"واجهي الحياة بلا خوف" أول مبادرة بمصر لتشجيع السيدات لمواجهة سرطان الثدي
الجمعة 28/أبريل/2017 - 04:24 م
رنا شعبان - تصوير: أحمد غنيم
طباعة
عُقدت مبادرة "واجهي الحياة بلا خوف" بالنادي المصري للتجديف بالقاهرة، والتي تهدف إلى رفع الروح المعنوية للسيدات اللاتي يعانين من سرطان الثدي، وهي عبارة عن مشروع تخرج للطالبة.
"بسمة ياسر" طالبة بكلية الإعلام بجامعة "مصر للعلوم والتكنولوجيا" بقسم العلاقات العامة، وذلك تحت إشراف الدكتورة "أماني الحسيني" رئيس قسم العلاقات العامة بالجامعة.
وجاء ذلك بالتعاون مع الدكتورة "حنان جويفل" استشاري أشعة الثدي، والمدير التنفيذي لعيادة "وافي" لأشعة المرأة والجنين.
حيث تعمل المبادرة على دعم مرضى سرطان الثدي والقضاء على الخوف والقلق المصاحب لذلك المرض، حيث تضمنت فعاليات المبادرة تمرينات رياضية للسيدات الناجيات من ذلك المرض وكذلك من يتماثلن للشفاء، فقد قُمن بعمل بعض التمرينات الرياضية "أيروبكس"، ثم بعد ذلك مارسن التجديف، والتي تتضمن حركات رياضية مهمة للنساء اللواتي أجرين عملية استئصال للثدي، وذلك بمثابة علاج طبيعي لهن لإعادة الجسم لشكله الطبيعي بعد العملية.
وفي هذا الصدد تقول الطالبة "بسمة ياسر": "هذه المبادرة ليس الهدف منها التوعية بمرض سرطان الثدي، ولكن
تهدف إلى القضاء على الخوف لدى السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، حيث أن المبادرة تهدف إلى جمع السيدات سويًا في يوم لهن الهدف منه أن تعرف كل واحدة بأنها ليست الوحيدة المصابة بذلك المرض بل هناك الكثيرات منها واللاتي قادرات على هزيمته ومواجهته وعدم الخوف منه"
حيث قالت الدكتورة "وفاء عبد الهادي": "هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع السيدات على الكشف المبكر لسرطان الثدي، بأن السيدات تتجمع سويًا في يوم كهذا، وترجع أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لارتفاع نسبة الشفاء إلى 98%، وكذلك هناك طرق وقائية للسيدات اللاتي تخافن على أنفسهن وبناتهن من الإصابة بذلك المرض، ومن أحد طرق الوقاية من السرطان ممارسة الرياضة".
وأضافت "بسمة": "أن أصعب فترة تمر بالسيدات هي فترة إجراء "الماموجرافي"، وهي إجراء أشعة للكشف المبكر
على سرطان الثدي، حيث أتتني فكرة المبادرة بأن والدتي قد أُصيبت بمرض سرطان الثدي، حيث أجرت عملية استئصال ثدي بالإضافة إلى العلاج بالكيماوي، حيث مرت بها فترة رفضت أن تجري الفحوصات الطبية اللازمة لتطمئن على نفسها، وكنت أعتقد بأن والدتي الوحيدة التي ترفض إجراء الفحص الطبي اللازم إلا أنني اكتشفت بأن هناك الكثيرات مثل والدتي".
وتقول السيدة "فايزة عبدالخالق" صاحبة الـ26 سنة خبرة ضد سرطان الثدي بعد إصابتها به عام 1991: "علمت بالمبادرة من خلال بسمة التي أخبرتني بهدفها أن تكسر حاجز الخوف الذي قد تصاب به أي امرأة، وأنا أرى أن مثل هذه المبادرات شئ عظيم لأنه من السابق كان من بين العائلات مصابات بسرطان الثدي ولا يتحدثن".
كما قالت السيدة "هالة" والدة الطالبة "بسمة" القائمة على المبادرة: "بسمة عاشت التجرية معي من الألف للياء، ومن لم يعاني من ذلك المرض لا يدرك كم القلق والخوف الذي ينتاب المريضة، ليس فقط هي ولكن أسرتها والمحيطين بها أيضًا، إذ أن المريضة تدخل في حالة من التيه والضياع وتظن بأن هذا المرض هو نهاية العالم".
وتقول إحدى الناجيات: "كان دعم الناس من حولي لي من أهم العوامل المساعدة على شفائي، وكذلك ممن خاضوا تجربة سرطان الثدي ليس فقط الأطباء، ولكن هناك أشياء لا يمكن أن يوصفها إلا من مر بالتجربة وأصيب بالمرض".
"بسمة ياسر" طالبة بكلية الإعلام بجامعة "مصر للعلوم والتكنولوجيا" بقسم العلاقات العامة، وذلك تحت إشراف الدكتورة "أماني الحسيني" رئيس قسم العلاقات العامة بالجامعة.
وجاء ذلك بالتعاون مع الدكتورة "حنان جويفل" استشاري أشعة الثدي، والمدير التنفيذي لعيادة "وافي" لأشعة المرأة والجنين.
حيث تعمل المبادرة على دعم مرضى سرطان الثدي والقضاء على الخوف والقلق المصاحب لذلك المرض، حيث تضمنت فعاليات المبادرة تمرينات رياضية للسيدات الناجيات من ذلك المرض وكذلك من يتماثلن للشفاء، فقد قُمن بعمل بعض التمرينات الرياضية "أيروبكس"، ثم بعد ذلك مارسن التجديف، والتي تتضمن حركات رياضية مهمة للنساء اللواتي أجرين عملية استئصال للثدي، وذلك بمثابة علاج طبيعي لهن لإعادة الجسم لشكله الطبيعي بعد العملية.
وفي هذا الصدد تقول الطالبة "بسمة ياسر": "هذه المبادرة ليس الهدف منها التوعية بمرض سرطان الثدي، ولكن
تهدف إلى القضاء على الخوف لدى السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي، حيث أن المبادرة تهدف إلى جمع السيدات سويًا في يوم لهن الهدف منه أن تعرف كل واحدة بأنها ليست الوحيدة المصابة بذلك المرض بل هناك الكثيرات منها واللاتي قادرات على هزيمته ومواجهته وعدم الخوف منه"
حيث قالت الدكتورة "وفاء عبد الهادي": "هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع السيدات على الكشف المبكر لسرطان الثدي، بأن السيدات تتجمع سويًا في يوم كهذا، وترجع أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لارتفاع نسبة الشفاء إلى 98%، وكذلك هناك طرق وقائية للسيدات اللاتي تخافن على أنفسهن وبناتهن من الإصابة بذلك المرض، ومن أحد طرق الوقاية من السرطان ممارسة الرياضة".
وأضافت "بسمة": "أن أصعب فترة تمر بالسيدات هي فترة إجراء "الماموجرافي"، وهي إجراء أشعة للكشف المبكر
على سرطان الثدي، حيث أتتني فكرة المبادرة بأن والدتي قد أُصيبت بمرض سرطان الثدي، حيث أجرت عملية استئصال ثدي بالإضافة إلى العلاج بالكيماوي، حيث مرت بها فترة رفضت أن تجري الفحوصات الطبية اللازمة لتطمئن على نفسها، وكنت أعتقد بأن والدتي الوحيدة التي ترفض إجراء الفحص الطبي اللازم إلا أنني اكتشفت بأن هناك الكثيرات مثل والدتي".
وتقول السيدة "فايزة عبدالخالق" صاحبة الـ26 سنة خبرة ضد سرطان الثدي بعد إصابتها به عام 1991: "علمت بالمبادرة من خلال بسمة التي أخبرتني بهدفها أن تكسر حاجز الخوف الذي قد تصاب به أي امرأة، وأنا أرى أن مثل هذه المبادرات شئ عظيم لأنه من السابق كان من بين العائلات مصابات بسرطان الثدي ولا يتحدثن".
كما قالت السيدة "هالة" والدة الطالبة "بسمة" القائمة على المبادرة: "بسمة عاشت التجرية معي من الألف للياء، ومن لم يعاني من ذلك المرض لا يدرك كم القلق والخوف الذي ينتاب المريضة، ليس فقط هي ولكن أسرتها والمحيطين بها أيضًا، إذ أن المريضة تدخل في حالة من التيه والضياع وتظن بأن هذا المرض هو نهاية العالم".
وتقول إحدى الناجيات: "كان دعم الناس من حولي لي من أهم العوامل المساعدة على شفائي، وكذلك ممن خاضوا تجربة سرطان الثدي ليس فقط الأطباء، ولكن هناك أشياء لا يمكن أن يوصفها إلا من مر بالتجربة وأصيب بالمرض".