بدأ المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، جلسة البرلمان، بتقديم عزاء الحكومة في شهداء أحداث كنيستي مارى جرجس بطنطا والمرقسية الإسكندرية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، موجهًا رسالة لأسر الضحايا وذويهم: "أقول لأسر الضحايا وذويهم، إننا معكم قلبًا وقالبًا، وفى كل لحظة نشعر بكم، ونعايش آلامكم، تلك الدماء التي سالت لن تضيع سدى، لكنها ستظل وقودًا يقوى عزيمتنا لاقتلاع الإرهاب من جذوره".


وأضاف "إسماعيل" فى بيانه الذي ألقاه خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن برئاسة الدكتور على عبد العال، حول قرار الرئيس بفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، إن الحكومة تعمل بكامل طاقتها منذ اللحظة الأولى لوقوع تلك الأحداث، متابعًا: " لقد بات واضحًا للعيان أن مصر تواجه حاليًا حملة إرهابية شرسة تستهدف النيل من استقرار الوطن وسفك دماء أبنائنا بلا رادع من نازع ديني أو ضمير".

ومن جهة أخرى، أحال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بيان رئيس الوزراء الذي ألقاه أمام البرلمان اليوم، حول المبررات التي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ إلى اللجنة العامة لدراسته، ورفع الدكتور عبد العال الجلسة العامة لمدة نصف ساعة تنعقد فيها اللجنة العامة وتعد تقرير حول قرار الرئيس بإعلان الطوارئ حيث يتم مناقشته بعد قليل.