يعيش العالم الآن، اضطرابات وقلق شديد، بسبب التوترات الحالية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية؛ لإصرارها على الاستمرار في مشروعها النووي، وسلسلة الاختبارات التي تقوم بها، فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية.

كان من الصعب أن يظل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ملتزما بالصمت، على الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه، حتى وإن كان عن طريق مجرد التغريد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

أكد "ترامب"، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية قامت بتجربة صاروخية، إلا أن التجربة باءت بالفشل، معتبرًا التجربة إساءة للصين.

وكتب "ترامب"، على "تويتر": "كوريا الشمالية لم تحترم الصين ورئيسها المحترم، عندما أطلقت الصاروخ اليوم، على الرغم من الفشل".

والسر وراء إشارة الرئيس الأمريكي، إلى الصين، هو الاتفاق الذي سبق وأبرمه مع نظيره الصيني شي جين بينغ، للضغط على كوريا الشمالية، من أجل تعليق برنامجها الصاروخي.

يشار إلى أنه أعلنت الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، أنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بعملية الإطلاق، وأدانت اليابان التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية، واعتبرتها غير مقبولة تماما، وتمثل خرقا واضحًا لقرارات الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوجا، إنه على اتصال برئيس الوزراء، شينزو آبي، وإن المسئولين يجمعون معلومات بشأن التجربة الصاروخية، التي يبدو أنها فشلت بعد فترة وجيزة من إجرائها.