العناصر الإجرامية في سوهاج تستخدم الجبل الشرقي ستارة للاختباء
الأحد 23/أبريل/2017 - 09:58 م
سليم الهوارى
طباعة
رغم أن هذه البؤر الإرهابية التي تتحصن بالجبال متعددة في سوهاج، إلا أن البؤرة الأكبر والأهم، والأكثر خطورة هي الموجودة في المنطقة الجبلية في أقصى الجنوب الشرقي للمحافظة والمتاخمة لقرى مركز دار السلام الشرقية المجاورة للجبال، والتي تمتد مع المنطقة الجبلية لمحافظة قنا.
تسببت الضربات الأمنية المتلاحقة للأجهزة الأمنية بسوهاج، في فرار العناصر الإرهابية والإجرامية، من أماكن التجمعات بالقرى والنجوع، إلى المناطق الجبلية الوعرة والمهجورة ليتحصنوا بها من الملاحقات الأمنية المستمرة والضربات الاستباقية.
ضربات أمنية إستباقية:
من جانبها حاولت الأجهزة الأمنية بسوهاج فرض سيطرتها على هذه المنطقة كثيرا ووجهت العديد من الضربات الأمنية الموجعة لهذه العناصر، إلا أن طبيعة هذه المنطقة الجبلية الوعرة، وامتداها مع مناطق جبلية في أعماق محافظة قنا، تجعل من المستحيل القضاء بصفة نهائية على هذه العناصر لأن ذلك يتطلب انتشار جميع عناصر الشرطة في المحافظة في هذه المنطقة طوال الوقت! بالإضافة إلى أن المنطقة الزراعية المجاورة للمناطق الجبلية والتي تكون مزروعة بالقصب شتاء والذرة صيفا، تعتبر مخابئ طبيعية جاهزة لهذه العناصر الإرهابية، وتمثل خطورة شديدة على قوات الشرطة التي تحاول مهاجمتهم في مخابئهم.
وأكد مسئول أمني رفض التصريح باسمه، أن رجال مباحث دار السلام والأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، لا تتوقف عن ملاحقة هذه العناصر الإجرامية، إلا أن طبيعة المنطقة تعوق تقدم القوات، بالإضافة إلى كثافة الأسلحة التي يمتلكها هؤلاء وكثرة أعداد هذه العناصر التي تتحد فيما بينها ضد الحملات الأمنية وتمطرها بوابل من الرصاص وطلقات الأسلحة الثقيلة وهي تتحصن في مناطق جبلية أعلى تجعل من المستحيل فرض السيطرة الأمنية الكاملة على المنطقة لفترات زمنية طويلة.
استهداف كمين الخزان "الثابت"!
أما أخطر الأعمال الاجرامية التي تقوم بها هذه البؤر الإرهابية الاجرامية، فتتمثل في تدخلها في صراعات العائلات الدامية في هذه المنطقة، وآخر هذه الصراعات صراع القوصة والشيخ امبادر الدامي، الذي راح ضحيته الكثير من هذه العناصر، واستخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة وشهد إشعال نيران بالمنازل وخطف وقتل وترويع للأهالي.
وكذلك استهداف قوات الشرطة، كما شهد هجوم هذه العناصر الاجرامية على ضباط وأفراد كمين الخزان المجاور للمنطقة الجبلية، مرتين، كانت الأولى في شهر سبتمبر عام 2014، بالأسلحة الآلية والثقيلة، حيث هاجمت العناصر الإرهابية حملة أمنية مكونة من مدرعتين و3 عربات شرطة، بالقرب من نقطة كمين الخزان، وفوجئت القوات بوابل كثيف من النيران، قادم من اتجاه الزراعات المحيطة بالكمين، وراح ضحية هذا الهجوم الشهيد النقيب أحمد فاروق، معاون مباحث مركز دار السلام، وأصيب في الهجوم أيضا لنقيب أحمد حمزة، بطلق ناري، من قوة المركز، بالإضافة إلى إصابة مجندين، ونجحت العناصر المنفذة للهجوم في الهروب عقب الهجوم الإرهابي والتحصن من جديد في المنطقة الجبلية.
بينما كانت الثانية في شهر فبراير من عام 2015، عندما حاصرت العناصر الاجرامية بالمنطقة ضباط وأفراد الشرطة في كمين الخزان، وقاموا بقطع الطريق لزراعي السريع الشرقي، وفتحوا النيران على رجال الشرطة بالكمين، ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات مكثفة للمنطقة، وأسفرت الأحداث عن مصرع أحد العناصر الإرهابية وضبط اثنين آخرين، وكذلك إصابة شرطيين.
بؤرة إجرامية
وهذه البؤرة الاجرامية الإرهابية، يمتد نشاطها في المنطقة الجبلية المحيطة بقرى أولاد الشيخ شمالا إلى حدود محافظة قنا جنوبا، أما أكبر البقع الإجرامية على الاطلاق فتتحصن بالجبال المجاورة لمنطقة البلابيش جنوب المركز، خاصة المنطقة الجبلية المجاورة لقرية الشيخ امبادر.
تنتشر في هذه البؤر، تشكيلات اجرامية مختلفة يجمعها هدف واحد هو الهروب والاختباء من أعين الأجهزة الأمنية، وتنتشر فيه جميع أنواع الأسلحة من الآلي والجرينوف والروسي والإسرائيلي والطبنجات بأنواعها، والتي يتم جلبها بكميات كبيرة من السودان عبر مدقات الجبال والطرق الجبلية غير المراقبة.
وفي إحدى الضربات الأمنية لهذه البؤر، نجحت الأجهزة الأمنية منذ شهور في قتل واحد من أخطر العناصر الاجرامية والقبض على مساعده "حسام. ص" وفي هذه الحملة تم ضبط 93 بندقية آلية و44 ألف طلقة.
تسببت الضربات الأمنية المتلاحقة للأجهزة الأمنية بسوهاج، في فرار العناصر الإرهابية والإجرامية، من أماكن التجمعات بالقرى والنجوع، إلى المناطق الجبلية الوعرة والمهجورة ليتحصنوا بها من الملاحقات الأمنية المستمرة والضربات الاستباقية.
ضربات أمنية إستباقية:
من جانبها حاولت الأجهزة الأمنية بسوهاج فرض سيطرتها على هذه المنطقة كثيرا ووجهت العديد من الضربات الأمنية الموجعة لهذه العناصر، إلا أن طبيعة هذه المنطقة الجبلية الوعرة، وامتداها مع مناطق جبلية في أعماق محافظة قنا، تجعل من المستحيل القضاء بصفة نهائية على هذه العناصر لأن ذلك يتطلب انتشار جميع عناصر الشرطة في المحافظة في هذه المنطقة طوال الوقت! بالإضافة إلى أن المنطقة الزراعية المجاورة للمناطق الجبلية والتي تكون مزروعة بالقصب شتاء والذرة صيفا، تعتبر مخابئ طبيعية جاهزة لهذه العناصر الإرهابية، وتمثل خطورة شديدة على قوات الشرطة التي تحاول مهاجمتهم في مخابئهم.
وأكد مسئول أمني رفض التصريح باسمه، أن رجال مباحث دار السلام والأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، لا تتوقف عن ملاحقة هذه العناصر الإجرامية، إلا أن طبيعة المنطقة تعوق تقدم القوات، بالإضافة إلى كثافة الأسلحة التي يمتلكها هؤلاء وكثرة أعداد هذه العناصر التي تتحد فيما بينها ضد الحملات الأمنية وتمطرها بوابل من الرصاص وطلقات الأسلحة الثقيلة وهي تتحصن في مناطق جبلية أعلى تجعل من المستحيل فرض السيطرة الأمنية الكاملة على المنطقة لفترات زمنية طويلة.
استهداف كمين الخزان "الثابت"!
أما أخطر الأعمال الاجرامية التي تقوم بها هذه البؤر الإرهابية الاجرامية، فتتمثل في تدخلها في صراعات العائلات الدامية في هذه المنطقة، وآخر هذه الصراعات صراع القوصة والشيخ امبادر الدامي، الذي راح ضحيته الكثير من هذه العناصر، واستخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة وشهد إشعال نيران بالمنازل وخطف وقتل وترويع للأهالي.
وكذلك استهداف قوات الشرطة، كما شهد هجوم هذه العناصر الاجرامية على ضباط وأفراد كمين الخزان المجاور للمنطقة الجبلية، مرتين، كانت الأولى في شهر سبتمبر عام 2014، بالأسلحة الآلية والثقيلة، حيث هاجمت العناصر الإرهابية حملة أمنية مكونة من مدرعتين و3 عربات شرطة، بالقرب من نقطة كمين الخزان، وفوجئت القوات بوابل كثيف من النيران، قادم من اتجاه الزراعات المحيطة بالكمين، وراح ضحية هذا الهجوم الشهيد النقيب أحمد فاروق، معاون مباحث مركز دار السلام، وأصيب في الهجوم أيضا لنقيب أحمد حمزة، بطلق ناري، من قوة المركز، بالإضافة إلى إصابة مجندين، ونجحت العناصر المنفذة للهجوم في الهروب عقب الهجوم الإرهابي والتحصن من جديد في المنطقة الجبلية.
بينما كانت الثانية في شهر فبراير من عام 2015، عندما حاصرت العناصر الاجرامية بالمنطقة ضباط وأفراد الشرطة في كمين الخزان، وقاموا بقطع الطريق لزراعي السريع الشرقي، وفتحوا النيران على رجال الشرطة بالكمين، ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات مكثفة للمنطقة، وأسفرت الأحداث عن مصرع أحد العناصر الإرهابية وضبط اثنين آخرين، وكذلك إصابة شرطيين.
بؤرة إجرامية
وهذه البؤرة الاجرامية الإرهابية، يمتد نشاطها في المنطقة الجبلية المحيطة بقرى أولاد الشيخ شمالا إلى حدود محافظة قنا جنوبا، أما أكبر البقع الإجرامية على الاطلاق فتتحصن بالجبال المجاورة لمنطقة البلابيش جنوب المركز، خاصة المنطقة الجبلية المجاورة لقرية الشيخ امبادر.
تنتشر في هذه البؤر، تشكيلات اجرامية مختلفة يجمعها هدف واحد هو الهروب والاختباء من أعين الأجهزة الأمنية، وتنتشر فيه جميع أنواع الأسلحة من الآلي والجرينوف والروسي والإسرائيلي والطبنجات بأنواعها، والتي يتم جلبها بكميات كبيرة من السودان عبر مدقات الجبال والطرق الجبلية غير المراقبة.
وفي إحدى الضربات الأمنية لهذه البؤر، نجحت الأجهزة الأمنية منذ شهور في قتل واحد من أخطر العناصر الاجرامية والقبض على مساعده "حسام. ص" وفي هذه الحملة تم ضبط 93 بندقية آلية و44 ألف طلقة.