المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في استظهار الحقائق لتحقيق العدل وتأكيد سيادة القانون، ويطلق على من يمارس مهنة المحاماة، محامي، فهل من الطبيعى أن يكون مُحقق العدل والباحث عن سيادة القانون أن يُبيع لموكليه الهواء؟

استغاثت عائلة بحي المطرية بمحافظة القاهرة، بالسادة المسئولين وكل من يمثل القانون من ظلم وبطش أحد المحامين بعد أن وكلوا له مهام الحفاظ على ممتلكاتهم وأوراقهم وكل ما يتعلق بهم.

إلا أن المحامى خان الأمانة وسرق أوراقهم وتسبب فى حبس أحد أفراد العائلة، وأباح لنفسه بيع ممتلكاتهم، فما كان منهم إلا التوجه للقانون وسيادته لاسترداد جزء من حقوقهم الضائعة.

هكذا يروى "م.ص" قصته للمواطن: لقد استأمناه على كل ما نملك ولكنه باع أوراقنا للغير، بل وتسبب في القبض على والدي، وبعد أن أخرجنا والدي من السجن بصعوبة بالغة، طالبناه بحقوقنا وأوراقنا وأموالنا ولكنه رفض وتقدم ببلاغ فينا بمحاولة الإعتداء عليه.

واستطرد أحد ضحايا بطش المحامي قائلًا: أثناء تواجده فى القسم أرسل لنا بلطجية بصحبة أحد أبنائه وقاموا بتكسير المحل الخاص بنا وتسبب فى جرح وخدش شقيقتى، وجرح أحد العاملين بالمحل أيضًا، فتوجهنا إلى النيابة وتقدمنا ببلاغ ضده رقم "4723 لسنة 2017 المطرية" فيه وابنه، إلا أن النيابة رفضت إرفاق "الفلاشة" المُسجل عليها الواقعة من الكاميرات.

وأضاف: بعد الواقعة لم يكتفِ فقط ببيع ممتلكاتنا وتكسير المحل الخاص بنا وإيذائنا فى كل شئ، بل وهددنا بتلفيق قضايا تزوير وسرقة، فلمن نشكو إلا الله ؟!

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.