"الجارديان": تهنئة "ترامب" لـ"أردوغان" تخالف بيان واشنطن
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 11:04 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت نتيجة الاستفتاء الذي أجري في تركيا، توسيع صلاحيات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ذلك الاستفتاء الذي يبدو عبارة عن عمل تعديلات دستورية، لكن هذه النتيجة في حقيقة الأمر هي تأكيد على موافقة الشعب التركي أو الغالبية العظمى منه، على توسيع سلطة "أردوغان".
وجهت العديد من التهنئات للرئيس "أردوغان"، على نتيجة الاستفتاء، من السعودية، عمان وغيرهما من الدول الأخرى، ربما لأنهم يتفقون مع الأيديولوجية والفكر، الذي يعتمد عليهما الرئيس التركي، فيما يتعلق بالمسار الذي يحكم به البلاد، لكن ما يبدو غريبا بعض الشيء، هو ما نوهت عنه صحيفة "الجارديان" البريطانية.
أفادت "الجارديان"، نقلا عن البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أتصل بنظيره التركي ليوجه له تهنئة، بنتيجة الاستفتاء الذي أجري، واصفة ذلك وكأنه دليل على سعادة "ترامب" بـ"أردوغان"، الذي أصبح ذات قوة ونفوذ أكثر، واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذه التهنئة شيء غريب، خاصة وأنها نابعة من "ترامب".
رغما عن أن هناك تهنئة وجهت لـ"أردوغان" من الرئيس الأمريكي، إلا أن هناك مجموعة من المراقبون الدوليون، يؤكدون على أن هذا الاستفتاء تم في ظروف تعاني فيها تركيا، من تقليص الحريات الضرورية اللازمة للتمتع بالديمقراطية الحقيقية.
وترى الصحيفة البريطانية، أن التهنئة التي وجهها "ترامب"، تعد خلاف واضع للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الذي حث الرئيس التركي على ضرورة احترام القانون، مع العمل على تطبيق حقوق الإنسان، والذي شمل أيضا تأكيد على ما تعانيه تركيا من عدم تكافؤ الفرص بين المواطنين.
وأجريت عدة مناقشات، بين الزعيمين الأمريكي والتركي، حيث اتفقا على ضرورة محاسبة الرئيس السوري، بشار الأسد، بسبب الهجوم الكيميائي، الذي شهدته محافظة إدلب بدمشق، وذلك وفقا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، وهو نفس ما صدر عن مكتب "أردوغان"، ونوهت عنه وكالة الأناضول التركية.
تؤكد "الجارديان"، أنه يستلزم الانتباه للمواقف النابعة، عن ممثلي أحزاب المعارضة، حيث أنهم يشككون في نتيجة التصويت، ويعتبرون أنها تشكل خطورة على البيئة السياسية في تركيا، وتجعلها محفوفة بالمخاطر.
ويبدو أن الصحيفة البريطانية، تريد أن تطرح رؤيتها، حيال ما تشهده تركيا من أوضاع أخيرة، حيث أنها تعتبر أن "أردوغان" يحاول أن يتمتع بالقوة والنفوذ، بعد أن واجه أزمة حقيقية، تمثلت في انقلاب عسكري عليه خلال العام الماضي، علاوة على أنه يواجه سلسلة من الاتهامات، بفرض السيطرة، وممارسة الاستبداد؛ بسبب من تعمد إقالتهم، ممن يمثلون "القضاء، التدريس، مسئولون حكوميون وبيروقراطيون".
واختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أنه يبدو وكأن مختلف الزعماء والقادة على مستوى العالم، قرروا توجيه تهنئتهم للرئيس التركي، كونهم الآن يخشون من تأثيره في المنطقة، ولأنهم يعتبرون أنه من الأفضل كسب صداقته، محاولة إثبات رؤيتها بالتنويه عن الجهود التي يبذلها "أردوغان"، منذ سنوات لكي تنال بلاده حق الانضمام للكتلة الأوربية، المكونة من 28 عضو.
وجهت العديد من التهنئات للرئيس "أردوغان"، على نتيجة الاستفتاء، من السعودية، عمان وغيرهما من الدول الأخرى، ربما لأنهم يتفقون مع الأيديولوجية والفكر، الذي يعتمد عليهما الرئيس التركي، فيما يتعلق بالمسار الذي يحكم به البلاد، لكن ما يبدو غريبا بعض الشيء، هو ما نوهت عنه صحيفة "الجارديان" البريطانية.
أفادت "الجارديان"، نقلا عن البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أتصل بنظيره التركي ليوجه له تهنئة، بنتيجة الاستفتاء الذي أجري، واصفة ذلك وكأنه دليل على سعادة "ترامب" بـ"أردوغان"، الذي أصبح ذات قوة ونفوذ أكثر، واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذه التهنئة شيء غريب، خاصة وأنها نابعة من "ترامب".
رغما عن أن هناك تهنئة وجهت لـ"أردوغان" من الرئيس الأمريكي، إلا أن هناك مجموعة من المراقبون الدوليون، يؤكدون على أن هذا الاستفتاء تم في ظروف تعاني فيها تركيا، من تقليص الحريات الضرورية اللازمة للتمتع بالديمقراطية الحقيقية.
وترى الصحيفة البريطانية، أن التهنئة التي وجهها "ترامب"، تعد خلاف واضع للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الذي حث الرئيس التركي على ضرورة احترام القانون، مع العمل على تطبيق حقوق الإنسان، والذي شمل أيضا تأكيد على ما تعانيه تركيا من عدم تكافؤ الفرص بين المواطنين.
وأجريت عدة مناقشات، بين الزعيمين الأمريكي والتركي، حيث اتفقا على ضرورة محاسبة الرئيس السوري، بشار الأسد، بسبب الهجوم الكيميائي، الذي شهدته محافظة إدلب بدمشق، وذلك وفقا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، وهو نفس ما صدر عن مكتب "أردوغان"، ونوهت عنه وكالة الأناضول التركية.
تؤكد "الجارديان"، أنه يستلزم الانتباه للمواقف النابعة، عن ممثلي أحزاب المعارضة، حيث أنهم يشككون في نتيجة التصويت، ويعتبرون أنها تشكل خطورة على البيئة السياسية في تركيا، وتجعلها محفوفة بالمخاطر.
ويبدو أن الصحيفة البريطانية، تريد أن تطرح رؤيتها، حيال ما تشهده تركيا من أوضاع أخيرة، حيث أنها تعتبر أن "أردوغان" يحاول أن يتمتع بالقوة والنفوذ، بعد أن واجه أزمة حقيقية، تمثلت في انقلاب عسكري عليه خلال العام الماضي، علاوة على أنه يواجه سلسلة من الاتهامات، بفرض السيطرة، وممارسة الاستبداد؛ بسبب من تعمد إقالتهم، ممن يمثلون "القضاء، التدريس، مسئولون حكوميون وبيروقراطيون".
واختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أنه يبدو وكأن مختلف الزعماء والقادة على مستوى العالم، قرروا توجيه تهنئتهم للرئيس التركي، كونهم الآن يخشون من تأثيره في المنطقة، ولأنهم يعتبرون أنه من الأفضل كسب صداقته، محاولة إثبات رؤيتها بالتنويه عن الجهود التي يبذلها "أردوغان"، منذ سنوات لكي تنال بلاده حق الانضمام للكتلة الأوربية، المكونة من 28 عضو.