أحد أبطال أكتوبر يروي ذكريات الحرب.. وإقدام المقاتل المصري على الشهادة
الأحد 23/أبريل/2017 - 01:57 م
رامي حسين
طباعة
العميد رضا صلاح الدين، من أبطال سلاح الدفاع الجوي، ظابط توجيه النيران الكتيبة 662، أول كتيبة دفاع جوي تعبر قناة السويس في قطاع الفرقة 18 مشاة ميكانيكا من القنطرة شرق، حيث تمكنت بالكتيبة من إسقاط 6 طائرات إسرائيلية من مطارا "رمانة وبلوظة" لعدم توقع العدو بعبور كتيبة دفاع جوي داخل عمق الجبهة.
ويتحدث العميد رضا صلاح الدين، قائلا: "نحن أول كتيبة صواريخ ثقيلة عبرت إلى سيناء وأشعر بالفخر الشديد والاعتزاز بمشاركتي في حرب أكتوبر 1973"، والتي كانت فخر لكل مواطن مصري وعربي، حيث جلعنا الإسرائيلين يفرون أمامنا كـ "الفئران".
وتابع أنه:"تم عبور الوحدات الكبيرة بواسطة "البراطيم" وهو تعبير دارج في اللهجة المصرية يعني الجزء الطافي في البحر أو النهر، يصنع من مواد خفيفة قابلة للطفو، يستخدم كمعدية لنقل الأشخاص والمعدات من شاطئ إلى آخر، كما أنه يمكن أن يكون جزءًا من الكوبري المؤقت الذي يمد بين شاطئي نهر أو ممر مائي، ويستخدم المصطلح عسكريا بالنسبة لوحدات المهندسين كمعدة من معدات العبور، وكانت تسحبها لنشات وكان قائد الفرقة اللواء سعيد على محمد يشرف على العبور بنفسه وبعد الوصول لمنطقة التمركز تم تجهيز الكتيبة واختبارها".
وأشار إلى أنه كان يتم توجيه الأوامر من قائد الفرقة اللواء سعيد لتوجيه الهوائي "الماجنترون" على اتجاه مطار رمانة، والتأكد من جاهزية الكتيبة من فتح الرادار إلا بأوامر بعد الفجر مباشرة تم رصد طائرة فوق مطار رمانة بواسطة الرادار الاستراتيجي، وتم إعطاء الأوامر بفتح الرادار التكتيكي بسرعة، وتم إطلاق صاروخين على الهدف وإسقاطه فوق المطار، مشيرًا إلى أنه بعد دقيقتين ظهر هدف آخر وتم التعامل معه وإسقاطه فورا، وتدميره بصاروخ واحد فقط وكانت مفاجئة للعدو.
وتذكر العميد رضا قصة جندي يدعى يونان مسعد تواضروس سائق السيارة حاملة الصواريخ وكان يقوم بأسرع مناورة لتحميل صاروخين على القاذف، مشيرا إلى أنه أصيب بالحمى قبل العبور وأثناء العبور رفض الراحة وصمم على العبور قائلا "ده اليوم اللي بستناه ويشاء العلي القدير أن يستشهد في سيناء".
ويحكي قصة بطل أخر، قائلا: أنه كان فيه طائرة مصرية "ميج 17" سوفيتية الصنع، وكانت تطير على مسار منخفض، وفجأة ظهرت طائرتين "فانتوم" تابعتين للعدو الإسرائيلي، وكانو على مسار أعلى من الطائرة المصرية مما يمكنهم من ضربها بسهولة، مما جعلنا نخشى على اطليار المصري واعتبرناه في عداد الشهداء إلا أنه فاجأنا وأبهرنا، عندما قلب نفسه بالطائرة من أسفل لأعلى وضرب الطائرات الإسرائيلية، مما ساهم في رفع الروح المعنوية لنا، وهتفنا "الله اكبر".
ويتحدث العميد رضا صلاح الدين، قائلا: "نحن أول كتيبة صواريخ ثقيلة عبرت إلى سيناء وأشعر بالفخر الشديد والاعتزاز بمشاركتي في حرب أكتوبر 1973"، والتي كانت فخر لكل مواطن مصري وعربي، حيث جلعنا الإسرائيلين يفرون أمامنا كـ "الفئران".
وتابع أنه:"تم عبور الوحدات الكبيرة بواسطة "البراطيم" وهو تعبير دارج في اللهجة المصرية يعني الجزء الطافي في البحر أو النهر، يصنع من مواد خفيفة قابلة للطفو، يستخدم كمعدية لنقل الأشخاص والمعدات من شاطئ إلى آخر، كما أنه يمكن أن يكون جزءًا من الكوبري المؤقت الذي يمد بين شاطئي نهر أو ممر مائي، ويستخدم المصطلح عسكريا بالنسبة لوحدات المهندسين كمعدة من معدات العبور، وكانت تسحبها لنشات وكان قائد الفرقة اللواء سعيد على محمد يشرف على العبور بنفسه وبعد الوصول لمنطقة التمركز تم تجهيز الكتيبة واختبارها".
وأشار إلى أنه كان يتم توجيه الأوامر من قائد الفرقة اللواء سعيد لتوجيه الهوائي "الماجنترون" على اتجاه مطار رمانة، والتأكد من جاهزية الكتيبة من فتح الرادار إلا بأوامر بعد الفجر مباشرة تم رصد طائرة فوق مطار رمانة بواسطة الرادار الاستراتيجي، وتم إعطاء الأوامر بفتح الرادار التكتيكي بسرعة، وتم إطلاق صاروخين على الهدف وإسقاطه فوق المطار، مشيرًا إلى أنه بعد دقيقتين ظهر هدف آخر وتم التعامل معه وإسقاطه فورا، وتدميره بصاروخ واحد فقط وكانت مفاجئة للعدو.
وتذكر العميد رضا قصة جندي يدعى يونان مسعد تواضروس سائق السيارة حاملة الصواريخ وكان يقوم بأسرع مناورة لتحميل صاروخين على القاذف، مشيرا إلى أنه أصيب بالحمى قبل العبور وأثناء العبور رفض الراحة وصمم على العبور قائلا "ده اليوم اللي بستناه ويشاء العلي القدير أن يستشهد في سيناء".
ويحكي قصة بطل أخر، قائلا: أنه كان فيه طائرة مصرية "ميج 17" سوفيتية الصنع، وكانت تطير على مسار منخفض، وفجأة ظهرت طائرتين "فانتوم" تابعتين للعدو الإسرائيلي، وكانو على مسار أعلى من الطائرة المصرية مما يمكنهم من ضربها بسهولة، مما جعلنا نخشى على اطليار المصري واعتبرناه في عداد الشهداء إلا أنه فاجأنا وأبهرنا، عندما قلب نفسه بالطائرة من أسفل لأعلى وضرب الطائرات الإسرائيلية، مما ساهم في رفع الروح المعنوية لنا، وهتفنا "الله اكبر".