"احنا بنموت يا محافظ" ، "الغلابة جابوا آخرهم يا محافظ" بهذه الكلمات بدأ أهالي رملة بولاق كلماتهم مع كاميرا المواطن تي في.

"رملة بولاق" تلك المنطقة التي تقع على شاطئ النيل مباشرة بالقاهرة، وعكس ما هو متوقع لا تتمتع "رملة بولاق" بما تتمتع به أبراج النايل سيتي التي تطل علي النيل.

 التقينا بعدد من سكان رملة بولاق، أولهم سيدة رفضت أن تظهر أمام عدسة الكاميرا، فاكتفينا منها بصوتها مع مشاهد عما تتحدث عنه، أسقف منخفضة لا تستر من زمهرير الشتاء ولا حر الصيف، غرف ضيقة تتسع بالكاد لفرد واحد، أواني وأدوات طبخ أقل ما يقال عنها أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي، ثم كانت المفاجأة، فقد قالت السيدة نحن لا نمتلك صرفاً صحياً، ونضطر أن نقضي حاجاتنا بطست كبير ثم نحمله لنلقيه بعيداً عن المساكن.

 لقائنا الثاني كان مع أحد السكان الذي يبدو بيته في حال أفضل قليلاً، إلا أنك إذا كنت ضيفًا وأردت أن تدخل إلي منزله فعليك أن تنخفض بقامتك قليلاً وتهبط عدة درجات سفلية كي تتمكن من الدخول، والشكوي لا زالت مستمرة، قال: "نعيش دونما صرف صحي، والمياه التي استطعنا إيصالها العام الماضي نضطر لحمل المياه المتبقية من الاستخدام في أوان وإلقائها بعيدًا، وأضاف قائلاً "الغلابة جابوا آخرهم يا محافظ" تعبيراً عن أنهم يحملون غضباً بالصدور من إهمال المحافظة لوضعهم الحياتي على حد تعبيره.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.