أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى استمرار موسكو عن كثب في متابعة ما يحيط بنشر واشنطن معدات عسكرية على الحدود الجنوبية لسوريا ودراسة التفسيرات التي تلقتها حتى الآن.

وفي مؤتمر صحفي في أعقاب مباحثاته مع نظيريه السوري وليد المعلم، والإيراني محمد جواد ظريف، في موسكو اليوم، قال "لافروف": "نتابع الأنباء بهذا الصدد، ونسعى إلى فهم ما يحدث، فيما أوضحوا لنا بشكل غير رسمي أن الغاية من وراء نشر هذه المعدات هي قطع الطريق على "داعش" بين سوريا والعراق".

وأضاف: "سنواصل متابعة هذه المسألة نظرا لأنه لا يمكن استخدام القوة العسكرية على الأراضي السورية إلا في مكافحة الإرهاب".

وزير الخارجية السوري من جهته، ذكر أنه بحث مع نظيريه الروسي والإيراني هذه القضية خلال اجتماع موسكو، وأضاف: "تتوفر لدينا آليات مشتركة لصد أي عدوان قد تتعرض له سوريا".