طائرات التحالف تستهدف مستودع "داعشي" للأسلحة السامة بدير الزور
الخميس 13/أبريل/2017 - 12:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصدرت القيادة للعامة للجيش العربي السوري، بيان رسمي، أفادت من خلاله إن طائرات التحالف الدولي استهدفت يوم أمس، مستودع ضخم يحتوي كمية كبيرة من المواد السامة، التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، في قرية حطلة شرق دير الزور.
وقالت القيادة السورية: "إن الضربة الجوية لما يسمى بالتحالف الدولي، في منطقة حطلة بدير الزور تسببت بسقوط مئات القتلى بينهم أعداد كبيرة من المدنيين نتيجة الاختناقات الناجمة عن استنشاق المواد السامة".
وأضافت القيادة العامة للجيش السوري، إن هذه الحادثة تؤكد حقيقة التنسيق بين التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها، لإيجاد ذرائع واتهام الجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وبحسب البيان، فإن ما حدث يؤكد امتلاك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" للأسلحة الكيميائية، وقدرتها في الحصول عليها، ونقلها وتخزينها، واستخدامها بمساعدة دول معروفة في المنطقة، وهذا ما حذرت منه سوريا في كل مرة أقدمت فيها المجموعات الإرهابية على استخدام السلاح الكيميائي، ضد المدنيين والقوات المسلحة العربية السورية.
وأكدت القيادة العامة للجيش العربي السوري، عدم امتلاكها أي نوع من الأسلحة الكيماوية أو استخدامها، مؤكدة أن الدولة السورية تجدد تحذيرها، من مخاطر تمادي المجموعات الإرهابية في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، خاصةً بعد الرسائل التي تلقتها مؤخرًا، والتي توفر لها الغطاء الذي يمكنها الإفلات من العقاب.
وقالت القيادة السورية: "إن الضربة الجوية لما يسمى بالتحالف الدولي، في منطقة حطلة بدير الزور تسببت بسقوط مئات القتلى بينهم أعداد كبيرة من المدنيين نتيجة الاختناقات الناجمة عن استنشاق المواد السامة".
وأضافت القيادة العامة للجيش السوري، إن هذه الحادثة تؤكد حقيقة التنسيق بين التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها، لإيجاد ذرائع واتهام الجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وبحسب البيان، فإن ما حدث يؤكد امتلاك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" للأسلحة الكيميائية، وقدرتها في الحصول عليها، ونقلها وتخزينها، واستخدامها بمساعدة دول معروفة في المنطقة، وهذا ما حذرت منه سوريا في كل مرة أقدمت فيها المجموعات الإرهابية على استخدام السلاح الكيميائي، ضد المدنيين والقوات المسلحة العربية السورية.
وأكدت القيادة العامة للجيش العربي السوري، عدم امتلاكها أي نوع من الأسلحة الكيماوية أو استخدامها، مؤكدة أن الدولة السورية تجدد تحذيرها، من مخاطر تمادي المجموعات الإرهابية في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، خاصةً بعد الرسائل التي تلقتها مؤخرًا، والتي توفر لها الغطاء الذي يمكنها الإفلات من العقاب.