف: "أنه ما دامت هذه اللائحة لا تزال سرية، فهذا يعني أن ما حصل في الخامس عشر من يوليو، كان انقلابا تحت السيطرة، لافتا إلى أن السلطات كانت تملك معلومات عن الانقلاب قبل وقوعه".
وأكد "أوغلو"، أنه أعد "ملفا خاصا" يفصل فيه كل هذه المعلومات عن هذه المحاولة الفاشلة، وعن الاتهامات التي وجهت لبعض العسكريين، بأنهم موالين للداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة بإعدادها.
ويعد تصريح زعيم حزب الشعب الجمهوري مفاجأة، لا سيما أنه كان قد أعلن، عقب الانقلاب، تضامنه مع أردوغان، إلا أنه يعارض بشدة تعزيز سلطات الرئيس، بموجب استفتاء يجري في السادس عشر من أبريل، وربما هذا ما يفسر تصريحاته التي خرج بها حاليا.
ويبدو أنه من الصعب على أردوغان، أن يقف صامتا مكتوفي الأيدي، حيث سارع إلى مهاجمة الزعيم المعارض، وقال خلال تجمع انتخابي له: "إذا كان لديك ملف لماذا لا تكشفه ؟ إلا أن الأمر لا يعدو كونه كذبة كبيرة".
وكان لرئيس الحكومة بن علي يلديريم رد فعل، حيث وصف التصريحات التي أدلى بها كيليتشدار أوغلو بـ"المهينة" لكل من لقي مصرعهم وضحوا بحياتهم، فداءً للوطن وإسقاط هذه المحاولة الانقلابية.