ترامب وبوتين يتبادلان الانتقادات بسبب الصراع في سوريا
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 08:39 م
شريف صفوت
طباعة
كشف الرئيسان الأمريكي والروسي عن هوة خلافية كبيرة بينهما بشأن موقفهما من الصراع في سوريا، في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع فلاديمير بوتين الرئيس الروسي ووزير خارجيته سيرجي لافروف في موسكو.
وزاد التوتر بين البلدين منذ قيام الجيش الأمريكي بإطلاق 59 صاروخًا من طراز "توماهوك" من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري، جنوب شرق مدينة حمص بوسط سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي المشتبه به على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة والتي تعتقد الولايات المتحدة أن النظام السوري هو من نفذه.
وأشار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إلى أن روسيا تدعم "حيوانا" بدعمها لبشار الأسد لرئيس السوري، حيث أعرب ترامب عن غضبه إزاء الهجوم الكيمياوي المشتبه فيه، قائلًا:"بصراحة، يدعم بوتن شخصا شريرا بحق، إذا لم تدعم روسيا هذا الحيوان، لما كنا نواجه مشكلة الآن"، بينما صرح الرئيس الروسي بأن ترامب خرق القانون بالهجوم على قاعدة جوية سورية وإن مستوى الثقة في الولايات المتحدة بات أكثر سوءا منذ تولي ترامب الرئاسة.
وقال بوتين، بشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن "يمكن للمرء أن يقول إن مستوى الثقة على المستوى العملي، خاصة المستوى العسكري، لم يتحسن، ولكنه تدهور".
وأدى الهجوم الصاروخي الأمريكي إلى بلبلة بشأن السياسة الأمريكية في سوريا، حيث أشار بعض المسؤولين إلى سياسة أمريكية أكثر تشددا ضد الرئيس السوري.
وتقول تقارير استخباراتية أمريكية أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في خان شيخون في إدلب، بينما تنفي سوريا الأمر، وتؤكد موسكو على أن تنحو باللائمة على المعارضة المسلحة في سوريا، التي تقول دمشق إن لديها مخزون من الأسلحة الكيماوية.
وزاد التوتر بين البلدين منذ قيام الجيش الأمريكي بإطلاق 59 صاروخًا من طراز "توماهوك" من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري، جنوب شرق مدينة حمص بوسط سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي المشتبه به على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة والتي تعتقد الولايات المتحدة أن النظام السوري هو من نفذه.
وأشار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إلى أن روسيا تدعم "حيوانا" بدعمها لبشار الأسد لرئيس السوري، حيث أعرب ترامب عن غضبه إزاء الهجوم الكيمياوي المشتبه فيه، قائلًا:"بصراحة، يدعم بوتن شخصا شريرا بحق، إذا لم تدعم روسيا هذا الحيوان، لما كنا نواجه مشكلة الآن"، بينما صرح الرئيس الروسي بأن ترامب خرق القانون بالهجوم على قاعدة جوية سورية وإن مستوى الثقة في الولايات المتحدة بات أكثر سوءا منذ تولي ترامب الرئاسة.
وقال بوتين، بشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن "يمكن للمرء أن يقول إن مستوى الثقة على المستوى العملي، خاصة المستوى العسكري، لم يتحسن، ولكنه تدهور".
وأدى الهجوم الصاروخي الأمريكي إلى بلبلة بشأن السياسة الأمريكية في سوريا، حيث أشار بعض المسؤولين إلى سياسة أمريكية أكثر تشددا ضد الرئيس السوري.
وتقول تقارير استخباراتية أمريكية أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في خان شيخون في إدلب، بينما تنفي سوريا الأمر، وتؤكد موسكو على أن تنحو باللائمة على المعارضة المسلحة في سوريا، التي تقول دمشق إن لديها مخزون من الأسلحة الكيماوية.