بالفيديو.. النقابات المهنية تؤيد فرض حالة الطواريء
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 03:53 م
ميسون أبو الحسن
طباعة
أعلنت نحو 23 نقابة مهنية، على رأسهم نقابات الصحفيين والمحامين والأطباء والبيطريين والمعلمين والعلميين، تأييدها لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفرض حالة الطوارئ، خلال مؤتمر صحفي، احتضنته نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء؛ لبحث دعم النقابات المهنية للدولة في حربها على الإرهاب.
وأعلنت النقابات بنهاية المؤتمر، أنها في حالة انعقاد دائم، وخرجت بعدد من التوصيات، التي جاء على رأسها الموافقة على فرض حالة الطوارئ.
وجاء نص البيان كالتالي:
عقد نقباء وممثلو النقابات المهنية المختلفة التي تضم الملايين في عضويتها اجتماعًا اليوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2017، في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر بمقر نقابة الصحفيين، تم خلاله استعراض الحادثين الإرهابيين الأخيرين اللذين وقعا على إثنتين من دور العبادة هما كنيستا مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالاسكندرية ومتابعه من ردود أفعال على المستويين المحلي والدولي.
شمل الاجتماع الاستماع إلى آراء السادة النقباء وممثلي النقابات المهنية، الذين أكدوا ضرورة أن تكون هناك استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب واستئصاله، وفي نهاية الاجتماع قرر المشاركون مايلي:
تأكيد دعم ومساندة الدولة في جهودها لمكافحة الإرهاب، وتأييد الخطوات التي قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الإطار، وأهمها تشكيل مجلس أعلي لمكافحة الإرهاب والتطرف يختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف من جميع الجوانب حتى يتم اجتثاثه من جذوره لما بات يمثله من خطر على حياة وأرواح المصريين الأبرياء وعرقلة لمسيرة التنمية.
أكد الحاضرون إدانتهم الشديدة والبالغة للأعمال الإرهابية الخسيسة، واعتبارها أعمالا موجهة ضد الشعب المصري كله، لما لدور العبادة من مكانة وقدسية واحترام بين المصريين جميعًا.
نثمن ونقدر عاليا موقف شعب مصر العظيم، الذي زاده هذا الحادث الأليم وحدة ولحمة وتضامنا وإصرارا على الاصطفاف الوطني، من أجل المواجهة القوية والفاعلة لذلك الإرهاب.
نؤيد الجهود المبذولة من جانب مجلس النواب، والرامية إلى إجراء تعديلات في بعض التشريعات، وأخصها قانون الإجراءات الجنائية بهدف سرعة الفصل في قضايا الإرهاب، بما يحقق العدالة الناجزة ويقتص لشعب مصر من مرتكبي تلك الجرائم.
نعرب عن تقديرنا الكامل لموقف المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة، التي نددت واستنكرت ذلك الحادث الإرهابي الآثم، واعتبرته عملا ضد الإنسانية ومخالفا لتعاليم الأديان السماوية كافة.
نناشد المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية رادعة تجاه الدول التي ترعي وتدعم عناصر الإرهاب، وتقدم لهم الدعم بمختلف أنواعه سواء من حيث الإنفاق المادي أو التخطيط أو المساعدة أو التدريب أو الدعم اللوجيستي أو إيواء العناصر الهاربة.
نحيي أرواح شهدائنا الكرام الأبرار الذين لاقوا ربهم وهم يؤدون شعائرهم الدينية في مناسبة دينية عظيمة، ونعرب عن خالص تعازينا لشعب مصر العظيم بمسلميه وأقباطه، سائلين الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأعلنت النقابات بنهاية المؤتمر، أنها في حالة انعقاد دائم، وخرجت بعدد من التوصيات، التي جاء على رأسها الموافقة على فرض حالة الطوارئ.
وجاء نص البيان كالتالي:
عقد نقباء وممثلو النقابات المهنية المختلفة التي تضم الملايين في عضويتها اجتماعًا اليوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2017، في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر بمقر نقابة الصحفيين، تم خلاله استعراض الحادثين الإرهابيين الأخيرين اللذين وقعا على إثنتين من دور العبادة هما كنيستا مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالاسكندرية ومتابعه من ردود أفعال على المستويين المحلي والدولي.
شمل الاجتماع الاستماع إلى آراء السادة النقباء وممثلي النقابات المهنية، الذين أكدوا ضرورة أن تكون هناك استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب واستئصاله، وفي نهاية الاجتماع قرر المشاركون مايلي:
تأكيد دعم ومساندة الدولة في جهودها لمكافحة الإرهاب، وتأييد الخطوات التي قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الإطار، وأهمها تشكيل مجلس أعلي لمكافحة الإرهاب والتطرف يختص بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف من جميع الجوانب حتى يتم اجتثاثه من جذوره لما بات يمثله من خطر على حياة وأرواح المصريين الأبرياء وعرقلة لمسيرة التنمية.
أكد الحاضرون إدانتهم الشديدة والبالغة للأعمال الإرهابية الخسيسة، واعتبارها أعمالا موجهة ضد الشعب المصري كله، لما لدور العبادة من مكانة وقدسية واحترام بين المصريين جميعًا.
نثمن ونقدر عاليا موقف شعب مصر العظيم، الذي زاده هذا الحادث الأليم وحدة ولحمة وتضامنا وإصرارا على الاصطفاف الوطني، من أجل المواجهة القوية والفاعلة لذلك الإرهاب.
نؤيد الجهود المبذولة من جانب مجلس النواب، والرامية إلى إجراء تعديلات في بعض التشريعات، وأخصها قانون الإجراءات الجنائية بهدف سرعة الفصل في قضايا الإرهاب، بما يحقق العدالة الناجزة ويقتص لشعب مصر من مرتكبي تلك الجرائم.
نعرب عن تقديرنا الكامل لموقف المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة، التي نددت واستنكرت ذلك الحادث الإرهابي الآثم، واعتبرته عملا ضد الإنسانية ومخالفا لتعاليم الأديان السماوية كافة.
نناشد المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية رادعة تجاه الدول التي ترعي وتدعم عناصر الإرهاب، وتقدم لهم الدعم بمختلف أنواعه سواء من حيث الإنفاق المادي أو التخطيط أو المساعدة أو التدريب أو الدعم اللوجيستي أو إيواء العناصر الهاربة.
نحيي أرواح شهدائنا الكرام الأبرار الذين لاقوا ربهم وهم يؤدون شعائرهم الدينية في مناسبة دينية عظيمة، ونعرب عن خالص تعازينا لشعب مصر العظيم بمسلميه وأقباطه، سائلين الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.