جامعة بورسعيد تُنعى شهداء تفجيري "مارجرجس" و"المرقسية" في طنطا والإسكندرية
الأحد 09/أبريل/2017 - 03:03 م
عبير محمد
طباعة
نعى الدكتور شمس الدين محمد شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والعاملون بالجامعة، شهداء حادث تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقدموا خالص التعازي والمواساة لشعب مصر بكافة طوائفه في شهداء العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
ووجه رئيس الجامعة، خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف وحدة الشعب المصري وترابطه ستزيده ترابطًا وتكاتفًا خلف قيادته الحكيمة، وستفشل في إحداث الوقيعة والفتنة بين نسيج الوطن مسلمين ومسحيين.
وأكد "شاهين"، أننا لسنا بحاجة إلي تكرار عبارات التأكيد علي وجود ترابط بين المسلمين والمسيحيين في مصر، فالتاريخ شاهد على ترابطنا على مر العصور وتصدينا سويًا لأعدائنا بالداخل والخارج، والعبور معا على قلب رجل واحد من الأزمات إلى التنمية الشاملة التي نسير نحوها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس جامعة بورسعيد، أنه بوقوف الشعب المصري خلف الجيش والشرطة سيتم اقتلاع الإرهاب من جذوره، وستظل مصر شامخة رغم المؤامرات التي تحيط بها، مقدما عزاء خاصا إلي الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وجميع أقباط المحافظة.
ووجه رئيس الجامعة، خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف وحدة الشعب المصري وترابطه ستزيده ترابطًا وتكاتفًا خلف قيادته الحكيمة، وستفشل في إحداث الوقيعة والفتنة بين نسيج الوطن مسلمين ومسحيين.
وأكد "شاهين"، أننا لسنا بحاجة إلي تكرار عبارات التأكيد علي وجود ترابط بين المسلمين والمسيحيين في مصر، فالتاريخ شاهد على ترابطنا على مر العصور وتصدينا سويًا لأعدائنا بالداخل والخارج، والعبور معا على قلب رجل واحد من الأزمات إلى التنمية الشاملة التي نسير نحوها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس جامعة بورسعيد، أنه بوقوف الشعب المصري خلف الجيش والشرطة سيتم اقتلاع الإرهاب من جذوره، وستظل مصر شامخة رغم المؤامرات التي تحيط بها، مقدما عزاء خاصا إلي الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وجميع أقباط المحافظة.