قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن من يهاجمون إنجازات الوزارة، هم إما غير مدرك لما تقوم به من إنجازات في مجال الكشف الأثري، أو بدافع من الوطنية والغيرة علي تراث بلاده، إلا أنه لا يمتلك المعلومة الكافية.

جاء ذلك، خلال افتتاح المؤتمر السنوي لمركز تسجيل الآثار، المقام صباح اليوم الاثنين، بمقر وزارة الآثار، بالزمالك.

وأوضح "العناني"، أن ما أثارته بعض وسائل الإعلام حول مقبرة "أوسر حات"، هو غير صحيح، من أن الكشف قديمًا، وإنما كان المقصود هو مقبرة "تي تي 157"، والتي كانت مكتشفة من فترة، ولم يتم إخراج ما بها من كنوز.

وأضاف وزير الآثار، أن الفترة القادمة، تشهد عدد من الكشوف الأثرية، التي تساهم في الكشف عن المزيد من ملامح الحضارة المصرية القديمة، والتي من شأنها إعادة الجذب السياحي إلى ما كان عليه قبل ذلك.

وأشار "العناني"، إلى أن الاكتشافات الأثرية خلال الـ60 يوما الأخيرة، هو شئ مشرف وعظيم، ويعد إعادة لفت لأنظار العالم لمصر من جديد.

وأكد "العناني"، علي أن ما حدث من لغط إعلامي، حول سوء الحفر والنقل، غير صحيح، ونحن لا ننظر إلي الأقلية الباحثين عن الشهرة، دون تحري الدقة، وعدم الإلمام بمعلومات أساسية.

ولفت "العناني"، إلى أن أولى اهتماماته هم العاملين بالوزارة، وعمال الحفر البسطاء، الذين يتقاضون مرتبات قليلة، ومع ذلك يقومون بواجبهم وعملهم علي أكمل وجه، مشيرا إلى أن يتم عمل جميع البعثات الأجنبية في أمان كامل، وسط الأهالي.