لويس جريس في ميلاد رفيقة حياته
الخميس 27/أبريل/2017 - 11:18 ص
نورجيهان صلاح
طباعة
سناء.. لازلت احتفل بعيد ميلادك كما لو كنت موجودة معي.. بل أنتِ هكذا.. كل عام وأنت معي.. كل عام وأنت تعيشين بالقلب والروح والجسد، تلك هي كلمات الزوج العاشق المحب بإخلاص ووفاء نادر قلما نجده الآن.
في مثل هذا اليوم، من عام 1930، كان ميلاد ثريا يوسف عطا الله، بمحافظة المنيا، وهى من أسرة قبطية محافظة، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت في العام 1953، وعملت في الفرقة القومية، واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية.
كان دخولها مجال الفن سبب في قطيعتهم لها، ولكنها لم تأبى لذلك في سبيل حبها للفن.
اختار لها الفنان المسرحي زكي طليمات اسم "سناء جميل"، ليكون اسمها الفني بدلا من اسمها الحقيقي "ثريا يوسف عطالله"، حين مثلت مسرحية "الحجاج بن يوسف".
ظلت تعمل في المسرح إلى جانب مشاركتها في العديد من الأفلام منذ عام 1951، ولكن جاءت فرصتها الأكبر عندما رفضت الفنانة فاتن حمامة دور نفيسة في فيلم "بداية ونهاية"، فرشحها المخرج صلاح أبو سيف للدور، وكانت بدايتها الفعلية، حيث حققت شهرة كبيرة في هذا الفيلم الذي أنتج عام 1960.
تزوجت سناء جميل، من الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس، في منتصف الستينات، واستمر الحب بينهما حتى بعد وفاتها لذلك ليس غريبا أن نراه يكتب لها مثل هذه الكلمات، التي تعبر عن حب عميق لفنانة تستحق بالفعل.
حصلت سناء جميل، على العديد من جوائز وزارتي الثقافة والإعلام، وعلى وسام العلوم والفنون عام 1967، كما تم تكريمها في مهرجان الأفلام الروائية 1998.
رحلت سناء جميل، عن عالمنا يوم 22 ديسمبر 2002، عن عمر يناهز 72 عاما.
في مثل هذا اليوم، من عام 1930، كان ميلاد ثريا يوسف عطا الله، بمحافظة المنيا، وهى من أسرة قبطية محافظة، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت في العام 1953، وعملت في الفرقة القومية، واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية.
كان دخولها مجال الفن سبب في قطيعتهم لها، ولكنها لم تأبى لذلك في سبيل حبها للفن.
اختار لها الفنان المسرحي زكي طليمات اسم "سناء جميل"، ليكون اسمها الفني بدلا من اسمها الحقيقي "ثريا يوسف عطالله"، حين مثلت مسرحية "الحجاج بن يوسف".
ظلت تعمل في المسرح إلى جانب مشاركتها في العديد من الأفلام منذ عام 1951، ولكن جاءت فرصتها الأكبر عندما رفضت الفنانة فاتن حمامة دور نفيسة في فيلم "بداية ونهاية"، فرشحها المخرج صلاح أبو سيف للدور، وكانت بدايتها الفعلية، حيث حققت شهرة كبيرة في هذا الفيلم الذي أنتج عام 1960.
تزوجت سناء جميل، من الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس، في منتصف الستينات، واستمر الحب بينهما حتى بعد وفاتها لذلك ليس غريبا أن نراه يكتب لها مثل هذه الكلمات، التي تعبر عن حب عميق لفنانة تستحق بالفعل.
حصلت سناء جميل، على العديد من جوائز وزارتي الثقافة والإعلام، وعلى وسام العلوم والفنون عام 1967، كما تم تكريمها في مهرجان الأفلام الروائية 1998.
رحلت سناء جميل، عن عالمنا يوم 22 ديسمبر 2002، عن عمر يناهز 72 عاما.