"الإفتاء": إعدام "داعش" 8 من عناصره يعكس الانشقاقات الداخلية
الإثنين 17/أبريل/2017 - 10:38 ص
شربات عبد الحي
طباعة
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن قيام ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام 8 من عناصره الأمنيين بينهم قيادي أمني بالتنظيم في الساحل الأيمن من مدينة الموصل بالعراق، يعكس مدى الانشقاقات والانقسامات الداخلية التي يعانى منها التنظيم الإرهابي والتي تشير إلى قرب نهايته.
وأوضحت مصادر عراقية أن ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي أعدم 8 من عناصره رميًا بالرصاص بينهم القيادي، أبو عبد الرحمن الحيالي، في الساحل الأيمن لمدينة الموصل؛ وذلك بتهمة تسريب معلومات إلى القوات الأمنية، موضحة أن ذلك يأتي بعد قصف جوى استهدف تجمعًا لقياداته في أحد المنازل بالساحل الأيمن لمدينة الموصل وقام بعملية الإعدام أمام جمع من عناصره.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي قد حول الجانب الغربي من مدينة الموصل إلى سجن كبير لأهل المدينة ومنع خروج الأهالي إلى الجانب الشرقي من المدينة والذي تم تحريره على أيدي القوات العراقية وقوات التحالف.
وأوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي يقتل كل من يحاول الهروب، فيما يحتجز النساء والأطفال كرهائن وينقلهم إلى جهة مجهولة.
وأكد المرصد أن التنظيم الإرهابي يستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية في صد عمليات القوات العراقية وقوات التحالف، كما يستخدم العديد من الأطفال كقنابل بشرية وأجساد مفخخة لتنفيذ العمليات الإرهابية داخل مناطق سيطرة القوات العراقية، حيث يقوم بتجنيدهم في صفوفه وإرسالهم للقيام بالعمليات الانتحارية.
وأوضح مرصد الإفتاء أن ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية ودموية وإرهابًا كلما اشتدت المعارك والحروب ضده من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وكان أحدث هذه الوسائل إجبار الأطفال والمعاقين على قيادة سيارات مفخخة لتفجيرها وسط القوات العراقية، وهو ما يعد تطورًا نوعيًا خطيرًا في ظل وحشية التنظيم الإرهابي.
ونوه مرصد الإفتاء إلى أن هذه الجرائم التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في حق الطفولة والمعاقين "كارثة إنسانية" بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية في عقولهم.
ودعا المرصد كل الأطراف الدولية إلى العمل على إيجاد ممرات آمنة لأهالي الموصل المحاصرين في الجانب الغربي للعبور إلى المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، وحرمان التنظيم الإرهابي من استخدام المدنيين كدروع بشرية في أعماله الإرهابية الجبانة التي يستهدف بها إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى بين العراقيين.
وأوضحت مصادر عراقية أن ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي أعدم 8 من عناصره رميًا بالرصاص بينهم القيادي، أبو عبد الرحمن الحيالي، في الساحل الأيمن لمدينة الموصل؛ وذلك بتهمة تسريب معلومات إلى القوات الأمنية، موضحة أن ذلك يأتي بعد قصف جوى استهدف تجمعًا لقياداته في أحد المنازل بالساحل الأيمن لمدينة الموصل وقام بعملية الإعدام أمام جمع من عناصره.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي قد حول الجانب الغربي من مدينة الموصل إلى سجن كبير لأهل المدينة ومنع خروج الأهالي إلى الجانب الشرقي من المدينة والذي تم تحريره على أيدي القوات العراقية وقوات التحالف.
وأوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي يقتل كل من يحاول الهروب، فيما يحتجز النساء والأطفال كرهائن وينقلهم إلى جهة مجهولة.
وأكد المرصد أن التنظيم الإرهابي يستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية في صد عمليات القوات العراقية وقوات التحالف، كما يستخدم العديد من الأطفال كقنابل بشرية وأجساد مفخخة لتنفيذ العمليات الإرهابية داخل مناطق سيطرة القوات العراقية، حيث يقوم بتجنيدهم في صفوفه وإرسالهم للقيام بالعمليات الانتحارية.
وأوضح مرصد الإفتاء أن ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية ودموية وإرهابًا كلما اشتدت المعارك والحروب ضده من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وكان أحدث هذه الوسائل إجبار الأطفال والمعاقين على قيادة سيارات مفخخة لتفجيرها وسط القوات العراقية، وهو ما يعد تطورًا نوعيًا خطيرًا في ظل وحشية التنظيم الإرهابي.
ونوه مرصد الإفتاء إلى أن هذه الجرائم التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في حق الطفولة والمعاقين "كارثة إنسانية" بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية في عقولهم.
ودعا المرصد كل الأطراف الدولية إلى العمل على إيجاد ممرات آمنة لأهالي الموصل المحاصرين في الجانب الغربي للعبور إلى المناطق الشرقية والشمالية من المدينة، وحرمان التنظيم الإرهابي من استخدام المدنيين كدروع بشرية في أعماله الإرهابية الجبانة التي يستهدف بها إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى بين العراقيين.