"محمد" مصاب بـ"ورم في المخ" عجز الطب المصري عن علاجه.. وينتظر قدره بالخارج
السبت 08/أبريل/2017 - 12:03 م
رحاب جمعة
طباعة
يرقد على سريره، يتألم من رأسه المتورمة، لا يقوى على الحراك، وعيناه زائغتان تملؤها الدموع، لا يأكل ولا يستجيب لأي أدوية، بين الحين والآخر يعطونه بعض العصائر لا سواها يبقيه على قيد الحياة.. هذا هو حال الطفل "محمد" صاحب المرض النادر الذي لا عجز أمامه الأطباء المصريين.
محمد سيد محمود، يبلغ من العمر ست سنوات، قرة عين والده الذي ظل طوال 25 سنة ينتظر حضوره للدنيا، ليصل بعد ولادة ثلاثة فتيات شقيقاته، ليسعد قلب عائلته، ويظل طفلها المدلل الشقي متمرد الطباع، حتى يهزمه المرض ويجعله طريح الفراش منذ ستة أشهر وحتى الآن، وسط عجز وإهمال من الأطباء في تفسير حالته المرضية النادرة.
بدأت رحلة ابن الست سنوات، حسب حديث والده لـ"المواطن" منذ 6 أشهر، مع المرض في يوم 25 سبتمبر 2016، حيث كان الطفل يلهو مع أصدقائه فسقط على الأرض فجأة، وأصابته تشنجات فهرول عليه هاله ناقلينه لمستشفى "سيد جلال" في منطقة الزاوية الحمراء، ولكنهم لم يفيدوهم بشئ، وبعد إفاقة الطفل من التشنجات قالوا أن حالته سليمة.
وأشار والد الطفل، أنه بعد إهمال المستشفى بالزاوية الحمراء، لجئ لإحدى العيادات، فحضرته التشنجات لينقله الطبيب لاستقبال مستشفى الدمرداش، لتبدأ سلسلة إهمال المستشفى التي استمرت لـ6 أشهر، لم يذق الطفل وأهله طعم الراحة.
قال الوالد، إن مستشفى الدمرداش بها العديد من الأطباء غير المسئولين، فأحدهم لا يبالي بأوجاع مرضاه ويتركهم تحت طائلة الانتظار حتى وإن كانت الحالة خطيرة وموجعة، والكثيرون ليس لديهم خبرة ولا يعرفون كيفية تشخيص المرض، فلا يعرفون الورم من الخراج، ويقومون بـ"بهدلة" المريض على حد وصفه، من خلال طلب الإشاعات والمحاليل ورسم القلب.
وأضاف، أن طفله قام بعمليتين لإزالة الورم من رأسه، الأولى تم إزالة ورم نصفه حميد، والنصف الآخر خبيث، وبعد 15 يوم عاد الورم من جديد، وخضع لعملية جراحية أخرى وأٌزيل الورم إلي يصل وزنه نصف طن، والمفاجأة كانت أن الورم خبيث ونشط من الدرجة الأولى، لافتًا أنه لجأ لمستشفى 57357 لعلاج طفله، إلا أنهم رفضوا استقبال الحالة بسبب علاجه من البداية في الخارج.
وأضاف الوالد، أن الطفل خضع لعمليتين والكثير من الإشاعات والتحاليل، قائلًا: "صرفت على علاج ابني في 6 شهور 100 ألف جنيه، بيعت جهاز بنتي كانت هتتجوز بعد شهر وبيعنا جهازها علشان نعالجه، واستلفت من صاحب الشركة اللي شغال فيها وكل ده مش بفايدة وابني لسه تعبان، وبيموت".
واستكمل، أن الاطباء في الدمرداش كانوا يريدون إجراء عملية ثالثة لمحمد، ولكنه رفض بعد تحذيرات الأطباء له أن العملية صعبة وستعرض حياة ابنه لخطر كبير، سواء في حاله نجاحها أو فشله، مشيرًا إلى أن إدارة "الدمرداش" قامت بإخراجه وولده من المستسفى بعد 20 يوم من علاج المسكنات قائلين: "لا يوجد لدينا طريقة لعلاجه، فنحن عاجزين على شفائه".
وأضاف والد محمد، أنه بعد الضجة الإعلامية على مواقع السوشيال ميديا، استجاب أطباء 5 دول خارجية "بريطانيا، فرنسا، انجلترا، فلسطين، وألمانيا" لعلاج الطفل، قائلًا: "قد تم إرسال أوراق ابني لهم وبانتظار ردودهم على استطاعتهم على معالجة الحالة".
وفي نهاية حديثه لـ"المواطن" نوّه الوالد، أن وزارة الصحة تواصلت معه وسيتوجه لمقابلة الوزير، الأحد القادم، لبحث طرق علاج ابنه، قائلًا بصوت ملئ بالدموع: "ابني لا بياكل ولا بيشرب دلوقتي، ومبيتحركش، انقذوه اي حد ينقذه ده الولد الوحيد اللي اتمنيته في الدنيا يا رب ربنا يخليهولي".
محمد سيد محمود، يبلغ من العمر ست سنوات، قرة عين والده الذي ظل طوال 25 سنة ينتظر حضوره للدنيا، ليصل بعد ولادة ثلاثة فتيات شقيقاته، ليسعد قلب عائلته، ويظل طفلها المدلل الشقي متمرد الطباع، حتى يهزمه المرض ويجعله طريح الفراش منذ ستة أشهر وحتى الآن، وسط عجز وإهمال من الأطباء في تفسير حالته المرضية النادرة.
بدأت رحلة ابن الست سنوات، حسب حديث والده لـ"المواطن" منذ 6 أشهر، مع المرض في يوم 25 سبتمبر 2016، حيث كان الطفل يلهو مع أصدقائه فسقط على الأرض فجأة، وأصابته تشنجات فهرول عليه هاله ناقلينه لمستشفى "سيد جلال" في منطقة الزاوية الحمراء، ولكنهم لم يفيدوهم بشئ، وبعد إفاقة الطفل من التشنجات قالوا أن حالته سليمة.
وأشار والد الطفل، أنه بعد إهمال المستشفى بالزاوية الحمراء، لجئ لإحدى العيادات، فحضرته التشنجات لينقله الطبيب لاستقبال مستشفى الدمرداش، لتبدأ سلسلة إهمال المستشفى التي استمرت لـ6 أشهر، لم يذق الطفل وأهله طعم الراحة.
قال الوالد، إن مستشفى الدمرداش بها العديد من الأطباء غير المسئولين، فأحدهم لا يبالي بأوجاع مرضاه ويتركهم تحت طائلة الانتظار حتى وإن كانت الحالة خطيرة وموجعة، والكثيرون ليس لديهم خبرة ولا يعرفون كيفية تشخيص المرض، فلا يعرفون الورم من الخراج، ويقومون بـ"بهدلة" المريض على حد وصفه، من خلال طلب الإشاعات والمحاليل ورسم القلب.
وأضاف، أن طفله قام بعمليتين لإزالة الورم من رأسه، الأولى تم إزالة ورم نصفه حميد، والنصف الآخر خبيث، وبعد 15 يوم عاد الورم من جديد، وخضع لعملية جراحية أخرى وأٌزيل الورم إلي يصل وزنه نصف طن، والمفاجأة كانت أن الورم خبيث ونشط من الدرجة الأولى، لافتًا أنه لجأ لمستشفى 57357 لعلاج طفله، إلا أنهم رفضوا استقبال الحالة بسبب علاجه من البداية في الخارج.
وأضاف الوالد، أن الطفل خضع لعمليتين والكثير من الإشاعات والتحاليل، قائلًا: "صرفت على علاج ابني في 6 شهور 100 ألف جنيه، بيعت جهاز بنتي كانت هتتجوز بعد شهر وبيعنا جهازها علشان نعالجه، واستلفت من صاحب الشركة اللي شغال فيها وكل ده مش بفايدة وابني لسه تعبان، وبيموت".
واستكمل، أن الاطباء في الدمرداش كانوا يريدون إجراء عملية ثالثة لمحمد، ولكنه رفض بعد تحذيرات الأطباء له أن العملية صعبة وستعرض حياة ابنه لخطر كبير، سواء في حاله نجاحها أو فشله، مشيرًا إلى أن إدارة "الدمرداش" قامت بإخراجه وولده من المستسفى بعد 20 يوم من علاج المسكنات قائلين: "لا يوجد لدينا طريقة لعلاجه، فنحن عاجزين على شفائه".
وأضاف والد محمد، أنه بعد الضجة الإعلامية على مواقع السوشيال ميديا، استجاب أطباء 5 دول خارجية "بريطانيا، فرنسا، انجلترا، فلسطين، وألمانيا" لعلاج الطفل، قائلًا: "قد تم إرسال أوراق ابني لهم وبانتظار ردودهم على استطاعتهم على معالجة الحالة".
وفي نهاية حديثه لـ"المواطن" نوّه الوالد، أن وزارة الصحة تواصلت معه وسيتوجه لمقابلة الوزير، الأحد القادم، لبحث طرق علاج ابنه، قائلًا بصوت ملئ بالدموع: "ابني لا بياكل ولا بيشرب دلوقتي، ومبيتحركش، انقذوه اي حد ينقذه ده الولد الوحيد اللي اتمنيته في الدنيا يا رب ربنا يخليهولي".