يتعامل اللواء ” طارق حسونة ” مدير أمن الغربية الجديد مع العديد من الملفات المهمة ذات الأولوية أبرزها  ملف الجماعات الإرهابية، حيث يقع على عاتق مدير أمن الغربية الجديد، إعداد قاعدة بيانات كبيرة بأسماء العناصر المتطرفة بالمحافظة، وترتيب حملات أمنية لاستهدافها.

يأتي ثان أهم الملفات الأمنية التي تقع على "حسونة" إعادة مراجعة خطط تأمين الكنائس ودور العبادة بشكل جديد، من حيث التشكيل الهندسي الموافق للناحية الأمنية، والتي يتيح للكنائس، أقصى درجات التأمين، إضافة الى تدريبات أمنية على التعامل مع بعض العناصر المشتبه بهم بمحيط تلك الكنائس.

ويعتبر الملف الثالث هو التوسع في منظومة كاميرات المراقبة بشكل كبير في المحافظة لرصد العمليات الإرهابية بشكل جيد، من جميع الاتجاهات الممكنة، إضافة إلى الاستعانة بكاميرات حديثة لرصد التحركات المربية بنظام "DVK Digital Video "،  لأنها أفضل من المشكلات التي تواجهها الداخلية عند استخدام كاميرات "CCTV Camera" العادية لأنها تعمل طوال الوقت تكثيف التواجد الأمني بمحيط المواقع الشرطية، لعدم تكرار حادث استهداف مركز تدريب الشرطة بطنطا.  

ويعد الملف الرابع هو إعادة ترتيب الأوراق داخل أروقة مديرية أمن الغربية وبالأقسام ومراكز الشرطة.الاهتمام بالخدمات الجماهيرية التي تقدمها الشرطة، إضافة إلى الاهتمام بقطاع الشرطة المتخصصة وتفعيل دورها و احتواء أزمات العمال المتكررة بالمحلة والتصدي للتظاهرات والإضرابات.

وأخيرآ الملف الخامس والذي من أولوياته دعم قسم المفرقعات بالمديرية بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات والتشويش عليها، والاهتمام بالجريمة الجنائية ومكافحتها وعدم إغفالها على حساب الجريمة السياسية.

الجدير بالذكر قرار وزير الداخلية اللواء ” مجدي عبد الغفار ” ، تعيين اللواء ” طارق حسونة ” ، مديرًا لأمن الغربية ، بعد إقالة اللواء ”حسام خليفة ”  على خلفية تفجيرات كنيسة مار جرجس في طنطا.