حساسية القطط.. الأعراض والعلاج
الإثنين 17/أبريل/2017 - 05:36 م
أسماء الإمام
طباعة
تعد تربية الحيوانات الأليفة في المنازل ظاهرة منتشرة في الآونة الأخيرة، وخاصةً تربية القطط، فهي سبيل لتسلية الأطفال وإدخال المرح عليهم، والتقليل من استخدام الألعاب الإلكترونية وتقوية شخصيتهم وتعليمهم تحمل المسؤولية.
لكن تربية القطط تسبب بعض المشاكل الصحية، حيث تنبعث مواد تحسسية وهي 5 أنواع من البروتينات، وهي بروتين D1 FEL: الموجود في لعاب القطط هو الذي يسبب الحساسية، وبروتين Fel D2، وبروتين Fel D3، وبروتين Fel D4 أكثر البروتينات المسببة للحساسية، بروتين Fel D5.
تعتبر ذكور القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الإناث؛ ذلك لأن الهرمونات الذكرية تزيد من إنتاج الغدد الدهنية لبروتين التحسس ويتم إنتاج البروتينات التحسسية للقطط في غدد حول الشرج، الغدد اللعابية والدهنية للقط لهذا فهي تتواجد في فراء القطط، وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها في الهواء.
تظل تركيزات بروتينات الحساسية مرتفعة من 5 إلى 6 أشهر في أسطح المنزل والسجاد بعد زوال القطط، وتكثر بروتينات القطط المسببة للحساسية فى وجوه القطط وبمجرد استنشاق إفرازات القطط يصاب الأطفال بالحساسية.
قد يسبب بول القطط حساسية قوية بسبب رائحته النفاذة بسبب مادة الأمونيا القوية، وله رائحة مميزة وقد يسبب اختناق لبعض مرضى الحساسية فيعمل على تهيج الشعب الهوائية.
أهم أعراض حساسية القطط؛ السعال الشديد والصفير عند التنفس، وطفح جلدي أو أرتيكاريا "حكة" على الصدر والوجه، واحمرار وحكة في العيون، واحمرار في الجلد حيث خدش القط أو عضته، وسيلان، وحكة، انسداد الأنف والعطس المستمر، وتتطور أعراض حساسية القطط في بضع دقائق أو ساعات وممكن أن تتحول إلى ربو شديد بنسبه 30% من مرضى حساسية القطط.
يوجد علاج مناعي متوفر على شكل حقن أو نقط تحت اللّسان لعلاج حساسية القطط، حيث يقوم الجهاز المناعي بتعويد الجسم على بروتينات القطط، فلا يهاجمها كجسم غريب و بالتالي لا تحدث أعراض الحساسية، وقد تتراوح مدة العلاج من 3 إلى 5 سنوات.
وأخيرًا ينصح بعدم تربيتها في المنزل والابتعاد عنها في الأماكن العامة، إذا كان هناك تاريخ مرضي قوي للحساسية في العائلة.
لكن تربية القطط تسبب بعض المشاكل الصحية، حيث تنبعث مواد تحسسية وهي 5 أنواع من البروتينات، وهي بروتين D1 FEL: الموجود في لعاب القطط هو الذي يسبب الحساسية، وبروتين Fel D2، وبروتين Fel D3، وبروتين Fel D4 أكثر البروتينات المسببة للحساسية، بروتين Fel D5.
تعتبر ذكور القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الإناث؛ ذلك لأن الهرمونات الذكرية تزيد من إنتاج الغدد الدهنية لبروتين التحسس ويتم إنتاج البروتينات التحسسية للقطط في غدد حول الشرج، الغدد اللعابية والدهنية للقط لهذا فهي تتواجد في فراء القطط، وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها في الهواء.
تظل تركيزات بروتينات الحساسية مرتفعة من 5 إلى 6 أشهر في أسطح المنزل والسجاد بعد زوال القطط، وتكثر بروتينات القطط المسببة للحساسية فى وجوه القطط وبمجرد استنشاق إفرازات القطط يصاب الأطفال بالحساسية.
قد يسبب بول القطط حساسية قوية بسبب رائحته النفاذة بسبب مادة الأمونيا القوية، وله رائحة مميزة وقد يسبب اختناق لبعض مرضى الحساسية فيعمل على تهيج الشعب الهوائية.
أهم أعراض حساسية القطط؛ السعال الشديد والصفير عند التنفس، وطفح جلدي أو أرتيكاريا "حكة" على الصدر والوجه، واحمرار وحكة في العيون، واحمرار في الجلد حيث خدش القط أو عضته، وسيلان، وحكة، انسداد الأنف والعطس المستمر، وتتطور أعراض حساسية القطط في بضع دقائق أو ساعات وممكن أن تتحول إلى ربو شديد بنسبه 30% من مرضى حساسية القطط.
يوجد علاج مناعي متوفر على شكل حقن أو نقط تحت اللّسان لعلاج حساسية القطط، حيث يقوم الجهاز المناعي بتعويد الجسم على بروتينات القطط، فلا يهاجمها كجسم غريب و بالتالي لا تحدث أعراض الحساسية، وقد تتراوح مدة العلاج من 3 إلى 5 سنوات.
وأخيرًا ينصح بعدم تربيتها في المنزل والابتعاد عنها في الأماكن العامة، إذا كان هناك تاريخ مرضي قوي للحساسية في العائلة.