محافظ أسيوط: نحرص على تطوير المناطق العشوائية
الخميس 06/أبريل/2017 - 12:00 م
ليلي كامل
طباعة
قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، إن المحافظة تحرص على تطوير المناطق العشوائية باعتبارها أحد الأولويات الهامة التي تشدد عليها القيادة السياسية للبلاد في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كافة الخدمات الأساسية للمواطنين في كافة أنحاء مصر.
وأضاف "الدسوقي"، خلال ورشة عمل لتحديد المجالات ذات الأولوية بمشروع التخطيط السريع، اليوم الخميس، أن الورشة تهدف إلى التعريف بالمشروع التمهيدي، وتحديد المجالات ذات الأولوية في إطار مشروع التخطيط السريع لمدينة أسيوط، لتحديد عدد من المكونات المتاحة للمشروع، والتي من شأنها تحقيق نتائج ملموسة ذات قيمة مضافة والمساهمة في تطوير منهجية التخطيط السريع.
وأوضح "الدسوقي"، أن المشروع بحثي تطبيقي يسعى لتطوير منهجية تخطيط حضري سريع تشاركي بين قطاعات التنمية المختلفة، والتي تركز على البنية التحتية للخدمات الحضرية الأساسية، مؤكدا أن اختيار أسيوط لهذا البرنامج يأتي من كونها أكبر مدن صعيد مصر.
وأشار المهندس محمد عبد الجليل، سكرتير عام المحافظة، إلى أن المشروع التمهيدي للتخطيط السريع يتبع النهج التشاركي بين القطاعات والتخصصات المختلفة، ويجمع بين ممثلي الهيئات الحكومية والبحثية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويشارك فيه ممثلي القطاعات المختلفة بمدينة أسيوط من طاقة ومياه شرب وصرف صحي ومخلفات صلبة وزراعة وأنظمة غذائية.
وأضاف الدكتور خالد العربي، الأستاذ بجامعة عين شمس وعضو فريق العمل، أن المشروع يعتبر بمثابة بدء التعاون بين قطاعات البنية التحتية للخدمات الأساسية، كما يغطي جوانب أخرى منها تعزيز استدامة التخطيط عمرانيًا وبيئيًا على المدى المتوسط والطويل، وتوفير نظام فعال واقتصادي وكافي للإمداد بالطاقة وفقًا للمتطلبات، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة وإدارة عملية الإمداد بالمياه والتخلص من الصرف الصحي بنظام آمن وبأسعار معقولة.
وأوضحت فهيمة الشاهد منسق المشروع، أن هناك اعتبارات لتحديد المجالات ذات الأولوية للمشروع بأن يكون محددًا كافيًا واقعيًا ويساهم في تقديم خبرات، وأن يجمع بين الواقع الملموس والبحث العلمي، ويتم اختياره بواسطة شركاء التنمية المحليين لمعالجة المشاكل الفعلية.
وقالت إيمان علي محمود، مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، إن التخطيط السريع هو تخطيط متكامل مع المخططات المعدة للمدن سريعة النمو، ويهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنافسية والحفاظ على البيئة وترشيد الموارد.
جاء ذلك خلال ورشة عمل لتحديد المجالات ذات الأولوية بمشروع التخطيط السريع، الذي يتم تنفيذه وفق اتفاقية مبرمة بين محافظة أسيوط وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والهيئة العامة للتخطيط العمراني وجامعة أسيوط، وتموله وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الألمانية، وذلك بحضور المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام المحافظة، والدكتورة فهيمة الشاهد منسق المشروع، والدكتور خالد العربي الأستاذ بجامعة عين شمس، وممثلي وزارة البحث العلمي بألمانيا.
وأضاف "الدسوقي"، خلال ورشة عمل لتحديد المجالات ذات الأولوية بمشروع التخطيط السريع، اليوم الخميس، أن الورشة تهدف إلى التعريف بالمشروع التمهيدي، وتحديد المجالات ذات الأولوية في إطار مشروع التخطيط السريع لمدينة أسيوط، لتحديد عدد من المكونات المتاحة للمشروع، والتي من شأنها تحقيق نتائج ملموسة ذات قيمة مضافة والمساهمة في تطوير منهجية التخطيط السريع.
وأوضح "الدسوقي"، أن المشروع بحثي تطبيقي يسعى لتطوير منهجية تخطيط حضري سريع تشاركي بين قطاعات التنمية المختلفة، والتي تركز على البنية التحتية للخدمات الحضرية الأساسية، مؤكدا أن اختيار أسيوط لهذا البرنامج يأتي من كونها أكبر مدن صعيد مصر.
وأشار المهندس محمد عبد الجليل، سكرتير عام المحافظة، إلى أن المشروع التمهيدي للتخطيط السريع يتبع النهج التشاركي بين القطاعات والتخصصات المختلفة، ويجمع بين ممثلي الهيئات الحكومية والبحثية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويشارك فيه ممثلي القطاعات المختلفة بمدينة أسيوط من طاقة ومياه شرب وصرف صحي ومخلفات صلبة وزراعة وأنظمة غذائية.
وأضاف الدكتور خالد العربي، الأستاذ بجامعة عين شمس وعضو فريق العمل، أن المشروع يعتبر بمثابة بدء التعاون بين قطاعات البنية التحتية للخدمات الأساسية، كما يغطي جوانب أخرى منها تعزيز استدامة التخطيط عمرانيًا وبيئيًا على المدى المتوسط والطويل، وتوفير نظام فعال واقتصادي وكافي للإمداد بالطاقة وفقًا للمتطلبات، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة وإدارة عملية الإمداد بالمياه والتخلص من الصرف الصحي بنظام آمن وبأسعار معقولة.
وأوضحت فهيمة الشاهد منسق المشروع، أن هناك اعتبارات لتحديد المجالات ذات الأولوية للمشروع بأن يكون محددًا كافيًا واقعيًا ويساهم في تقديم خبرات، وأن يجمع بين الواقع الملموس والبحث العلمي، ويتم اختياره بواسطة شركاء التنمية المحليين لمعالجة المشاكل الفعلية.
وقالت إيمان علي محمود، مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، إن التخطيط السريع هو تخطيط متكامل مع المخططات المعدة للمدن سريعة النمو، ويهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنافسية والحفاظ على البيئة وترشيد الموارد.
جاء ذلك خلال ورشة عمل لتحديد المجالات ذات الأولوية بمشروع التخطيط السريع، الذي يتم تنفيذه وفق اتفاقية مبرمة بين محافظة أسيوط وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والهيئة العامة للتخطيط العمراني وجامعة أسيوط، وتموله وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الألمانية، وذلك بحضور المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام المحافظة، والدكتورة فهيمة الشاهد منسق المشروع، والدكتور خالد العربي الأستاذ بجامعة عين شمس، وممثلي وزارة البحث العلمي بألمانيا.