عسل النحل.. علاج للجلد والأغشية المخاطية
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 12:57 م
محمد فريد شاهين
طباعة
لا يتميز العسل بمذاقه الحلو فحسب، ولكنه مفيد للصحة أيضًا.. وعلى الرغم من احتوائه على الكثير من السعرات الحرارية مثل السكر، إلا أنه يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المهمة، كما أنه يخفف السعال أفضل من مهدئات السعال.
وبنسبة 80% من السكريات، و20% من الماء فقط، لا يبدو عسل النحل طعامًا صحيًا، ولكنه يساعد في الشفاء من بعض الأمراض، بشكل يفوق بعض الأدوية.
أفضل السكريات
قال هيلموت هورن، رئيس مختبر العسل في جامعة "هونهايم"، في شتوتجارت، إن عسل النحل هو أفضل أشكال السكريات، وذلك لسهولة تحويله إلى طاقة في الجسم، كما أن العسل يحتوي على عناصر أخرى مهمة للجسم، حيث يحتوي العسل الداكن على عناصر نادرة مثل الحديد واليود والمنجنيز.
وأشار "هورن"، إلى أن كمية 30 إلى 50 غرامًا من العسل، يمكنها تغطية الاحتياجات الضرورية اليومية إلى حد كبير.
وكانت جمعية التغذية الألمانية أكثر تحفظًا في هذا الشأن، حيث قالت عضو الجمعية، سيلكه ريستماير، إن العسل يحتوي على كميات قليلة من الأحماض الأمينية، الفيتامينات والمعادن، ولكنه محتوى منخفض لا يكفي متطلبات الجسم.
علاج السعال
وفي السابق كان الناس يعتمدون على العسل مع الشاي لعلاج السعال، اعتقادًا منهم بأن العسل يشكل طبقة حماية على الأغشية المخاطية، وأثبتت الدراسات الحديثة صحة هذا الاعتقاد.
وعلى سبيل المثال، طلب طبيب الأطفال الأمريكي، إيان باول، عام 2007، من 100 أسرة، إعطاء أطفالهم قبل النوم العسل، أو مهدئات السعال الكيميائية بطعم العسل، وتوصل "باول"، إلى أن الأطفال، الذين خضعوا للعلاج بالعسل، ناموا بشكل أفضل.
وبفضل هذه النتائج، اعتادت البروفيسورة شتيفاني يوس، المديرة الطبية لمعهد الطب العام بمستشفى "توبنجن" الجامعي، على أن توصي الوالدين باللجوء إلى عسل النحل في البداية؛ لعلاج الطفل المصاب بالسعال، باستثناء الرضيع، الذي لم يتم بعد عامه الأول. فمن أجل الوقاية من التسمم الغذائي، ينبغي ألا يتناول الرضيع العسل في هذه الفترة.
قاتل للبكتيريا والفيروسات
وأشارت "يوس"، إلى أن عسل النحل يحتوي على مواد معينة تساعد على قتل البكتيريا، الفطريات، والفيروسات.
وأوضح البروفيسور كارل شبير، عالم الكيمياء الغذائية بجامعة دريسدن، أن المسئول عن هذا، هو إنزيم أكسيداز الجلوكوز، والذي تضيفه النحلة إلى العسل.
ويضمن الإنزيم، تكوين بيروكسيد الهيدروجين، من السكريات الموجودة في العسل بشكل دائم، مما يحول بدوره دون نمو الجراثيم.
ولعلاج السعال، ينصح "هورن"، بتناول العسل مذابًا في ماء أو شاي ساخن، وليس في ماء مغلي، كي لا تتغير خصائص العسل المانعة لنمو البكتيريا.
ويدخل عسل النحل في العلاجات الجلدية أيضًا، حيث أوضحت "يوس"، أن أطباء الأمراض الجلدية ينصحون بالعسل؛ لعلاج الحروق، إذ وفقًا لنتائج إحدى الدراسات فإن العسل الطبي يعطي تقريبًا نفس النتائج، التي تعطيها مستحضرات "سيلفر سلفاديازين"، التي عادة ما تستخدم لعلاج الحروق.
وبنسبة 80% من السكريات، و20% من الماء فقط، لا يبدو عسل النحل طعامًا صحيًا، ولكنه يساعد في الشفاء من بعض الأمراض، بشكل يفوق بعض الأدوية.
أفضل السكريات
قال هيلموت هورن، رئيس مختبر العسل في جامعة "هونهايم"، في شتوتجارت، إن عسل النحل هو أفضل أشكال السكريات، وذلك لسهولة تحويله إلى طاقة في الجسم، كما أن العسل يحتوي على عناصر أخرى مهمة للجسم، حيث يحتوي العسل الداكن على عناصر نادرة مثل الحديد واليود والمنجنيز.
وأشار "هورن"، إلى أن كمية 30 إلى 50 غرامًا من العسل، يمكنها تغطية الاحتياجات الضرورية اليومية إلى حد كبير.
وكانت جمعية التغذية الألمانية أكثر تحفظًا في هذا الشأن، حيث قالت عضو الجمعية، سيلكه ريستماير، إن العسل يحتوي على كميات قليلة من الأحماض الأمينية، الفيتامينات والمعادن، ولكنه محتوى منخفض لا يكفي متطلبات الجسم.
علاج السعال
وفي السابق كان الناس يعتمدون على العسل مع الشاي لعلاج السعال، اعتقادًا منهم بأن العسل يشكل طبقة حماية على الأغشية المخاطية، وأثبتت الدراسات الحديثة صحة هذا الاعتقاد.
وعلى سبيل المثال، طلب طبيب الأطفال الأمريكي، إيان باول، عام 2007، من 100 أسرة، إعطاء أطفالهم قبل النوم العسل، أو مهدئات السعال الكيميائية بطعم العسل، وتوصل "باول"، إلى أن الأطفال، الذين خضعوا للعلاج بالعسل، ناموا بشكل أفضل.
وبفضل هذه النتائج، اعتادت البروفيسورة شتيفاني يوس، المديرة الطبية لمعهد الطب العام بمستشفى "توبنجن" الجامعي، على أن توصي الوالدين باللجوء إلى عسل النحل في البداية؛ لعلاج الطفل المصاب بالسعال، باستثناء الرضيع، الذي لم يتم بعد عامه الأول. فمن أجل الوقاية من التسمم الغذائي، ينبغي ألا يتناول الرضيع العسل في هذه الفترة.
قاتل للبكتيريا والفيروسات
وأشارت "يوس"، إلى أن عسل النحل يحتوي على مواد معينة تساعد على قتل البكتيريا، الفطريات، والفيروسات.
وأوضح البروفيسور كارل شبير، عالم الكيمياء الغذائية بجامعة دريسدن، أن المسئول عن هذا، هو إنزيم أكسيداز الجلوكوز، والذي تضيفه النحلة إلى العسل.
ويضمن الإنزيم، تكوين بيروكسيد الهيدروجين، من السكريات الموجودة في العسل بشكل دائم، مما يحول بدوره دون نمو الجراثيم.
ولعلاج السعال، ينصح "هورن"، بتناول العسل مذابًا في ماء أو شاي ساخن، وليس في ماء مغلي، كي لا تتغير خصائص العسل المانعة لنمو البكتيريا.
ويدخل عسل النحل في العلاجات الجلدية أيضًا، حيث أوضحت "يوس"، أن أطباء الأمراض الجلدية ينصحون بالعسل؛ لعلاج الحروق، إذ وفقًا لنتائج إحدى الدراسات فإن العسل الطبي يعطي تقريبًا نفس النتائج، التي تعطيها مستحضرات "سيلفر سلفاديازين"، التي عادة ما تستخدم لعلاج الحروق.