بالصور.. جريمة تهز شرم الشيخ.. أم تتستر على حرق طفلتها في أماكن حساسة
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 05:13 م
اية محمد
طباعة
واقعة تعذيب لا تخطر على قلب بشر، ولا يتخيلها إنسان أوتى ذرة من الرحمة أو ضمير، فقد تجرد رجل وزوجته من إنسانيتهما وقاما بتعذيب طفلة لم تتجاوز السنوات الأربع من عمرها، في أماكن حساسة من جسدها، عن طريق حرقها بالمكواة وإطفاء السجائر في كافة أنحاء جسدها.
بدأت هذه الواقعة بانفصال "ميادة. ع. س" من زوجها الأول "ر. ف. ح"، ومعها منه ثلاثة أبناء، ولدان كبيران وفتاة صغيرة، تبلغ من العمر عامًا ونصف.
توالت العديد من البلاغات إلى مباحث القسم وإلى شرطة نجدة الطفل من جيران المتهمين تفيد بأن الأهالي يسمعون صراخ طفلة يتم تعذيبها أحيانًا بمفردها وأحيانا برفقة أمها، لم يعرفوا ما الذي يحدث داخل هذه الشقة، حتى رأوا الطفلة ذات يوم وبها آثار تعذيب، مما جعلهم يقوموا بإبلاغ الشرطة على وجه السرعة.
أجرت الشرطة تحرياتها وتبين أن الأم قامت بالهروب من مسقط رأسها بالمنصورة، متجهة إلى شرم الشيخ وعملها في "كوفى شوب" وأنها اتهمت سابقًا في قضية تحريض على الفسق والفجور، وأنها تزوجت من مسجل خطر ومحكوم عليه في عدة قضايا خطرة من بينها الاتجار في المخدرات والخطف والسرقة والأعمال المنافية للآداب.
قننت الشرطة إجراءاتها بفريق بحث جنائي قاده العميد أحمد القرن، مدير المباحث الجنائية بجنوب سيناء، واستخرجت إذنا من وكيل النائب العام وألقت القبض على الأم وزوجها الذي تزوجها بعقد عرفي وتحفظت على الطفلة لحين تسليمها لأهلها.
يقول والد الطفلة إن الطفلة منهارة نفسيًا ولا يوجد مكان بجسدها لم يطله التعذيب، موضحا أن الطبيب الشرعي عندما وقع الكشف عليها أرهق من كثرة الحروق المنثورة بجسد الطفلة، وأنه بعد أن قام بكتابة ورقتين بآثار التعذيب اكتفى أخيرًا بتصوير آثار الحروق والكدمات وإرسالها إلى المحكمة في شكل لقطات فوتوغرافية، حتى يتسنى للقاضي إصدار حكمه عن بينة.
أما جيران "الأم" الذين رأوا الحادثة، فقالوا إنهم شاهدوا الطفلة داخل "كوافير حريمي" بالعمارة التي تسكن بها أم الطفلة، والتي اعتادت على أن تتركها به، وتذهب إلى عملها في أحد الفنادق، ولما شاهدوا آثار التعذيب المروعة على جسد الطفلة أبلغوا شرطة نجدة الطفل وأن النجدة ألقت القبض على الأم وزوجها من مقري عمليهما، خاصة أن الطفلة كانت في حالة صحية متردية للغاية وكانت تعرج على قدمها من شدة الآلام.
وثقت الحادثة "هند عادل" إحدى جيران المتهمة في شرم الشيخ، بكاميرا هاتفها المحمول والتقطت عددًا من الصور للطفلة فور رؤيتها متأثرة بالجراح التي لا يتحملها الكبار فضلًا عن طفلة صغيرة.
وأكد اللواء أحمد طايل، مدير أمن جنوب سيناء، أن المتهمة وزوجها المتهم محبوسان في قسم أول شرم الشيخ بتهمة تعذيب طفلة والتستر على تعذيبها، موضحًا أن الزوج كان يضرب الأم وابنتها ويعذبهما ويطفئ السجائر في جسديهما وأن الأم تسترت على جريمة زوجها وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق في الواقعة.
بدأت هذه الواقعة بانفصال "ميادة. ع. س" من زوجها الأول "ر. ف. ح"، ومعها منه ثلاثة أبناء، ولدان كبيران وفتاة صغيرة، تبلغ من العمر عامًا ونصف.
توالت العديد من البلاغات إلى مباحث القسم وإلى شرطة نجدة الطفل من جيران المتهمين تفيد بأن الأهالي يسمعون صراخ طفلة يتم تعذيبها أحيانًا بمفردها وأحيانا برفقة أمها، لم يعرفوا ما الذي يحدث داخل هذه الشقة، حتى رأوا الطفلة ذات يوم وبها آثار تعذيب، مما جعلهم يقوموا بإبلاغ الشرطة على وجه السرعة.
أجرت الشرطة تحرياتها وتبين أن الأم قامت بالهروب من مسقط رأسها بالمنصورة، متجهة إلى شرم الشيخ وعملها في "كوفى شوب" وأنها اتهمت سابقًا في قضية تحريض على الفسق والفجور، وأنها تزوجت من مسجل خطر ومحكوم عليه في عدة قضايا خطرة من بينها الاتجار في المخدرات والخطف والسرقة والأعمال المنافية للآداب.
قننت الشرطة إجراءاتها بفريق بحث جنائي قاده العميد أحمد القرن، مدير المباحث الجنائية بجنوب سيناء، واستخرجت إذنا من وكيل النائب العام وألقت القبض على الأم وزوجها الذي تزوجها بعقد عرفي وتحفظت على الطفلة لحين تسليمها لأهلها.
يقول والد الطفلة إن الطفلة منهارة نفسيًا ولا يوجد مكان بجسدها لم يطله التعذيب، موضحا أن الطبيب الشرعي عندما وقع الكشف عليها أرهق من كثرة الحروق المنثورة بجسد الطفلة، وأنه بعد أن قام بكتابة ورقتين بآثار التعذيب اكتفى أخيرًا بتصوير آثار الحروق والكدمات وإرسالها إلى المحكمة في شكل لقطات فوتوغرافية، حتى يتسنى للقاضي إصدار حكمه عن بينة.
أما جيران "الأم" الذين رأوا الحادثة، فقالوا إنهم شاهدوا الطفلة داخل "كوافير حريمي" بالعمارة التي تسكن بها أم الطفلة، والتي اعتادت على أن تتركها به، وتذهب إلى عملها في أحد الفنادق، ولما شاهدوا آثار التعذيب المروعة على جسد الطفلة أبلغوا شرطة نجدة الطفل وأن النجدة ألقت القبض على الأم وزوجها من مقري عمليهما، خاصة أن الطفلة كانت في حالة صحية متردية للغاية وكانت تعرج على قدمها من شدة الآلام.
وثقت الحادثة "هند عادل" إحدى جيران المتهمة في شرم الشيخ، بكاميرا هاتفها المحمول والتقطت عددًا من الصور للطفلة فور رؤيتها متأثرة بالجراح التي لا يتحملها الكبار فضلًا عن طفلة صغيرة.
وأكد اللواء أحمد طايل، مدير أمن جنوب سيناء، أن المتهمة وزوجها المتهم محبوسان في قسم أول شرم الشيخ بتهمة تعذيب طفلة والتستر على تعذيبها، موضحًا أن الزوج كان يضرب الأم وابنتها ويعذبهما ويطفئ السجائر في جسديهما وأن الأم تسترت على جريمة زوجها وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق في الواقعة.