وأضاف إسكندر في تصريح لـ"المواطن"، أن الدمج يستهدف أيضًا تدشين تيار مدني حقيقي ليكون البديل ويستطيع تقديم سياسات بديلة لما هو قائم، مشيرًا إلى أنه سيكون خطوة أولى لتحالف واسع يهتم بقوى الشعب وفئاته المختلفة والتي على رأسها حقوق العمال والفلاحين، وقضايا الشباب.

وحول وضع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أكد القيادي بحزب الكرامة أنه يعد رمزًا للاندماج بعد أن أسس التيار الشعبي وحزب الكرامة، مشيرًا إلى أنه سيحافظ على أن يكون مراقبًا فقط مبتعدًا عن أي مناصب قيادية. 

يذكر أن المؤتمر العام لدمج التيار الشعبي والكرامة من المقرر انعقاده الجمعة القادم بحضور المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، والسفير معصوم مرزوق، والدكتور محمد بسيوني، وعدد من قيادات التيار الشعبي والكرامة.