قال النائب محمد الحناوي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جمعية من أجل مصر، إن الدولة تسعى إلى تحسين دخل الأفراد من خلال المساهمة، وأن ذلك ما يسعى له من خلال حملة "معًا للم الشمل" وتأسيس أول شركة مساهمة مصرية للشباب .

وأوضح الحناوي في تصريح لـ"المواطن"، أن الدولة يتوفر بها إمكانيات وموارد غير مستغلة، سيتم منحها للشباب عن طريق حق الانتفاع، مشيرًا إلى أن المشروع الأول طبقًا لهذه الخطة كان إعادة تشغيل مصنع لتدوير القمامة حيث كان يحقق عائد 600 ألف جنيه فقط بدلًا من 12 مليون، فتم منحه للشباب من خلال حق الانتفاع لمدة 10 سنوات.

وأضاف أيضًا أنه تم عقد بروتوكول مع محافظة البحيرة، ليتم منح الشباب مبلغ 17 مليون جنيه كانت تحقق من فاتورة الكهرباء تحت بند جمع القمامة، ليعود هذا الربح للشباب بتشغيلهم، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على خمسة محاور: "تدوير القمامة- الاستيراد والتصدير- الإنتاج الزراعي- الإنتاج الحيواني"

وتابع أنه حصل على موافقة من وزير الزراعة بأن يتم تأسيس مصانع للإنتاج الزراعي في كل قرية بالمحافظة من حيث التعبئة والفرز، قائلًا إن التاجر الآن هو المستفيد الوحيد ولكن بتنفيذ المشروع سيستفاد الفلاح.

وكشف الحناوي أن 8500 شاب تقدموا بطلبات الانضمام للحملة، معبرًا عن اندهاشه من هذا العدد خاصة وأنه لم يكن يتوقع هذا الإقبال.

وأشار إلى أنه لقي تعاونًا كبيرًا من محافظ البحيرة السابق محمد سلطان، وينتظر استكمال هذا الدعم من المحافظة الجديدة نادية عبده، خاصة وأن الحملة تعمل على حل مشكلات الفلاحين وزيادة دخل الشباب فضلًا عن توفير منتجات صناعة مصرية بالأسواق.