شركة "سويفت" تجدد تحذيرها لعملاءها بعد بيانات تجسس أمريكية
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 04:40 ص
وكالات
طباعة
حثت شركة سويفت، زبائنها على أن يعطوا اهتماما وثيقا للأمن عندما يختارون شركات لمساعدتهم في الوصول إلى شبكتها العالمية للتراسل بين البنوك وذلك في أعقاب نشر بيانات أشارت إلى أن الحكومة الأميركية سعت للتجسس على عملاء لهم.
وقالت سويفت المعروفة أيضا باسم (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك) في بيان صحفي نشر على موقعها الإلكتروني "يجب على العملاء أن يولوا اهتماما وثيقا لأمنهم وأن يأخدوا الأمن في الاعتبار عندما يختارون مكتبا للخدمة أو العمل مع مقدمي الخدمة من طرف ثالث." حسب رويترز.
ونشر قراصنة وثائق وملفات يوم الجمعة قال خبراء في الأمن الإلكتروني إنها تظهر أن وكالة الأمن القومي الأميركية سعت لمراقبة تدفقات نقدية عبر شبكتي شركتين في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية معروفين بمكتبي للخدمة يساعدان عملاء سويفت في الدخول إلى النظام.
ولم ترد وكالة الأمن القومي الأميركية على طلبات للتعقيب بشأن الوثائق التي نشرتها جماعة تسمي نفسها "وسطاء الظل" لكن البيانات التي كشفت عنها الجماعة دفعت فرق لأمن البنوك إلى العمل في عطلة عيد القيامة لمعرفة المزيد عن عمليات القرصنة التي وصفت في الوثائق.
وقال جون كارلسون وهو مسؤول بمركز الخدمات المالية وتحليل وتبادل المعلومات، وهو مجموعة لأمن البنوك تتبادل البيانات بشأن التهديدات الإلكترونية الناشئة "ما زلنا نحاول الوصول إلى فهم كامل فيما يتعلق بما إذا كانت هذه المعلومات كلها صحيحة."
وأضاف قائلا "توجد الكثير من المزاعم التي تتضمنها تلك الوثائق. إنها عملية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه المعلومات كلها حقيقية."
وقالت سويفت أيضا إنها طلبت من مكتبي الخدمة، ايست نتس ومقره دبي وبيزنس كمبيوتر جروب (بي سي جي) في بنما، معلومات بشأن ممارساتهما الأمنية.
وأضافت سويفت قائلة في موقعها على الإنترنت "نبقى على اتصال وثيق مع مكاتب الخدمة لتذكيرها بمسؤوليتها فيما يتعلق بإبلاغ عملائها وإجراء الفحوص الإضافية للتهديدات التي يجري التعرف عليها وغيرها من التهديدات المعروفة وأيضا التأكد من اتخاذ كل الاجراءات الوقائية الضرورية."
ولم ترد سويفت أيضا على طلبات لمزيد من التفاصيل بشأن اتصالاتها مع مكتبي ايست نتس وبي سي جي.
وقالت ايست نتس في موقعها الالكتروني في مطلع الأسبوع إنها راجعت شبكتها ولم تجد أي أدلة على هجوم إلكتروني أو ثغرات أمنية. ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي حازم ملحم قوله "أجرت وحدة الأمن الداخلي لشبكة إيست نتس فحصا كاملا لخوادمها ولم تجد أي اختراق من جانب قراصنة أو أي نقاط ضعف."
وقالت سويفت المعروفة أيضا باسم (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك) في بيان صحفي نشر على موقعها الإلكتروني "يجب على العملاء أن يولوا اهتماما وثيقا لأمنهم وأن يأخدوا الأمن في الاعتبار عندما يختارون مكتبا للخدمة أو العمل مع مقدمي الخدمة من طرف ثالث." حسب رويترز.
ونشر قراصنة وثائق وملفات يوم الجمعة قال خبراء في الأمن الإلكتروني إنها تظهر أن وكالة الأمن القومي الأميركية سعت لمراقبة تدفقات نقدية عبر شبكتي شركتين في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية معروفين بمكتبي للخدمة يساعدان عملاء سويفت في الدخول إلى النظام.
ولم ترد وكالة الأمن القومي الأميركية على طلبات للتعقيب بشأن الوثائق التي نشرتها جماعة تسمي نفسها "وسطاء الظل" لكن البيانات التي كشفت عنها الجماعة دفعت فرق لأمن البنوك إلى العمل في عطلة عيد القيامة لمعرفة المزيد عن عمليات القرصنة التي وصفت في الوثائق.
وقال جون كارلسون وهو مسؤول بمركز الخدمات المالية وتحليل وتبادل المعلومات، وهو مجموعة لأمن البنوك تتبادل البيانات بشأن التهديدات الإلكترونية الناشئة "ما زلنا نحاول الوصول إلى فهم كامل فيما يتعلق بما إذا كانت هذه المعلومات كلها صحيحة."
وأضاف قائلا "توجد الكثير من المزاعم التي تتضمنها تلك الوثائق. إنها عملية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه المعلومات كلها حقيقية."
وقالت سويفت أيضا إنها طلبت من مكتبي الخدمة، ايست نتس ومقره دبي وبيزنس كمبيوتر جروب (بي سي جي) في بنما، معلومات بشأن ممارساتهما الأمنية.
وأضافت سويفت قائلة في موقعها على الإنترنت "نبقى على اتصال وثيق مع مكاتب الخدمة لتذكيرها بمسؤوليتها فيما يتعلق بإبلاغ عملائها وإجراء الفحوص الإضافية للتهديدات التي يجري التعرف عليها وغيرها من التهديدات المعروفة وأيضا التأكد من اتخاذ كل الاجراءات الوقائية الضرورية."
ولم ترد سويفت أيضا على طلبات لمزيد من التفاصيل بشأن اتصالاتها مع مكتبي ايست نتس وبي سي جي.
وقالت ايست نتس في موقعها الالكتروني في مطلع الأسبوع إنها راجعت شبكتها ولم تجد أي أدلة على هجوم إلكتروني أو ثغرات أمنية. ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي حازم ملحم قوله "أجرت وحدة الأمن الداخلي لشبكة إيست نتس فحصا كاملا لخوادمها ولم تجد أي اختراق من جانب قراصنة أو أي نقاط ضعف."