مقتل 5 جنود ماليين في هجوم نفذته عناصر إرهابية
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 02:17 ص
وكالات
طباعة
قتل خمسة جنود ماليين الثلاثاء في هجوم نفذه مسلحون يشتبه بأنهم إرهابيون في منطقة تينبكتو المضطربة في شمال مالي، بحسب بيان للحكومة، فيما أعلن الجيش الفرنسي عن "تحييد" حوالي عشرة من المهاجمين.
وحسب فرانس برس، قال بيان حكومة مالي إن هجوما استهدف فجرا معسكرا للجيش في منطقة غورما راروس النائية على بعد حوالى 120 كيلومترا من مدينة تينبكتو.
وأضاف البيان أن الهجوم "من قبل مجموعة إرهابية" أدى إلى "مقتل خمسة جنود وجرح حوالى عشرة آخرين"، دون تحديد انتماء المهاجمين.
وقال الجيش الفرنسي إن جنودا يشاركون في عملية بارخان العسكرية التي تستهدف الإرهابيين في منطقة الساحل قد وصلوا إلى موقع الهجوم بعد تنبيه من الجنود الماليين.
وقد أرسلت طائرة وفرقة كوماندوس وتم "تحييد" عشرة مهاجمين على بعد 30 كيلومترا من المعسكر الذي تعرض للهجوم، بحسب الجيش الفرنسي، دون تحديد ما إذا كان هؤلاء المهاجمين قد قتلوا أو جرحوا.
وأدانت مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي الهجوم "الإرهابي"، وقالت إنها أرسلت مروحية لإجلاء الجنود الجرحى.
وكان شمال مالي قد سقط بأيدي مجموعات مسلحة في ربيع 2012 قبل طردهم إثر تدخل دولي قادته فرنسا في بداية عام 2013.
لكن لا تزال مناطق بأكملها خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية ومهمة الأمم المتحدة، حيث يتم استهداف هذه المناطق بهجمات دامية بانتظام رغم توقيع اتفاق سلام عام 2015 كان من المفترض أن يعزل المسلحين بشكل نهائي.
وحسب فرانس برس، قال بيان حكومة مالي إن هجوما استهدف فجرا معسكرا للجيش في منطقة غورما راروس النائية على بعد حوالى 120 كيلومترا من مدينة تينبكتو.
وأضاف البيان أن الهجوم "من قبل مجموعة إرهابية" أدى إلى "مقتل خمسة جنود وجرح حوالى عشرة آخرين"، دون تحديد انتماء المهاجمين.
وقال الجيش الفرنسي إن جنودا يشاركون في عملية بارخان العسكرية التي تستهدف الإرهابيين في منطقة الساحل قد وصلوا إلى موقع الهجوم بعد تنبيه من الجنود الماليين.
وقد أرسلت طائرة وفرقة كوماندوس وتم "تحييد" عشرة مهاجمين على بعد 30 كيلومترا من المعسكر الذي تعرض للهجوم، بحسب الجيش الفرنسي، دون تحديد ما إذا كان هؤلاء المهاجمين قد قتلوا أو جرحوا.
وأدانت مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي الهجوم "الإرهابي"، وقالت إنها أرسلت مروحية لإجلاء الجنود الجرحى.
وكان شمال مالي قد سقط بأيدي مجموعات مسلحة في ربيع 2012 قبل طردهم إثر تدخل دولي قادته فرنسا في بداية عام 2013.
لكن لا تزال مناطق بأكملها خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية ومهمة الأمم المتحدة، حيث يتم استهداف هذه المناطق بهجمات دامية بانتظام رغم توقيع اتفاق سلام عام 2015 كان من المفترض أن يعزل المسلحين بشكل نهائي.