فرنسا والإرهاب.. عامان من المواجهات الدموية
الخميس 27/أبريل/2017 - 05:01 ص
أحمد هلال
طباعة
باريس، مدينة النور، عاصمة الدولة الفرنسية الأكثر تشددًا بين الدول الأوروبية في إجراءاتها الأمنية، ورغم ذلك لم تسلم من الإرهاب، الذي بدأ استهدافه لها منذ عامين في مسلسل دموي من التفجيرات والمواجهات مع فرنسا.
تعرضت فرنسا خلال العامين الماضيين للعديد من الهجمات الإرهابية، التى أراقت الدماء وأزهقت الأرواح، وكانت جميعها من تنفيذ تنظيم داعش الإرهابى، الذى تعهد منذ وقت طويل بالانتقام من كل البلدان الأوروبية التى تشارك فى الحرب ضده فى سوريا والعراق، وكانت فرنسا أحد هم تلك الدول المساهمة.
وعن الأحداث الدموية التى عاشتها فرنسا منذ عام 2015، الهجوم على الصحيفة الساخرة شارلى أيبدو فى 5 يناير من العام ذاته، وتمكن خلالها الأخوان شريف وسعيد كواشى من قتل 12 شخصًا، فى هجوم بالأسلحة النارية المتطورة، وكان بين الضحايا مدير المجلة وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وفى 21 أغسطس 2015، أطلق مغربى الرصاص من سلاح آلى داخل قطار متجه من باريس إلى أمستردام، وانتهى الحادث دون وقوع ضحايا.
أما أكبر الهجمات التى شهدتها باريس فوقعت يوم 13 نوفمبر 2015 والتى عرفت إعلامياً باسم هجمات باريس، حيث قتل 130 شخصا فى هجمات متزامنة على مواقع عدة من العاصمة الفرنسية، أكبرها كان على مسرح باتاكلان، ونفذها عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش، والذين لم يبق منهم إلا الإرهابى صلاح عبد السلام المسجون فى فرنسا.
أما فى 1 يناير من عام 2016 حاول متطرف فرنسى من أصل تونسى دهس عدد من الجنود الذين يحرسون مسجدًا فى مدينة فالونس، وتم تحييده من خلال إطلاق النيران عليه.
وفى 3 مارس 2016، هاجم رجل مسلح شرطيًا فى مطار أورلى بالعاصمة الفرنسية باريس بهدف السيطرة على سلاحه، وعلى الفور تم اطلاق الرصاص على المعتدى ليوقعه قتيلاً.
وفى 26 يوليو 2016 اقتحم رجلان مسلحان بأسلحة بيضاء كنيسة فى منطقة نورماندى بمدينة سانت اتيان الفرنسية، وقاما باحتجاز 5 رهائن، وذبحا كاهن الكنيسة المسن "جاك هاميل".
وخلال الاحتفالات بذكرى يوم الباستيل فى 14 يوليو 2016 الماضى، قتل 84 شخصًا دهسًا بشاحنة فى مدينة نيس، بعدما اخترق رجل الحشود بشاحنته الكبيرة، وتعاملت الشرطة معه على الفور وصفته جسديًا، وعرفت تلك الواقعة بأسم "هجمات نيس".
وفى عام 2017 أصيب جندى فرنسى، بجروح غائرة وخطيرة أمام متحف اللوفر، وذلك بعد هجوم إرهابى عليه بسكين، موضحه أن منفذ الهجوم أيضًا، فى حالة خطيرة، وتمكن جندى من إصابة المتهم بالتعدى على زميله، والذى كان يحاول دخول متحف اللوفر، بوسط باريس، وهو يحمل حقيبة.
وفى 20 من أبريل من عام 2017، شهد شارع الشانزليزيه فى العاصمة الفرنسية باريس، عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل شرطى، وإصابة اثنين آخرين وسائحة كان متواجدة فى المكان خلال الحادث.
تعرضت فرنسا خلال العامين الماضيين للعديد من الهجمات الإرهابية، التى أراقت الدماء وأزهقت الأرواح، وكانت جميعها من تنفيذ تنظيم داعش الإرهابى، الذى تعهد منذ وقت طويل بالانتقام من كل البلدان الأوروبية التى تشارك فى الحرب ضده فى سوريا والعراق، وكانت فرنسا أحد هم تلك الدول المساهمة.
وعن الأحداث الدموية التى عاشتها فرنسا منذ عام 2015، الهجوم على الصحيفة الساخرة شارلى أيبدو فى 5 يناير من العام ذاته، وتمكن خلالها الأخوان شريف وسعيد كواشى من قتل 12 شخصًا، فى هجوم بالأسلحة النارية المتطورة، وكان بين الضحايا مدير المجلة وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وفى 21 أغسطس 2015، أطلق مغربى الرصاص من سلاح آلى داخل قطار متجه من باريس إلى أمستردام، وانتهى الحادث دون وقوع ضحايا.
أما أكبر الهجمات التى شهدتها باريس فوقعت يوم 13 نوفمبر 2015 والتى عرفت إعلامياً باسم هجمات باريس، حيث قتل 130 شخصا فى هجمات متزامنة على مواقع عدة من العاصمة الفرنسية، أكبرها كان على مسرح باتاكلان، ونفذها عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش، والذين لم يبق منهم إلا الإرهابى صلاح عبد السلام المسجون فى فرنسا.
أما فى 1 يناير من عام 2016 حاول متطرف فرنسى من أصل تونسى دهس عدد من الجنود الذين يحرسون مسجدًا فى مدينة فالونس، وتم تحييده من خلال إطلاق النيران عليه.
وفى 3 مارس 2016، هاجم رجل مسلح شرطيًا فى مطار أورلى بالعاصمة الفرنسية باريس بهدف السيطرة على سلاحه، وعلى الفور تم اطلاق الرصاص على المعتدى ليوقعه قتيلاً.
وفى 26 يوليو 2016 اقتحم رجلان مسلحان بأسلحة بيضاء كنيسة فى منطقة نورماندى بمدينة سانت اتيان الفرنسية، وقاما باحتجاز 5 رهائن، وذبحا كاهن الكنيسة المسن "جاك هاميل".
وخلال الاحتفالات بذكرى يوم الباستيل فى 14 يوليو 2016 الماضى، قتل 84 شخصًا دهسًا بشاحنة فى مدينة نيس، بعدما اخترق رجل الحشود بشاحنته الكبيرة، وتعاملت الشرطة معه على الفور وصفته جسديًا، وعرفت تلك الواقعة بأسم "هجمات نيس".
وفى عام 2017 أصيب جندى فرنسى، بجروح غائرة وخطيرة أمام متحف اللوفر، وذلك بعد هجوم إرهابى عليه بسكين، موضحه أن منفذ الهجوم أيضًا، فى حالة خطيرة، وتمكن جندى من إصابة المتهم بالتعدى على زميله، والذى كان يحاول دخول متحف اللوفر، بوسط باريس، وهو يحمل حقيبة.
وفى 20 من أبريل من عام 2017، شهد شارع الشانزليزيه فى العاصمة الفرنسية باريس، عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل شرطى، وإصابة اثنين آخرين وسائحة كان متواجدة فى المكان خلال الحادث.