"ترامب": لا أحاول معارضة خطوات "أوباما" لكن إيران لم تلتزم بكلمتها
الخميس 27/أبريل/2017 - 12:54 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، عن احتمالية أن تعيد الإدارة الأمريكية التفكير فيما يتعلق بالإتفاق النووي الإيراني، ودراسة ما إذا كانت الخطوات التي أتخذها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما صحيحة، ومحاولة معرفة ما إذا كان هذا المشروع الإيراني يهدد الحالة الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية أم لا.
بدا للكثيرون أن مثل هذه التصريحات لا تزيد عن كونها شائعات يتم ترويجها، وأنه من الصعب تصديقها، فموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران ومن مشروعها النووي معروف، فهو دائما ما يعتبرها سبب الإرهاب والتطرف في المنطقة، ومصدر للتهديد المستمر، وهو ما أكده أكثر من خلال ما نشرته صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
نقلت الصحيفة الإسرائيلية، ما قاله الرئيس الأمريكي من تصريحات للأسوشتد برس ومفاده، أنه لا يريد أن يتخذ موقف معاد للخطوات التي كان يتبعها سلفه أوباما، لكنه يعتبر أن طهران لم تف بإلتزامتها حيال الإتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية، لذلك أصبح من المهم إنهاء هذا الإتفاق نهائيا، مضيفا أنه من غير المحتمل أن تخفف الولايات المتحدة، من عقوباتها على طهران بشأن البرنامج النووي.
ونوهت الصحيفة عن موافقة إدارة ترامب على قرارات الكونجرس الأمريكي، على قرار وضعها تحت الإختبار، على الأقل من الناحية التقنية، للتأكد من أنها تمتثل لشروط الصفقة، لمواصلة التمتع بتخفبف العقوبات على المدى القريب.
من ناحية أخرى، ويقول منتقدو الاتفاق ان تخفيف العقوبات يسمح لايران بالانفاق على دعم الارهاب، وتعزيز عدم الاستقرار فى المنطقة، كما ان ترامب غير راض عن استمرار ايران فى اختبار الصواريخ البالستية، التى تحظرها قرارات مجلس الامن الدولى، لكنها لا تخضع لشروط المعاهدة النووية.
على صعيد أخر، أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى نقطة مختلفة لم يتعطف لها أحد من قبل، حيث أفادت أن الرئيس دونالد ترامب فكر هو وعدد من مسئولي إدارته في إعادة التفكير، بالإتفاق النووي الإيراني، لكنهم وجدوا أنفسهم سيواجهون حملة معارضة من قبل العديد من الشركات الأمريكية وعدد من الدول الحليفة في أوروبا.
وحاولت "ذا تايمز أوف إسرائيل" التذكير بم وقع في الماضي بين إدارة الرئيس باراك أوباما وطهران، حيث وضحت أنه وبموجب الاتفاق الذى تم التوصل اليه بوساطة ادارة اوباما، وافقت ايران على رد الجوانب الرئيسية لبرنامجها النووى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، وقال من أنتقدوا هذه الخطوة حينذاك، انه من غير المعقول ان تمنح الولايات المتحدة تخفيف العقوبات لطهران، حتى مع استمرارها فى اختبار الصواريخ الباليستية، وانتهاك حقوق الانسان ودعم الجماعات المتطرفة، فى اماكن اخرى فى الشرق الاوسط.
ووفقا لما ورد، فقد ألقى ترامب خطابا امام المؤتمر اليهودى العالمى، قال فيه للمندوبين الذين تجمعوا أمام الجمعية العامة للمنظمة فى نيويورك أن معاداة السامية والتحامل، يجب أن تقاتل اينما وجدت وأن تهديدات نظام يتحدث بشكل صريح عن تدمير اسرائيل، لا ينبغي أبدا تجاهلها.
بدا للكثيرون أن مثل هذه التصريحات لا تزيد عن كونها شائعات يتم ترويجها، وأنه من الصعب تصديقها، فموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران ومن مشروعها النووي معروف، فهو دائما ما يعتبرها سبب الإرهاب والتطرف في المنطقة، ومصدر للتهديد المستمر، وهو ما أكده أكثر من خلال ما نشرته صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
نقلت الصحيفة الإسرائيلية، ما قاله الرئيس الأمريكي من تصريحات للأسوشتد برس ومفاده، أنه لا يريد أن يتخذ موقف معاد للخطوات التي كان يتبعها سلفه أوباما، لكنه يعتبر أن طهران لم تف بإلتزامتها حيال الإتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية، لذلك أصبح من المهم إنهاء هذا الإتفاق نهائيا، مضيفا أنه من غير المحتمل أن تخفف الولايات المتحدة، من عقوباتها على طهران بشأن البرنامج النووي.
ونوهت الصحيفة عن موافقة إدارة ترامب على قرارات الكونجرس الأمريكي، على قرار وضعها تحت الإختبار، على الأقل من الناحية التقنية، للتأكد من أنها تمتثل لشروط الصفقة، لمواصلة التمتع بتخفبف العقوبات على المدى القريب.
من ناحية أخرى، ويقول منتقدو الاتفاق ان تخفيف العقوبات يسمح لايران بالانفاق على دعم الارهاب، وتعزيز عدم الاستقرار فى المنطقة، كما ان ترامب غير راض عن استمرار ايران فى اختبار الصواريخ البالستية، التى تحظرها قرارات مجلس الامن الدولى، لكنها لا تخضع لشروط المعاهدة النووية.
على صعيد أخر، أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى نقطة مختلفة لم يتعطف لها أحد من قبل، حيث أفادت أن الرئيس دونالد ترامب فكر هو وعدد من مسئولي إدارته في إعادة التفكير، بالإتفاق النووي الإيراني، لكنهم وجدوا أنفسهم سيواجهون حملة معارضة من قبل العديد من الشركات الأمريكية وعدد من الدول الحليفة في أوروبا.
وحاولت "ذا تايمز أوف إسرائيل" التذكير بم وقع في الماضي بين إدارة الرئيس باراك أوباما وطهران، حيث وضحت أنه وبموجب الاتفاق الذى تم التوصل اليه بوساطة ادارة اوباما، وافقت ايران على رد الجوانب الرئيسية لبرنامجها النووى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، وقال من أنتقدوا هذه الخطوة حينذاك، انه من غير المعقول ان تمنح الولايات المتحدة تخفيف العقوبات لطهران، حتى مع استمرارها فى اختبار الصواريخ الباليستية، وانتهاك حقوق الانسان ودعم الجماعات المتطرفة، فى اماكن اخرى فى الشرق الاوسط.
ووفقا لما ورد، فقد ألقى ترامب خطابا امام المؤتمر اليهودى العالمى، قال فيه للمندوبين الذين تجمعوا أمام الجمعية العامة للمنظمة فى نيويورك أن معاداة السامية والتحامل، يجب أن تقاتل اينما وجدت وأن تهديدات نظام يتحدث بشكل صريح عن تدمير اسرائيل، لا ينبغي أبدا تجاهلها.