هجوم باريس يلقى بظلاله على حملة الانتخابات الفرنسية
الجمعة 21/أبريل/2017 - 10:41 م
شريف صفوت
طباعة
دفع الهجوم الذي وقع في باريس، مساء أمس الخميس، وأودى بحياة شرطي على يد مُسلح يشتبه بأنه مُتشدد، قضية الأمن القومي إلى صدارة الأجندة السياسية في فرنسا، قبل يومين من انتخابات الرئاسة.
ووعدت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف، بتشديد إجراءات الهجرة والرقابة على الحدود لهزيمة "إرهاب المتشددين الإسلاميين"، إذا فازت بالرئاسة، بينما قال "إيمانويل ماكرون" مرشح الوسط الذي يتقدم السباق بفارق بسيط عن لوبان، إن الحلول ليست بالسهولة التي تقترحها منافسته، وأنه لا يوجد شيء اسمه "صفر مخاطر".
ويتقدم أربعة مُرشحين السباق المُحتدم، وأوضح استطلاعًا للرأي أجرته مؤسسة "أودوكسا" لصالح صحيفة "لو بوانورجم"، تقدم ماكرون في الجولة الأولى بنسبة 24.5%، إلا أن نسبة التأييد له تراجعت نصف نقطة مئوية، بينما صعدت شعبية لوبان إلى 23%.
كما أظهر الاستطلاع تراجع المرشح المحافظ فرانسوا فيون، وهو رئيس سابق للوزراء، وجان لوك ميلينشون مرشح أقصى اليسار، نصف نقطة مئوية لكل منهما، ليحصلا على 19%.