"دراسة": شرب مياه الأمطار والأطعمة البحرية تحمي من "الكوليرا"
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 01:08 م
شربات عبد الحي
طباعة
قام علماء بدراسة طبية، حول شرب الشاي المثلج أو مياه غير مغلية من مصدر للمياه بالقرب من المرحاض، مشيرين إلى أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالكوليرا.
وتشير النتائج التي نشرتها مجلة "بلوس للأمراض الاستوائية" - إلى أن حوالى 22% من المصابين بالكوليرا أبلغوا عن احتسائهم للشاي المثلج في الأسبوع السابق على إصابتهم بالمرض، بينما لم يشرب سوى 3% من العينة تحت المراقبة للشاي المثلج قبل إجراء المقابلة.
ويرتبط انتقال مرض الكوليرا بعدم كفاية الحصول على المياه النظيفة، وغالبا ما ينتشر المرض عن طريق مياه الشرب الملوثة.
وأجرى الباحثون في معهد "باستور" في مدينة "هو تشي منه" في فيتنام، أبحاثهم على 60 شخصًا تأكدت إصابتهم بالكوليرا خلال تفشي المرض في المدينة عام 2010، فضلًا عن مجموعة عمرية فرعية من 5 سنوات خضعوا لضوابط متطابقة من حيث الجنس.
وسجل الباحثون المعلومات حول كل شخص لتناول الطعام والسوائل والبيئة والأنماط المعيشية، وسحب عينة من مياه الأنهار القريبة من إقامتهم، فضلا عن عينات من مياه الصرف والمأكولات البحرية المحلية، لاختبار مدى وجود البكتيريا المسببة للمرض.
وأظهرت النتائج، أن شرب الشاي المثلج، والمياه غير المغلية أو وجود مصدر المياه على مقربة من المرحاض، والعيش مع أشخاص يعانون من نوبات إسهال مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة مرض الكوليرا.
كما أظهرت الأبحاث أن شرب مياه الأمطار المخزنة، وأكل الأطعمة البحرية المطبوخة أو الخضراوات المطهوة على البخار في مقدمة الوسائل المهمة للوقاية من المرض.
وتشير النتائج التي نشرتها مجلة "بلوس للأمراض الاستوائية" - إلى أن حوالى 22% من المصابين بالكوليرا أبلغوا عن احتسائهم للشاي المثلج في الأسبوع السابق على إصابتهم بالمرض، بينما لم يشرب سوى 3% من العينة تحت المراقبة للشاي المثلج قبل إجراء المقابلة.
ويرتبط انتقال مرض الكوليرا بعدم كفاية الحصول على المياه النظيفة، وغالبا ما ينتشر المرض عن طريق مياه الشرب الملوثة.
وأجرى الباحثون في معهد "باستور" في مدينة "هو تشي منه" في فيتنام، أبحاثهم على 60 شخصًا تأكدت إصابتهم بالكوليرا خلال تفشي المرض في المدينة عام 2010، فضلًا عن مجموعة عمرية فرعية من 5 سنوات خضعوا لضوابط متطابقة من حيث الجنس.
وسجل الباحثون المعلومات حول كل شخص لتناول الطعام والسوائل والبيئة والأنماط المعيشية، وسحب عينة من مياه الأنهار القريبة من إقامتهم، فضلا عن عينات من مياه الصرف والمأكولات البحرية المحلية، لاختبار مدى وجود البكتيريا المسببة للمرض.
وأظهرت النتائج، أن شرب الشاي المثلج، والمياه غير المغلية أو وجود مصدر المياه على مقربة من المرحاض، والعيش مع أشخاص يعانون من نوبات إسهال مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة مرض الكوليرا.
كما أظهرت الأبحاث أن شرب مياه الأمطار المخزنة، وأكل الأطعمة البحرية المطبوخة أو الخضراوات المطهوة على البخار في مقدمة الوسائل المهمة للوقاية من المرض.