روسيا: نتعاون مع واشنطن لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 09:00 م
شريف صفوت
طباعة
قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي جمعه اليوم الأربعاء، مع نطيره الأمريكي ريكس تيلرسون في موسكو، أن بلاده لا تعلق آمالها على بشار الأسد الرئيس السوري أو أي شخص آخر في سوريا، قائلًا:"ما تريده روسيا هو عملية حل سياسي".
وأضاف لافروف أن بعض التقدم تحقق بشأن سوريا وأنه سيجري تشكيل مجموعة عمل لدراسة الحالة المتردية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، موضحًا أن موسكو وواشنطن اتفقتا أيضًا على مواصلة التعاون لمحاولة إيجاد حل سياسي في سوريا.
كما أشار إلى أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي أكد استعداده لإعادة التعاون بشأن السلامة الجوية في سوريا مع الولايات المتحدة، معتبرا أن ثمة محاولات جارية لإعاقة تعاون بلاده مع الولايات المتحدة.
وشدد لافروف لى ضرورة إجراء تحقيق دقيق في الهجوم على خان شيخون على اعتبار أن الإتهامات الموجهة للنظام السوري تصدر عن تلفيق وتزوير، حسب تعبيره، داعيًا إلى تخطي مرحلة العلاقات الصعبة مع واشنطن، قائلًا "يجب أن نحارب الإرهاب معًا في العالم".
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى روسيا بعد ضربة صاروخية وجهتها واشنطن إلى قاعدة الشعيرات العسكرية السورية في حمص بعد اتهام النظام السوري، المدعوم من روسيا، بشن هجوم كيماوي في خان شيخون بمحافظة إدلب السورية أسفر عن مقتل العشرات.
وأضاف لافروف أن بعض التقدم تحقق بشأن سوريا وأنه سيجري تشكيل مجموعة عمل لدراسة الحالة المتردية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، موضحًا أن موسكو وواشنطن اتفقتا أيضًا على مواصلة التعاون لمحاولة إيجاد حل سياسي في سوريا.
كما أشار إلى أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي أكد استعداده لإعادة التعاون بشأن السلامة الجوية في سوريا مع الولايات المتحدة، معتبرا أن ثمة محاولات جارية لإعاقة تعاون بلاده مع الولايات المتحدة.
وشدد لافروف لى ضرورة إجراء تحقيق دقيق في الهجوم على خان شيخون على اعتبار أن الإتهامات الموجهة للنظام السوري تصدر عن تلفيق وتزوير، حسب تعبيره، داعيًا إلى تخطي مرحلة العلاقات الصعبة مع واشنطن، قائلًا "يجب أن نحارب الإرهاب معًا في العالم".
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى روسيا بعد ضربة صاروخية وجهتها واشنطن إلى قاعدة الشعيرات العسكرية السورية في حمص بعد اتهام النظام السوري، المدعوم من روسيا، بشن هجوم كيماوي في خان شيخون بمحافظة إدلب السورية أسفر عن مقتل العشرات.