سياسي عراقي: "الأسد" يمثل الشعب السوري
السبت 08/أبريل/2017 - 02:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال السياسي العراقي والمسئول السابق في الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي، عبد الحق برهوم، إن البيان الذي أصدره السياسي العراقي الشاب مقتدى الصدر، وطالب فيه الرئيس السوري بشار الأسد بالتخلي عن الحكم، لا يعبر إلا عن وجهة نظره فقط.
وأضاف "برهوم"، في تصريحات خاصة لـموقع "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن موقف الصدر لا يمثل العراقيين، الذين يتفهمون ضرورة قيادة الرئيس بشار الأسد لسوريا في المرحلة الحالية، التي تعد فارقة في تاريخ سوريا، ومواجهتها للإرهاب.
وأوضح السياسي العراقي، أن الأسد يمثل الشعب السوري كله الآن، فسقوطه أو تنحيه عن السلطة، يعني أن تسقط سوريا فريسة للتقسيم والاحتلال، وكافة أشكال التنكيل بالأرض والشعب، وبالتالي فإن وجوده ضرورة ملحة لبقاء سوريا وطنًا قويًا موحدًا قادرًا على الاستمرار.
وأوضح عبد الحق برهوم، أن مقتدى الصدر تفاعل على الفور، مع الترحيب الرسمي بالخطوات الأمريكية تجاه سوريا "القصف الصاروخي"، وهو ما كان عليه أن يراجعه قبل أن يضمنه في بيان يسيء إلى سيرته.
وشدد السياسي العراقي، على ضرورة أن يفهم الجميع أن وجود الأسد ليس أمانًا لسوريا وحماية لها ضد التقسيم فحسب، وإنما هو ضمانة لأمن العراق أيضًا، لأن بديل الأسد في سوريا هو الإرهاب، وبالتالي إذا حكم الإرهاب دولة مجاورة للعراق سيسعى لإسقاطه.
وأصدر زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، والذي يعد مثيرًا للجدل، حيث دعا فيه الرئيس السوري بشار الأسد إلى الاستقالة من منصبه، ووصف القصف الذي تنفذه القوات الأميركية في العراق وسوريا بأنه كيل بمكيالين.
وقال الصدر، في بيانه اليوم: "من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم وتدخل أميركا العسكري في سوريا لن يكون مجديا، فقد سبق أن أعلنت قصفها لتنظيم داعش بالعراق، وما زال الإرهاب هناك، وتدخلها لم يكن مجديًا على الإطلاق".
وتابع: "إذا أرادت أميركا أن تكون راعية للسلام، فعليها أن تدعم الحوار، وإنقاذ الشعوب في كل المناطق، سواء في فلسطين أو بورما أوالبحرين وغيرها".
وأضاف "برهوم"، في تصريحات خاصة لـموقع "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن موقف الصدر لا يمثل العراقيين، الذين يتفهمون ضرورة قيادة الرئيس بشار الأسد لسوريا في المرحلة الحالية، التي تعد فارقة في تاريخ سوريا، ومواجهتها للإرهاب.
وأوضح السياسي العراقي، أن الأسد يمثل الشعب السوري كله الآن، فسقوطه أو تنحيه عن السلطة، يعني أن تسقط سوريا فريسة للتقسيم والاحتلال، وكافة أشكال التنكيل بالأرض والشعب، وبالتالي فإن وجوده ضرورة ملحة لبقاء سوريا وطنًا قويًا موحدًا قادرًا على الاستمرار.
وأوضح عبد الحق برهوم، أن مقتدى الصدر تفاعل على الفور، مع الترحيب الرسمي بالخطوات الأمريكية تجاه سوريا "القصف الصاروخي"، وهو ما كان عليه أن يراجعه قبل أن يضمنه في بيان يسيء إلى سيرته.
وشدد السياسي العراقي، على ضرورة أن يفهم الجميع أن وجود الأسد ليس أمانًا لسوريا وحماية لها ضد التقسيم فحسب، وإنما هو ضمانة لأمن العراق أيضًا، لأن بديل الأسد في سوريا هو الإرهاب، وبالتالي إذا حكم الإرهاب دولة مجاورة للعراق سيسعى لإسقاطه.
وأصدر زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، والذي يعد مثيرًا للجدل، حيث دعا فيه الرئيس السوري بشار الأسد إلى الاستقالة من منصبه، ووصف القصف الذي تنفذه القوات الأميركية في العراق وسوريا بأنه كيل بمكيالين.
وقال الصدر، في بيانه اليوم: "من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم وتدخل أميركا العسكري في سوريا لن يكون مجديا، فقد سبق أن أعلنت قصفها لتنظيم داعش بالعراق، وما زال الإرهاب هناك، وتدخلها لم يكن مجديًا على الإطلاق".
وتابع: "إذا أرادت أميركا أن تكون راعية للسلام، فعليها أن تدعم الحوار، وإنقاذ الشعوب في كل المناطق، سواء في فلسطين أو بورما أوالبحرين وغيرها".