أشهر مروج للشذوذ أمام النيابة: الساعة بـ 300 جنيه.. والرغبة لم تكن كل شئ
الأحد 30/أبريل/2017 - 05:14 م
حبيبة علي
طباعة
اعتقد أن سبيله الوحيد للهروب من الحالة النفسية والمشاكل التي يواجهها طيلة عمره، هو المضي في سبل غير مشروعة ووسيلة يتمكن من خلالها إخراج الطاقة السلبية التي سيطرت علية فقرر اختراق عالم التواصل الاجتماعي والبحث عن ضالته التي وجدها في موقع مخصص للتعارف يطلق علية اسم "هورليد" ليبدأ رحلته مع ممارسة الفجور والشذوذ والأعمال المنافية للآداب حتى سقط في قبضة رجال الإدارة العامة لمباحث الآداب التي بدورها إحالته للنيابة العامة للتحقيق معه.
بدأت الواقعة أمام على عبد الحميد وكيل نيابة العجوزه وقف المتهم " م. ب . ا " البالغ من العمر 24 عام، يروي تفاصيل عدة سنوات كانت هي الفترة التي قضاها في مزاولة نشاطه وممارسة الشذوذ قائلا: "عشت حياة عادية خالية من المشاكل أو الخلافات، حاولت البحث عن عمل بأكثر من مجال في محافظتي" الفيوم" فلم أجد، وفى حالة العثور على وظيفة لا استمر بها كثيرا لظروف قد تكون متعلقة بأصحاب العمل أو سوء المعاملة أو غيرها، استمر الوضع هكذا لشهور، وعندما فشلت في تحقيق ما كنت أرغب به قرر العمل كموديل إعلانات، وحصلت على بعض الأعمال التي حققت منها بعض المكاسب المادية".
يكمل المتهم: "لم يستمر الوضع كثيرا، وساءت حالتي النفسية وتملكني الإحباط الشديد الذي دفعتني إلى البحث عن وسيلة لتحقيق الثراء السريع، وبعد تفكير عميق قفزت إلى عقلي فكرة على رغم من أنها سيئة، وقد تنتهي بالسجن، ولكن من خلالها سأحقق إرباح كثيرة، وسريعا بدأت التواصل مع بعض الإفراد على مواقع التعارف وقررت ممارسة الشذوذ مقابل مبالغ مالية تصل إلى 15 دولار في الساعة، واستجاب عدد من راغبي المتعة من الرجال، وشرعنا في أن نتفق سويا على أمكان ومواعيد اللقاءات التي ستجمعنا، وقمت بالاستمرار على هذا الوضع كثيرا، وجمعت مبالغ مالية استطعت من خلالها تدبير حياة جيدة، وسط أصدقائي وعائلتي، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد سقطت في يد الشرطة سريعا وانتهى كل شيء".
يذكر أن معلومات قد وردت إلى ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب تفيد قيام المتهم بالإعلان عن نفسه على أحد المواقع وممارسة الشذوذ مع راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية، وعلى الفور تم الاتفاق مع أحد المصادر السرية والتواصل مع المتهم والاتفاق معه على مقابلته بشارع سوريا بدائرة قسم العجوزة لممارسة الشذوذ، وفى الميعاد المحدد تم إعداد كمين للمتهم وتمكن ضباط الإدارة من القبض علية وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بكل المحادثات التى ضبط على هاتفه المحمول.
وبعد استكمال التحقيقات أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه له تهمة ممارسة الفجور والإعلان عنه، وسوء استخدام وسائل التواصل.
بدأت الواقعة أمام على عبد الحميد وكيل نيابة العجوزه وقف المتهم " م. ب . ا " البالغ من العمر 24 عام، يروي تفاصيل عدة سنوات كانت هي الفترة التي قضاها في مزاولة نشاطه وممارسة الشذوذ قائلا: "عشت حياة عادية خالية من المشاكل أو الخلافات، حاولت البحث عن عمل بأكثر من مجال في محافظتي" الفيوم" فلم أجد، وفى حالة العثور على وظيفة لا استمر بها كثيرا لظروف قد تكون متعلقة بأصحاب العمل أو سوء المعاملة أو غيرها، استمر الوضع هكذا لشهور، وعندما فشلت في تحقيق ما كنت أرغب به قرر العمل كموديل إعلانات، وحصلت على بعض الأعمال التي حققت منها بعض المكاسب المادية".
يكمل المتهم: "لم يستمر الوضع كثيرا، وساءت حالتي النفسية وتملكني الإحباط الشديد الذي دفعتني إلى البحث عن وسيلة لتحقيق الثراء السريع، وبعد تفكير عميق قفزت إلى عقلي فكرة على رغم من أنها سيئة، وقد تنتهي بالسجن، ولكن من خلالها سأحقق إرباح كثيرة، وسريعا بدأت التواصل مع بعض الإفراد على مواقع التعارف وقررت ممارسة الشذوذ مقابل مبالغ مالية تصل إلى 15 دولار في الساعة، واستجاب عدد من راغبي المتعة من الرجال، وشرعنا في أن نتفق سويا على أمكان ومواعيد اللقاءات التي ستجمعنا، وقمت بالاستمرار على هذا الوضع كثيرا، وجمعت مبالغ مالية استطعت من خلالها تدبير حياة جيدة، وسط أصدقائي وعائلتي، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد سقطت في يد الشرطة سريعا وانتهى كل شيء".
يذكر أن معلومات قد وردت إلى ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب تفيد قيام المتهم بالإعلان عن نفسه على أحد المواقع وممارسة الشذوذ مع راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية، وعلى الفور تم الاتفاق مع أحد المصادر السرية والتواصل مع المتهم والاتفاق معه على مقابلته بشارع سوريا بدائرة قسم العجوزة لممارسة الشذوذ، وفى الميعاد المحدد تم إعداد كمين للمتهم وتمكن ضباط الإدارة من القبض علية وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بكل المحادثات التى ضبط على هاتفه المحمول.
وبعد استكمال التحقيقات أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه له تهمة ممارسة الفجور والإعلان عنه، وسوء استخدام وسائل التواصل.