ياه على رمضان زمان ، جملة رددها الكثير من المواطنين، بحسرة نتيجة لفقدانهم شعور البهجة في استقبال الشهر الفضيل، هناك عدد كبير من العادات و الأمور التي افتقدتها المصريون ، منها الترابط الأسرى، ولمة العائلة، والبرامج الدينية الهادفة مثل العلم والإيمان، حديث الشعراوي ، وأيضًا برامج الأطفال مثل بكار ، و بوجى وطمطم ،و غيرها من برامج الترفيه و التسلية مثل الفوازير ، و ألف ليلة وليلة ، الكاميرا الخفية وغيرها من البرامج الأخرى.
قامت عدسة حق المواطن باستطلاع آراء المواطنين بالشارع قبيل دخول رمضان عن كيفية استقبالهم الشهر الكريم، ومعرفة السبب رواء عدم الشعور ببهجة رمضان كما كانت فى السابق . قال محمد أحمد ، أن هناك عدد من الأسباب التي أدت إلى افتقاد روح رمضان، وذلك نتيجة لانعدام الترابط الأسرى الذى زاد مع الوقت، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا، وانتشار السوشيال ميديا ساهم في تلك الفرقة .
وأضاف محمد ، أننا لم نعد نستمتع بالمسلسلات ولا البرامج لعدم وجود فكرة لها، أو لعدم تضمنها مادة للجميع تسمح بمشاهدتها، أيضًا لا يوجد برامج مسلية للأطفال ومفيدة كما كانت موجودة في الماضي.
وقالت إسراء ، أنها لم تعد تشعر ببهجة رمضان، نتيجة لتغير الأجواء و الأجيال، ونتيجة لانتزاع بعض القيم الاجتماعية منها لمة الأسرة، زيارة الأقارب، والأفطار مع العائلة . وأضافت إسراء أيضًا أنه لم يعد هناك لهفة أو تشوق لإنتظار المسلسلات أو البرامج التي الترفيهية لأنه لن يقدر أحد مهما كانت درجة موهبته بالوصول إلى مستوى النجوم كـ نيلي ، شيريهان .