بعد هبوط أسعار النفط.. شركات متعثرة في أمريكا تدفع مكافآت ضخمة لمديريها
الأحد 09/أبريل/2017 - 03:38 ص
وكالات
طباعة
تسبب هبوط أسعار النفط في إفلاس العديد من شركات الطاقة في الولايات المتحدة، وفي تحول مفاجئ، حصل مديرون تنفيذيون في شركات نفطية تقدمت بطلبات لحمايتها من الإفلاس في العامين الماضيين على مكافآت ضخمة تزيد عما كانوا يحصلون عليه عندما كانت أسعار الخام أعلى 100 دولار للبرميل.
وأظهر تحليل نشرته "وول ستريت جورنال" أن شركة "ألترا بترولويم" على سبيل المثال دفعت لمديرها التنفيذي مايكل واتفورد مكافأة سخية تناهز 35 مليون دولار رغم أنها كانت قد تقدمت بطلب لحمايتها من الإفلاس.
حصل المدير التنفيذي لـ"سيفينتي سفن إنيرجي" "جيري ونشستر" على حزمة 440 ألف سهم بقيمة 6.6 مليون دولار عندما تعافت الشركة من التعثر في أغسطس الماضي، وتصل قيمة هذه المكافأة إلى 16 مليون دولار الآن بعد استحواذ "باترسون – يو تي آي إنيرجي" على الشركة، في صفقة قدرت بـ1.76 مليار دولار.
وفي سياق متصل، حصل المديرون التنفيذيون لشركات مثل "إي أو جي ريسورسيز" و"نوبل إنيرجي" و"كابوت أويل آند جاز" على زيادات في الرواتب العام الماضي رغم أن أسعار النفط كانت أدنى 30 دولارا للبرميل في بداية 2016.
وفي ضوء ما سبق، حتى مع ابتعاد أسعار النفط والغاز عن أعلى مستوياتها التي سجلتها منذ ثلاثة إلى أربعة أعوام، فإن الأمر لا يزال جيدا للغاية بالنسبة للمديرين التنفيذيين لبعض شركات الطاقة، بل إن البعض منهم يحصل على رواتب ومكافآت أعلى مما كان في أوقات انتعاش الأسعار دون النظر إلى أي تعثر تشهده تلك الشركات.
وأظهر تحليل نشرته "وول ستريت جورنال" أن شركة "ألترا بترولويم" على سبيل المثال دفعت لمديرها التنفيذي مايكل واتفورد مكافأة سخية تناهز 35 مليون دولار رغم أنها كانت قد تقدمت بطلب لحمايتها من الإفلاس.
حصل المدير التنفيذي لـ"سيفينتي سفن إنيرجي" "جيري ونشستر" على حزمة 440 ألف سهم بقيمة 6.6 مليون دولار عندما تعافت الشركة من التعثر في أغسطس الماضي، وتصل قيمة هذه المكافأة إلى 16 مليون دولار الآن بعد استحواذ "باترسون – يو تي آي إنيرجي" على الشركة، في صفقة قدرت بـ1.76 مليار دولار.
وفي سياق متصل، حصل المديرون التنفيذيون لشركات مثل "إي أو جي ريسورسيز" و"نوبل إنيرجي" و"كابوت أويل آند جاز" على زيادات في الرواتب العام الماضي رغم أن أسعار النفط كانت أدنى 30 دولارا للبرميل في بداية 2016.
وفي ضوء ما سبق، حتى مع ابتعاد أسعار النفط والغاز عن أعلى مستوياتها التي سجلتها منذ ثلاثة إلى أربعة أعوام، فإن الأمر لا يزال جيدا للغاية بالنسبة للمديرين التنفيذيين لبعض شركات الطاقة، بل إن البعض منهم يحصل على رواتب ومكافآت أعلى مما كان في أوقات انتعاش الأسعار دون النظر إلى أي تعثر تشهده تلك الشركات.