الخارجية الأمريكية: درجة الثقة مع روسيا ضعيفة
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 10:57 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في موسكو، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا حاليًا "عند مستوى متدن ودرجة الثقة ضعيفة"، وذلك في ظل التوتر بين البلدين بعد القصف الأمريكي على مطار الشعيرات العسكري السوري.
وأكد تيلرسون على أن الولايات المتحدة "واثقة" من أن نظام بشار الأسد الرئيس السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في الهجوم على خان شيخون بمحافظة إدلب مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، بينما كرر لافروف الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الكيماوي، وأيضًا التحقيق في الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات.
وأوضح تيلرسون إنه بحث مع لافروف مستقبل الرئيس السوري، مشيرًا إلى أن حكم عائلة الأسد اقترب من نهايته، قائلًا "روسيا باعتبارها حليف مقرب من الأسد يمكنها أن تساعده في فهم هذه الحقيقة".
بينما قال لافروف "إزاحة أو الإطاحة بشخصية محددة ليس على أجندتنا"، مضيفا: "في سوريا، كما أكدنا سابقا، لا نحمل كل شيء على شخص واحد، على الرئيس الأسد"، موضحًا أن روسيا تتحدث عن حكومة سورية شاملة علمانية وديمقراطية ووضع دستور جديد، وبعدها يمكن التحدث عن مصير الأفراد، ومؤكدًا على أنه لا يستطيع تذكر عملية واحدة ناجحة للإطاحة بديكتاتور، في إشارة إلى العراق وليبيا.
وأكد تيلرسون على أن الولايات المتحدة "واثقة" من أن نظام بشار الأسد الرئيس السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في الهجوم على خان شيخون بمحافظة إدلب مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، بينما كرر لافروف الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الكيماوي، وأيضًا التحقيق في الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات.
وأوضح تيلرسون إنه بحث مع لافروف مستقبل الرئيس السوري، مشيرًا إلى أن حكم عائلة الأسد اقترب من نهايته، قائلًا "روسيا باعتبارها حليف مقرب من الأسد يمكنها أن تساعده في فهم هذه الحقيقة".
بينما قال لافروف "إزاحة أو الإطاحة بشخصية محددة ليس على أجندتنا"، مضيفا: "في سوريا، كما أكدنا سابقا، لا نحمل كل شيء على شخص واحد، على الرئيس الأسد"، موضحًا أن روسيا تتحدث عن حكومة سورية شاملة علمانية وديمقراطية ووضع دستور جديد، وبعدها يمكن التحدث عن مصير الأفراد، ومؤكدًا على أنه لا يستطيع تذكر عملية واحدة ناجحة للإطاحة بديكتاتور، في إشارة إلى العراق وليبيا.