"كيف تدير الدول شئونها في عصر الإنترنت" كتاب جديد لإيهاب خليفة
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 05:52 م
أصدر الباحث، إيهاب خليفة، رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبو ظبي، كتابًا جديدًا بعنوان "القوة الإلكترونية.. كيف يُمكن أنْ تُدير الدول شؤونها في عصر الإنترنت"، يَتناول عددًا من الظواهر الحديثة في مجال الفضاء الإلكتروني مثل الحروب الإلكترونية، والصراع الإلكتروني، والردع الإلكتروني، والدبلوماسية الإلكترونية.
ويُناقش الكتاب، التغيرات التي طرأت على مفهوم القوة بفضل الإنترنت، وكيفَ ظهرت القوة الإلكترونية، وكذلك عناصر القوة الإلكترونية خاصة الأمريكية من حيث المصالح والتهديدات في الفضاء الإلكتروني والاستراتيجيات المتبعة للتعامل معها، وأيضًا تطبيقات لاستخدام القوة الإلكترونية -تحديدًا الأمريكية– سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو عسكرية بهدف تحقيق التفوق وممارسة النفوذ في العَلاقات الدولية.
ويَتطرق الكتاب إلى تسليط الضوء على الفواعل في مجال الفضاء الإلكتروني تحديدًا قراصنة المعلومات أو الهاكرز، من حيث أنواعهم ومَهاراتهم وقدراتهم، إذ يُعطي نماذج عملية على قيام دول مثل الولايات المتحدة والصين وإسرائيل وروسيا بإنشاء جيوش من هؤلاء القراصنة للقيام بإدارة الحروب عبر الفضاء الإلكتروني.
ويَتناول الكتاب إشكالية "التسريبات" التي أصبحت سمة أساسية في عصر الإنترنت، مثل تسريبات الويكيليكس وتسريبات أدورد سنودن، التي أثرت بقوة في عَلاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع غيرها من الدول، بما في حلفائها مثل ألمانيا وفرنسا التي كشفت الترسيبات عن تجسس الولايات المتحدة عليها وعلى رؤسائها.
وفي النهاية، يَقترح الكاتبُ عددًا من المعايير التي يُمكن الاستناد إليها للحكم عما إذا كانت دولة ما تتمتع بقدرات إلكترونية متقدمة أم لا، من خلال النظر على عدة متغيرات رئيسية أبرزها؛ نظام تعليمي مُتقدم، وأيضًا خُطة استراتيجية خاصة برؤية الدولة لتعظيم قدرتها الإلكترونية، وكذلك بنية تحتية سيبرية Cyber Infrastructure، والتأكد من سلامة إجراءات التأمين المُتبعة للحد من الهجمات الإلكترونية، وقدرة الدولة على إدارة عمليات إلكترونية تشمل مهاجمة شبكات الحاسب الآلي إذا دعت الحاجة إلى ذلك، والدفاع عن شبكاتها الخاصة، واستطلاع الشبكات الأخرى.
جديرٌ بالذكر، أن إيهاب خليفة، مؤلف هذا الكتاب، باحث سابق بمجلس الوزراء المصري، وباحث مُشارك بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، وباحث دكتوراه مُتخصص في مجال إدارة المدن الذكية، حاصل على الماجيستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة في إدارة العلاقات الدولية، وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة باللغة العربية والإنجليزية حول التداعيات الناجمة عن تزايد الاعتماد على التقنيات الذكية في الحياة البشرية، ومَصادر تهديد الأمن القومي.
ويُناقش الكتاب، التغيرات التي طرأت على مفهوم القوة بفضل الإنترنت، وكيفَ ظهرت القوة الإلكترونية، وكذلك عناصر القوة الإلكترونية خاصة الأمريكية من حيث المصالح والتهديدات في الفضاء الإلكتروني والاستراتيجيات المتبعة للتعامل معها، وأيضًا تطبيقات لاستخدام القوة الإلكترونية -تحديدًا الأمريكية– سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو عسكرية بهدف تحقيق التفوق وممارسة النفوذ في العَلاقات الدولية.
ويَتطرق الكتاب إلى تسليط الضوء على الفواعل في مجال الفضاء الإلكتروني تحديدًا قراصنة المعلومات أو الهاكرز، من حيث أنواعهم ومَهاراتهم وقدراتهم، إذ يُعطي نماذج عملية على قيام دول مثل الولايات المتحدة والصين وإسرائيل وروسيا بإنشاء جيوش من هؤلاء القراصنة للقيام بإدارة الحروب عبر الفضاء الإلكتروني.
ويَتناول الكتاب إشكالية "التسريبات" التي أصبحت سمة أساسية في عصر الإنترنت، مثل تسريبات الويكيليكس وتسريبات أدورد سنودن، التي أثرت بقوة في عَلاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع غيرها من الدول، بما في حلفائها مثل ألمانيا وفرنسا التي كشفت الترسيبات عن تجسس الولايات المتحدة عليها وعلى رؤسائها.
وفي النهاية، يَقترح الكاتبُ عددًا من المعايير التي يُمكن الاستناد إليها للحكم عما إذا كانت دولة ما تتمتع بقدرات إلكترونية متقدمة أم لا، من خلال النظر على عدة متغيرات رئيسية أبرزها؛ نظام تعليمي مُتقدم، وأيضًا خُطة استراتيجية خاصة برؤية الدولة لتعظيم قدرتها الإلكترونية، وكذلك بنية تحتية سيبرية Cyber Infrastructure، والتأكد من سلامة إجراءات التأمين المُتبعة للحد من الهجمات الإلكترونية، وقدرة الدولة على إدارة عمليات إلكترونية تشمل مهاجمة شبكات الحاسب الآلي إذا دعت الحاجة إلى ذلك، والدفاع عن شبكاتها الخاصة، واستطلاع الشبكات الأخرى.
جديرٌ بالذكر، أن إيهاب خليفة، مؤلف هذا الكتاب، باحث سابق بمجلس الوزراء المصري، وباحث مُشارك بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، وباحث دكتوراه مُتخصص في مجال إدارة المدن الذكية، حاصل على الماجيستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة في إدارة العلاقات الدولية، وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة باللغة العربية والإنجليزية حول التداعيات الناجمة عن تزايد الاعتماد على التقنيات الذكية في الحياة البشرية، ومَصادر تهديد الأمن القومي.