مرشحة الرئاسة الفرنسية تتعهد بدعم مصر فى محاربة الإرهاب
الجمعة 28/أبريل/2017 - 09:01 ص
وكالات
طباعة
أكدت مارين لوبن مرشحة حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) في الانتخابات الرئاسية، أنها تتعهد بمحاربة الإرهاب في الداخل وفي الخارج، وبدعم الدول التي تواجه هذه الآفة ومن بينها مصر.
وقالت لوبن -في مؤتمر انتخابي عقدته مساء الخميس، بمدينة نيس أمام الآلاف من أنصارها -" علينا تقديم المساعدة العسكرية وإذا اقتضى الأمر الاقتصادية للدول التي تكافح الإرهاب مثل تشاد ومالي ومصر.. وأجهزة الاستخبارات يجب أن تتعاون".
وأضافت:"علينا فعل كل شىء للقضاء على المجموعات الإرهابية هنا وفي كل القارات نظرًا أن هذه الهجمة الدامية عالمية".
وتابعت: "ولأن بلدنا في حالة حرب سأكون رئيسة الدولة وقائدة الجيوش التي ستخوض الحرب على "الإرهاب الإسلامي...وأنا عازمة على القضاء على هذه الأيديولوجيا الدموية".
وتعهدت مجددًا بحل الجمعيات المنتمية للتيار السلفي وجماعة الإخوان وبإغلاق المساجد التي تنتهج خطابًا متطرفًا وطرد دعاة الكراهية.
وأضافت في الوقت ذاته:"سأكون رئيسة ستسعى في كل مكان لإحلال السلام وهذا السلام يتحقق بالاحترام الذي ندين به لكل دولة".
وأكدت أنه على فرنسا مساعدة أفريقيا والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدلا من استقبال تدفقات المهاجرين، مشيرة في هذا الصدد إلى نيتها تقليص الحد السنوي لاستقبال المهاجرين إلى عشرة آلاف شخص، فضلا عن تشجيع إنشاء مخيمات إنسانية في المناطق الحساسة.
وجددت عزمها إسقاط الجنسية من مزدوجي الجنسية المنتمين إلى الجماعات المتشددة وطردهم من الأراضي الفرنسية وكذلك الأجانب المسجلين على القائمة "إس" للتطرف، مشددة على ضرورة محاكمة ومعاقبة الفرنسيين الذين يتبعون الأيديولوجيا التي يتبناها العدو.
واعتبرت أن العالم في حالة تغير مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتيريزا ماي على رأس بريطانيا وتواجد روسيا كقوة عالمية، متعهدة فور توليها الرئاسة بلقاء نظرائها الأوروبيين لاعادة التفاوض على المعهادات الاوروبية بما يحافظ على التعاون البيني والسيادة لكل دولة.
وأكدت أن التدابير التي ستتخذها لن تضر الأجانب المقيمين في فرنسا الذين يحترمون قوانينها بل ستشملهم الحماية الكاملة من جانب الدولة والقانون.
كما ذكرت باعتزامها- حال انتخابها رئيسة للبلاد- تعيين 6 آلاف فرد في شرطة الحدود و15 ألف في قوات الأمن (شرطة ودرك) و50 ألف في القوات المسلحة مع منحهم الوسائل التقنية واللوجيستية والقانونية اللازمة لعملهم.
ووعدت بتسليح الشرطة البلدية وكفالة حق الدفاع المشروع عن النفس وتعزير إمكانات القضاء وإنشاء 40 ألف مكان بالسجون.
ولفتت إلى أن إعادة الرقابة على الحدود الوطنية لن يساعد فقط على الحد من انتقال الإرهابيين إلى فرنسا بل سيساهم أيضًا في مكافحة الاتجار بالسلاح والمخدرات والأدوية المغشوشة.
يشار إلى أن مارين لوبن وإيمانويل ماكرون مرشح الوسط وزعيم حركة "إلى الأمام" سيتنافسان يوم 7 مايو في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقالت لوبن -في مؤتمر انتخابي عقدته مساء الخميس، بمدينة نيس أمام الآلاف من أنصارها -" علينا تقديم المساعدة العسكرية وإذا اقتضى الأمر الاقتصادية للدول التي تكافح الإرهاب مثل تشاد ومالي ومصر.. وأجهزة الاستخبارات يجب أن تتعاون".
وأضافت:"علينا فعل كل شىء للقضاء على المجموعات الإرهابية هنا وفي كل القارات نظرًا أن هذه الهجمة الدامية عالمية".
وتابعت: "ولأن بلدنا في حالة حرب سأكون رئيسة الدولة وقائدة الجيوش التي ستخوض الحرب على "الإرهاب الإسلامي...وأنا عازمة على القضاء على هذه الأيديولوجيا الدموية".
وتعهدت مجددًا بحل الجمعيات المنتمية للتيار السلفي وجماعة الإخوان وبإغلاق المساجد التي تنتهج خطابًا متطرفًا وطرد دعاة الكراهية.
وأضافت في الوقت ذاته:"سأكون رئيسة ستسعى في كل مكان لإحلال السلام وهذا السلام يتحقق بالاحترام الذي ندين به لكل دولة".
وأكدت أنه على فرنسا مساعدة أفريقيا والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدلا من استقبال تدفقات المهاجرين، مشيرة في هذا الصدد إلى نيتها تقليص الحد السنوي لاستقبال المهاجرين إلى عشرة آلاف شخص، فضلا عن تشجيع إنشاء مخيمات إنسانية في المناطق الحساسة.
وجددت عزمها إسقاط الجنسية من مزدوجي الجنسية المنتمين إلى الجماعات المتشددة وطردهم من الأراضي الفرنسية وكذلك الأجانب المسجلين على القائمة "إس" للتطرف، مشددة على ضرورة محاكمة ومعاقبة الفرنسيين الذين يتبعون الأيديولوجيا التي يتبناها العدو.
واعتبرت أن العالم في حالة تغير مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتيريزا ماي على رأس بريطانيا وتواجد روسيا كقوة عالمية، متعهدة فور توليها الرئاسة بلقاء نظرائها الأوروبيين لاعادة التفاوض على المعهادات الاوروبية بما يحافظ على التعاون البيني والسيادة لكل دولة.
وأكدت أن التدابير التي ستتخذها لن تضر الأجانب المقيمين في فرنسا الذين يحترمون قوانينها بل ستشملهم الحماية الكاملة من جانب الدولة والقانون.
كما ذكرت باعتزامها- حال انتخابها رئيسة للبلاد- تعيين 6 آلاف فرد في شرطة الحدود و15 ألف في قوات الأمن (شرطة ودرك) و50 ألف في القوات المسلحة مع منحهم الوسائل التقنية واللوجيستية والقانونية اللازمة لعملهم.
ووعدت بتسليح الشرطة البلدية وكفالة حق الدفاع المشروع عن النفس وتعزير إمكانات القضاء وإنشاء 40 ألف مكان بالسجون.
ولفتت إلى أن إعادة الرقابة على الحدود الوطنية لن يساعد فقط على الحد من انتقال الإرهابيين إلى فرنسا بل سيساهم أيضًا في مكافحة الاتجار بالسلاح والمخدرات والأدوية المغشوشة.
يشار إلى أن مارين لوبن وإيمانويل ماكرون مرشح الوسط وزعيم حركة "إلى الأمام" سيتنافسان يوم 7 مايو في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.