آلاف الجنود الصينيين يستعدون للتحرك نحو حدود كوريا الشمالية
الجمعة 14/أبريل/2017 - 11:22 م
شريف صفوت
طباعة
كشفت وكالة "United Press International" الأمريكية، أن القوات المسلحة الصينية تلقت أوامر مباشرة من القيادة العامة للجيش بالحفاظ على حالة التأهب القصوى في 5 مناطق عسكرية.
وأفادت الوكالة استنادًا لمركز حقوق الإنسان والديمقراطية غير الحكومي في هونج كونج بأن كتائب مدفعية في المناطق العسكرية شاندون وتشيتسزيان ويوننان أُمرت بالتحرك والتموضع على الشريط الحدودي مع كوريا الشمالية.
ووفقًا للمركز فإن حوالي 25 ألف عسكري من الجيش -47 المرابط غرب البلاد أُمروا بالإستعداد للتحرك مع آلياتهم الحربية إلى مسافات بعيدة باتجاه قاعدة حربية تقع بالقرب من الحدود الكورية الشمالية.
وأفادت وكالة إخبارية يابانية بأن السبب الكامن وراء تحريك قوات صينية نحو الحدود الكورية الشمالية هو قلق بكين من احتمال قيام واشنطن بضربة استباقية لـبيونج يانج على غرار سيناريو الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي شنته على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا.
وأشار مراقبون إلى أن قرار ترامب بتوجيه ضربة لسوريا، اعتبره الجانب الصيني استعراض للقوة ومحاولة لإهانة الصين، ما دفع الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري على حدودها مع كوريا الشمالية في أعقاب إعلان الولايات المتحدة إبحار حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" باتجاه السواحل الكورية.
ويذكر أن الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية والتصعيد العسكري لواشنطن مع كوريا الشمالية أدى إلى تأزم العلاقات الأمريكية مع موسكو وبكين.
وأفادت الوكالة استنادًا لمركز حقوق الإنسان والديمقراطية غير الحكومي في هونج كونج بأن كتائب مدفعية في المناطق العسكرية شاندون وتشيتسزيان ويوننان أُمرت بالتحرك والتموضع على الشريط الحدودي مع كوريا الشمالية.
ووفقًا للمركز فإن حوالي 25 ألف عسكري من الجيش -47 المرابط غرب البلاد أُمروا بالإستعداد للتحرك مع آلياتهم الحربية إلى مسافات بعيدة باتجاه قاعدة حربية تقع بالقرب من الحدود الكورية الشمالية.
وأفادت وكالة إخبارية يابانية بأن السبب الكامن وراء تحريك قوات صينية نحو الحدود الكورية الشمالية هو قلق بكين من احتمال قيام واشنطن بضربة استباقية لـبيونج يانج على غرار سيناريو الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي شنته على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا.
وأشار مراقبون إلى أن قرار ترامب بتوجيه ضربة لسوريا، اعتبره الجانب الصيني استعراض للقوة ومحاولة لإهانة الصين، ما دفع الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري على حدودها مع كوريا الشمالية في أعقاب إعلان الولايات المتحدة إبحار حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" باتجاه السواحل الكورية.
ويذكر أن الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية والتصعيد العسكري لواشنطن مع كوريا الشمالية أدى إلى تأزم العلاقات الأمريكية مع موسكو وبكين.